عواصم (وكالات)
فجر 3 انتحاريين أنفسهم، أمس، قرب مركز قيادة شرطة دمشق، ما أدى إلى مقتل شخص، وإصابة 6 آخرين، في ثاني هجوم يستهدف مقراً أمنياً في العاصمة السورية خلال أقل من أسبوعين.
ونقل التلفزيون السوري عن وزارة الداخلية السورية قولها في شريط عاجل «إرهابيان انتحاريان يحاولان اقتحام قيادة الشرطة في شارع خالد من الوليد» وسط دمشق.
وأوضحت الوزارة أن حرس المقر قام «بالاشتباك معهما، مما اضطرهما لتفجير نفسيهما قبل الدخول إلى قيادة الشرطة»، وبعد ذلك تمكنوا «من محاصرة إرهابي ثالث خلف مبنى قيادة الشرطة، ما اضطره لتفجير نفسه».
وأفاد مراسل فرانس برس في دمشق بفرض قوات الأمن طوقاً مشدداً حول المكان المستهدف في شارع عادة ما يشهد اكتظاظاً.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على تفجيرين انتحاريين استهدفا مركز الشرطة في حي الميدان وسط دمشق، ما تسبب بمقتل 17 شخصاً، بينهم 13 عنصرا من الشرطة، وتبنى الهجوم تنظيم داعش.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس، إن خمسة مقاتلين من هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) قتلوا في غارة جوية في ادلب بشمالي سوريا.
وذكر المرصد أن طائرة من دون طيار استهدفت مقرا لهيئة تحرير الشام في شمال مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي أدى الى قتل خمسة مقاتلين، من بينهم قيادي من الجنسية الأردنية، كما أصيب عناصر عدة بجروح متفاوتة. وأضاف أنه لم ترد معلومات فيما إذا كانت الطائرة التي استهدفت مقر هيئة تحرير الشام روسية أم تابعة لجهات أخرى.
في غضون ذلك، تواصلت امس مفاوضات اتفاق خروج مقاتلي ما يسمى تنظيم داعش من مدينة الرقة، والتي تجرى بين عناصر التنظيم وقوات التحالف الدولي وسوريا الديمقراطية.
وقال المرصد إنه حصل على معلومات حول مفاوضات تجري بين من تبقى من عناصر داعش في مدينة الرقة من جهة، وقوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى من أجل إخراج من تبقى من عناصر التنظيم ومدنيين آخرين وسط مدينة الرقة معقل التنظيم الى الريف الشرقي لدير الزور شرق سوريا.وأضاف المرصد أن المفاوضات بين الجانبين تتزامن مع وصول حافلات الى اطراف مدينة الرقة الشرقية وشمال المدينة، تحضيراً لنقل عناصر داعش والمدنيين الراغبين بالخروج في حال جرى التوصل للاتفاق بشكل نهائي.
وتتسارع وتيرة عمليات التمشيط في مدينة الرقة معقل تنظيم (داعش) في الأيام القليلة الماضية، استعداداً لإعلان مدينة الرقة مدينة خالية من تنظيم (داعش)، وذلك بعد مرور نحو 20 يوما من حصر التنظيم في دائرة ضيقة لا تتعدى مساحتها كيلومترين مربعين وسط المدينة منذ 21 سبتمبر الماضي.
وأسفرت معركة تحرير الرقة وانتزاعها من قبضة تنظيم (داعش) التي انطلقت في الخامس من شهر يونيو الماضي، وحتى اليوم عن مقتل 1338 عنصراً من قوات (داعش)، إضافة الى إصابة العشرات منهم بجراح، من بينهم قياديان مقابل 624 مقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية.
ووثق المرصد كذلك مقتل 1130 مدنياً، بينهم 270 طفلاً و198 سيدة في نفس الفترة.
بدورها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) امس، إن جيش النظام السوري اعلن إنهاء وجود تنظيم داعش في محافظة السويداء جنوب سوريا.
وأضافت أن الجيش السوري بسط سيطرته على كامل التلال والمرتفعات والنقاط الحدودية ضمن ريف دمشق الجنوبي الشرقي والسويداء الشرقي مع الأردن، وأنهى وجود الإرهابيين في هذه المناطق.
70 ألف سوري وعراقي تقدموا بطلبات للالتحاق بأسرهم في ألمانيا
برلين(د ب أ)
قالت وزارة الخارجية الألمانية، إن نحو 70 ألف سوري وعراقي قدموا طلبات للالتحاق بأسرهم في ألمانيا.
وقدمت ألمانيا 102 ألف تأشيرة لسوريين وعراقيين كي يلتحقوا بأسرهم منذ بداية عام 2015 وحتى منتصف 2017، بحسب بيانات وزارة الخارجية. وتوقعت الوزارة أن تضيف ما يتراوح بين 100 ألف إلى 200 ألف شخص لهذا الرقم بحلول عام 2018. ويُسمح لطالبي اللجوء الذين يُمنحون وضع اللاجئ في ألمانيا بإحضار أزواج وأطفال لا يزالون قصر معهم، في حين يمكن للقاصرين التقدم بطلب لجلب آبائهم.
يشار إلى أن قضية الهجرة نقطة شائكة رئيسة في مفاوضات تشكيل ائتلاف عقب انتخابات الشهر الماضي، ما أدى إلى فقدان الدعم للحزب المسيحي الديمقراطي بقيادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصلحة حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة.
عدد اليوم
