عمت الفرحة الساحل الشرقي بعودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله معافى إلى أرض الوطن، بعد رحلة العلاج خارج الدولة التي تكللت بالنجاح، وأعرب المواطنون عن بالغ سعادتهم الكبيرة بعودة صاحب السمو رئيس الدولة سالماً معافى، داعين الله العلي القدير أن يشمله بعنايته ويحفظه دوما ذخرا للوطن.
وقد عبر المواطن حسن البستاني عن فرحته بعودة رئيس الدولة قائلا “نرفع الأيادي إلى الله شكرا على عودة والدنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله سالما معافى، من رحلة العلاج خارج الدولة” مؤكدا أن أبناءه وشعبه كانوا في ترقب عودته، فهو والدهم ومعلمهم وقائدهم، و”قد أثبت سموه منذ توليه مقاليد الحكم بأنه رجل المواقف الإنسانية، وبدا واضحا مدى حرصه على أبناء شعبه وتوفير الحياة الكريمة لهم”.
وقال المواطن سليمان راشد من منطقة مربح في الفجيرة “الآن اكتملت فرحة أبناء الإمارات بعودة قائدهم ووالدهم بالسلامة، لافتا الى أن أبناء شعبه في جميع أنحاء الدولة لم يعيشوا فرحة العيد لغياب والدهم عن الدولة، وأعتقد أن الفرحة اليوم عمت كل منزل وكل أسرة وفرد في المجتمع”.
ودعا محمد عيد من خورفكان الله العلي القدير أن يمن على والدنا وقائدنا رئيس الدولة بتمام الصحة والعافية، ليكون سندا وعونا لكل أبنائه المواطنين والمقيمين على أرض هذه الدولة الطيبة، التي شهدت نموا سريعا منذ توليه مقاليد الحكم، حيث كان خير خلف لخير سلف، كما أن الدولة شهدت في عهد سموه ارتفاعا ملموسا بمستوى المعيشة وتوفير الخدمات لكافة مناطق الدولة”.
واعتبر المواطن راشد الزعابي من كلباء أن “صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ليس فقط رئيس الدولة، وإنما والدنا وراعي نهضتنا، ومن الصعب التعبير عن مدى فرحة أبنائه المواطنين بعودته من رحلة العلاج”.
وتابع: عمت الدولة اليوم فرحة كبيرة، وترددت الأدعية على ألسنة الصغير والكبير تسأل الله أن يلبس قائدنا لباس الصحة والعافية، “فقد تعمقت محبته في قلوب أبنائه المواطنين، لحرصه على مصلحتهم وتلبية كافة احتياجاتهــم، ولمســنا ذلك من خلال منهجــه الذي يضع مصلحــة المواطن وتوفير الحياة الكريمة له في المقام الأول”.
وقال المواطن محمد اليماحي من الفجيرة “إن الفرحة كبيرة بعودة صاحب السمو رئيس الدولة بعد تلقيه العلاج اللازم، ونسأل الله أن يجعله ذخرا للوطن والمواطن، لقد لمسنا منذ توليه رئاسة الدولة مدى حرصه ومتابعته المستمرة لأحوال أبنائه المواطنين، فهو صاحب المبادرات الكريمة داخل الدولة وخارجها”.
وأضاف “اهتم سموه بالمواطن من مختلف النواحي والمجالات، فقد غطت مشاريع سموه الخدمية كافة أنحاء الدولة، حيث ارتقت المشاريع الإسكانية والعمرانية، وشبكات الطرق التي وضعت حدا لمعاناة الأهالي، مما ساهم كثيرا في توثيق جذور المحبة بين القائد والشعب، كما أعطى المناطق النائية في الدولة اهتماما كبيرا من خلال مشاريع المناطق النائية التي شملت المساكن وخدمات البنية التحتية، مما ساهم في ربط هذه المناطق بالمدن من خلال شبكات طرق حديثة”.
وقالت المواطنة آمنة سيف “كنت أدعو الله في صلاتي بأن يعافي سموه ويرزقه الصحة والعافية، ويحفظه ليعود لأبنائه وشعبه الذي يحبه وينتظره بفارغ الصبر”.
وأكد المواطن عبدالله اليليلي من منطقة وادي سهم “إن محبة الشعب للقائد عفوية بعيدة عن التكلف، فقد زرع فيهم حبه الذي كان امتدادا لمحبة والده الشيخ زايد رحمه الله، ومن الطبيعي أن تعم مظاهر الفرح والسرور كافة أرجاء الدولة بعودة قائدهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بموفور الصحة والعافية، وقد استجاب الله دعاء أبنائه المواطنين بكافة مستوياتهم وأعمارهم بأن يعود قائدهم بصحة وعافية”.
عدد اليوم
