عواصم (وكالات)- دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إلى إجراء جولة جديدة من المفاوضات بين اللجنة السداسية وإيران بشأن برنامجها النووي، في أسرع وقت ممكن بعد تنصيب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني. ونفت شركة “روس أتوم” الروسية للطاقة الذرية وجود أي عطل فني في محطة بوشهر الكهروذرية. فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأوروبيين إلى إظهار نفس الحزم الذي تبديه إسرائيل والولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي خلال لقاء مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في القدس.
وذكر لافروف في مقابلة مع التلفزيون الروسي أن الرئيس الجديد المنتخب سبق وأبدى استعداده للبحث عن حل للقضية النووية الإيرانية بشكل حثيث، مضيفاً أن موسكو ترحب بهذا التوجه. ودعا الوزير الروسي إلى العمل على حل قضية تخصيب اليورانيوم في إيران حتى درجة 20%.
وأضاف إن الحديث يدور عن أنه في حال أوقفت إيران تخصيب اليورانيوم، فستستجيب “السداسية” لطلب إيران وسترفع بعض العقوبات المفروضة عليها. وأعاد لافروف إلى الأذهان أن روحاني سيتسلم مقاليد السلطة في البلد في أغسطس المقبل، وقبل هذا الموعد سيقوم الرئيس المنتهية ولايته أحمدي نجاد بزيارته الأخيرة إلى روسيا بصفته رئيساً.
من جهة أخرى أعلنت شركة “روس أتوم” الروسية للطاقة الذرية أنه لا يوجد أي عطل فني في محطة بوشهر. وقال رئيس “روس أتوم” سيرجي كيريينكو أمس إنه لا علم له بوجود أية مشاكل تقنية، ظهرت لدى استغلال المحطة”. وكان السفير الإيراني في موسكو محمود رضا سجادي قال في وقت سابق إن “العطل الذي نشب في المحطة، كان يتعلق بمولدات الطاقة”. لكن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت لاحقاً أن إيقاف بوشهر جاء في إطار تحضير المحطة لتشغيلها بقدرتها القصوى.
وفي شأن متصل دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأوروبيين إلى إظهار نفس الحزم الذي تبديه إسرائيل وأميركا حول البرنامج النووي الإيراني. وقال خلال لقائه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في القدس “من المهم أن تنضم أوروبا للولايات المتحدة وإسرائيل والعناصر المسؤولة في المجتمع الدولي، وتطالب بوقف البرنامج النووي الإيراني”.
عدد اليوم
