نجحت مبادرة “زايد العطاء” في استقطاب أكثر من ثلاثين ألف متطوع من المواطنين ومن مختلف دول العالم لإيصال رسالتها الإنسانية الى الملايين من البشر في المجتمعات المحرومة تحت اطار تطوعي ومظلة إنسانية، وذلك بحسب الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة “زايد العطاء” المدير التنفيذي لبرنامج الإمارات الوطني للتطوع الاجتماعي “تطوع”.
وقال الشامري في كلمة بمناسبة اليوم العربي للتطوع الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، إن القيادة الرشيدة أولت العمل التطوعي اهتماماً كبيراً حتى اصبح العمل التطوعي من سمات ابناء الإمارات الذين يسارعون الى المشاركة بجهودهم وأفكارهم وأموالهم في تنفيذ البرامج التطوعية الموجهة لمختلف فئات المجتمع بهدف تنمية المجتمعات في مختلف القطاعات. وأكد الشامري أن العمل التطوعي يحظى باهتمام مختلف القطاعات في الإمارات ومن قبل أفراد المجتمع ما اسهم في تبوؤ الإمارات مكانة مرموقة على المستوى العالمي في مجال العمل التطوعي كما أن الإمارات دائماً سباقة في تقديم يد العون والمساعدة من خلال تمويل البرامج التطوعية ومن خلال المتطوعين الذين يشاركون في تنفيذ البرامج الإنسانية والخيرية والطبية.
وقال إن مبادرة “زايد العطاء” تتضمن العديد من البرامج المبتكرة والمميزة في المجالات المجتمعية والصحية والبيئية والتعليمية والثقافية والعمل التطوعي، وخلال السنوات الماضية أطلقت العديد من البرامج والمبادرات منها “مستشفيات الإمارات المتنقلة” التي تهدف الى تقديم برامج علاجية وجراحية ووقائية للمرضى المعوزين محلياً وعالمياً ونجحت الى الان في تقديم العلاج لأكثر من 35 الف مريض محتاج في مختلف دول العالم والى مبادرة “وقاية” الأولى من نوعها أطلقتها “زايد العطاء” لتقديم خدمات توعوية وتثقيفية تخصصية في مجال أمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول بهدف تنفيذ مجموعة من الفعاليات الوقائية المستدامة للحد من الأمراض المزمنة والوقاية منها من خلال شراكة مع القطاعات الخاصة بالدولة.
ونوه بإطلاق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز على مستوى العالم، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ويجري تنفيذ الحملة منذ منتصف اغسطس الماضي من خلال مستشفى الإمارات المتنقل لرعاية الأطفال بنجاح كبير.
عدد اليوم
