الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هولمان: أتطلع لتكرار تجربة «العميد» مع «الصقور»

هولمان: أتطلع لتكرار تجربة «العميد» مع «الصقور»
21 يونيو 2015 22:35
عدم حصولي على رد من إدارة «الأزرق» دفعني للرحيل لا ألعب هنا من أجل «الأموال» والدليل راتبي في إنجلترا «الأبيض» يحمل مسؤولية تقديم الدليل على تطور الكرة الإماراتية الطريقة التي أحرز بها العين لقب الدوري تثير الإعجاب سعيد بحصد الألقاب مع النصر و«المربع الذهبي» الحسرة الوحيدة مراد المصري (دبي) ربما لم يمتلك الأسترالي بريت هولمان مهارات فنية عالية كلاعبي الكرة اللاتينية، أو قام بتسريحة شعر غريبة أو تصرفات خارج الملعب سلطت الأضواء عليه، إلا أنه نجح في كسب قلب عشاق النصر على مدار موسمين ماضيين، وذلك بالروح الفدائية العالية ودفاعه على قميص «العميد» بكامل طاقته، مما جعله يتقلد شارة القيادة بعد موسم واحد تقديرا للدور المهم الذي يقوم به، سواء داخل الملعب أو خلف الكواليس وتحديداً في غرف الملابس والتبديلات حيث تتم صناعة الفوز ووضع أسس النجاح. فضل هولمان الصمت طوال الفترة الماضية والتركيز على مباريات النصر، وذلك رغم أن انقضاء الأيام كانت تعني نهاية عقده الموسم الحالي، لكنه أوضح أن التتويج بكأس رئيس الدولة وعدم حصوله على رد من إدارة «الأزرق» دفعه للرحيل حيث قبل عرض نادي الإمارات للانضمام إلى «الصقور». وتحدث اللاعب الذي يقضي إجازة خاصة بهولندا حالياً، حول الماضي والمستقبل، وقال: «كنت دائماً أضع النصر الخيار الأول بالنسبة لي، فيما كنت أرغب بالبقاء بدوري الخليج العربي رغم حصولي على عروض من قطر والصين، وحالياً أجد نفسي في ظروف مماثلة حينما انضممت إلى النصر قبل عامين، الفريق لم يحقق ألقابا منذ أكثر من 20 عاما، وكان يريد أن يعود إلى المنافسة، ساهمت بالألقاب الثلاثة الماضية بالتعاون مع زملائي، وأتمنى أن أنسخ هذه التجربة الناجحة مع العميد عندما التحق بالصقور، لديه تطلعات ونظرة للمستقبل تجعلني متفائلا». وفيما يتعلق بمسيرته بالملاعب الإماراتية، قال: «البداية كانت صعبة، نظراً لحاجتي للتأقلم مع الأجواء وطريقة المنافسات واللعب هنا، لكن نجحت بعد ذلك أن أقدم الأداء المعتاد مني، في كل مرة دخلت الملعب لعبت وقدمت 100?، من إمكانياتي وحاولت أن أحقق الفوز مع فريقي، هذا الأمر ليس لأنني لاعب أجنبي بالفريق، إنه الأمر الذي أقوم به طوال مسيرتي الاحترافية في هولندا وإنجلترا». وأوضح هولمان، أن المال لا يعتبر العامل الذي أثر على قراره للعب بالإمارات، وقال: «للأسف هناك فكرة مغلوطة أحيانا حول قدوم اللاعبين هنا من أجل الأموال فقط، يمكنكم التأكد من الراتب الذي كنت أحصل عليه مع أستون فيلا بالدوري الانجليزي، الفارق ليس كبيراً، قراري للقدوم هنا نظراً للمستوى المتطور للكرة الإماراتية التي أثبت هذا الأمر في كأس آسيا مطلع العام الجاري، حيث خسرت بصعوبة أمام استراليا في نصف النهائي، إلى جانب الراحة التي تشعر بها أسرتي هنا، نعيش باستقرار في هذا البلد الجميل والأمن، فيما مستوى المنافسات جيد للغاية». وتابع: «يجب أن يواصل منتخب الإمارات تقديم هذا الأداء المميز، لنقل الرسالة والصورة المميزة لمستوى الكرة التي تتطور هنا، إنه خير سفير للدفاع عن أسباب قدوم اللاعبين الأجانب للعب هنا». وواصل حديثه: «حينما قدمت إلى هنا عدد كبير من الجماهير في أستراليا لم تدرك الأمر، لكن مع مرور الوقت ورؤية منتخب الإمارات يتألق على أراضيهم أدركوا ما أقوم به، ومدى صعوبة المسابقة المحلية هنا، لقد كسب الفريق احترام الجميع». وفيما يتعلق بالمجمل العام لمسيرته على مدار الموسمين الماضيين مع النصر، عبر اللاعب عن سعادته بالحصول على لقب بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم في ختام الموسم الأول، إلى جانب الحصول على لقب كأس الخليج العربي الموسم الحالي، ثم إنهاء الموسم بالفوز بكأس رئيس الدولة، حيث منحه الأمر راحة لتعويض عدم قيادة الفريق لاحتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا من بوابة الدوري، ليأتي التعويض من خلال الكأس. وتابع: «بشكل عام الأجواء جيدة للغاية والعلاقة ودية بين كافة اللاعبين، يتميز النصر بالاستقرار في صفوف فريق كرة القدم، والتواصل الدائم بين الجميع خصوصا مع الجهازين الفني والإداري، حظيت بعلاقة احترام متبادل أفتخر بها، ولعل اختياري قائدا للفريق الموسم الحالي من الأمور التي فاجأتني وجعلتني أشعر بالفخر والتقدير نظراً لما قمت به على مدار الموسم الذي سبقه». وقال: «بشكل عام هناك تركيز دائماً على اللاعبين الأجانب بالفرق، والجميع ينتظر منهم الكثير لتقديمه، وهو أمر طبيعي، لكنه أمر لا يجعلني أشعر بالضغط، حيث إن اللاعب دائما يحاول مساعدة فريقه بغض النظر عن وضعيته أو التسمية التي تطلق عليه». وأكد هولمان أن تتويج العين بلقب دوري الخليج العربي لكرة القدم، جاء عن جدارة واستحقاق من جانب الأداء الفني، لكنه الأمر اللافت للإعجاب كان الطريقة التي توج بها، وقال «حينما تفقد هذا العدد من اللاعبين الأساسيين، وتنجح رغم ذلك بإحراز اللقب، إنه أمر مثير للإعجاب، استحقوا الأمر، رغم المنافسة القوية من الجزيرة، فيما جاء تراجع الأهلي، ليمهد الطريق في النهاية لـ«الزعيم» لاستعادة اللقب مجددا». وتابع: «حاليا توجد منافسة بين 4 إلى 6 فرق لتحقيق اللقب، لكن العين كان الأكثر ثباتا ورغبة بالتتويج، وساعده على تحقيق ذلك ثبات النتائج والموازنة بين الاستحقاقات العديدة للاعبيه مع النادي والمنتخب». ترويسة كشف هولمان حرصه على زيارة الأماكن المميزة بدبي، حيث يقضي معظم أوقاته رفقة عائلته في سوق مدينة جميرا، خصوصاً خلال الفترة الصباحية، وذلك قبل التوجه للتدريب مع النصر. بطاقة اللاعب الاسم: بريت هولمان العمر: 31 عاما الجنسية: أسترالي مركز اللعب: جناح - مهاجم الأندية السابقة: باراماتا (أستراليا)، فينورد وإيكسلسيور و«إن أي سي» وألكمار (هولندا)، أستون فيلا (إنجلترا) المباريات الدولية: 63 الأهداف الدولية: 9 أبرز محطاته: سجل هدفين في نهائيات كأس العالم عام 2010 الفوز بلقب الدوري وكأس السوبر الهولندي 2009 الفوز بكأس الأندية الخليجية 2014 الفوز بكأس الخليج العربي 2015 الفوز بكأس رئيس الدولة 2015 قدرة «المواطن» على الاحتراف تحتاج «التجربة» دبي (الاتحاد) أوضح بريت هولمان، أن نجاح اللاعب المواطن بالاحتراف في الملاعب الأوربية تجربة لا يمكن الحكم عليها دون تجربة الأمر أولاً، وقال: «هناك حديث حول المغريات المادية هنا التي تجعل اللاعب يفضل البقاء بالملاعب الإماراتية، وهنا يجب طرح التساؤل حول مدى رغبة اللاعبين الإماراتيين بالقيام بالتضحية، سواء المادية، أو ترك الأهل والأصدقاء والذهاب إلى الملاعب الأوروبية، وإثبات ذاتهم هناك، ومحاولة بلوغ العالمية». وتابع: «حينما تركت عائلتي بأستراليا وذهبت إلى هولندا، وأنا أبلغ من العمر 17 عاماً، توجهت نحو المجهول، لكن بعد ذلك سنحت لي الفرصة للعب بالدوري الإنجليزي وتحقيق أحلام الطفولة للعديد من الأستراليين، وهذا الأمر الذي يجب أن يدركه اللاعبون هنا في حال أرادوا القيام بالأمر». وختم حديثه، وقال: «كما يجب أن ندرك أن الفرضيات النظرية لا تخدم، حول نجاح لاعب في دوري معين، أكرر حديثي حول أهمية تجربة الأمر، وعيش هذه التجربة التي تساهم برفع مستوى اللاعبين وتعزيز خبراتهم مع مواجهة أفضل المنافسين على المستوى العالمي وعيش أجواء التحدي». مبخوت الأفضل.. وطارق الأكثر تطوراً دبي (الاتحاد) أكد النجم الأسترالي أن علي مبخوت لاعب الجزيرة ومنتخبنا الوطني يستحق أن يكون نجم الموسم الحالي، وقال «ما قدمه مع «الأبيض» بالمشاركات الخارجية، خصوصا بطولة آسيا، والأداء المميز مع فريقه بالمنافسات المحلية، جميعها عوامل تجعلنا نشيد به، إنه لاعب خطير، ولديه إمكانيات كبيرة للغاية». وقال «على صعيد النصر، أعتقد أن طارق أحمد كان أكثر اللاعبين تطوراً الموسم الحالي، وحينما تشاهد الالتزام بالتدريبات، وحرصه دائماً على تطوير نفسه وتعلم الجديد، تدرك أن ما حققه الموسم الحالي لم يأت من فراغ، أشعر بسعادة كبيرة لمتابعته، وهو يحقق هذه النقلة الإيجابية، كما جاء قرار استدعائه لخوض مباراة ودية مع المنتخب الوطني ليمنحه الدافع لمواصلة العمل والاجتهاد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©