الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

توزيع جوائز المختبر الإبداعي تكريماً لأفضل المواهب ضمن 11 فئة

توزيع جوائز المختبر الإبداعي تكريماً لأفضل المواهب ضمن 11 فئة
21 يونيو 2013 20:55
أعرب مجموعة من الموهوبين عن سعادتهم البالغة إثر تكريمهم في حفل أقيم بأبوظبي تقديراً لإنجازاتهم في المختبر الإبداعي، التابع لـtwofo r54، بعد ثلاث سنوات من انطلاقته. والمختبر عبارة عن مبادرة تابعة لمؤسسة twofo r54، تعمل من أجل تمويل ومساعدة الموهوبين وأصحاب المشاريع الواعدة والإعلاميين المحترفين في عالم لتحقيق أحلامهم ومشاريعهم المبتكرة في التلفزيون، الراديو، الأفلام، النشر، على الإنترنت، الهاتف المتحرّك، الموسيقى، الألعاب، الرسوم المتحرّكة والفنون، بهدف تأسيس مجتمع إعلامي مستقل وطموح وفتح آفاق جديدة ومبتكرة في الإعلام حول العالم العربي. لكبيرة التونسي (أبوظبي) - قالت نورة الكعبي الرئيس التنفيذي لـهيئة المنطقه الإعلاميه – أبوظبي (twofo r54)، إن عدد الأعضاء في المختبر الإبداعي تجاوز الآن 5000 عضو، وقد تم إنجاز 52 مشروعًا حازت بعضها 20 جائزة. ولفتت الكعبي إلى أن هذه الإنجازات المتميزة، شكلت للأعضاء حافزاً أساسيًا لبناء مساحة مخصصة تتيح للمجتمع النمو في شتى المجالات الإعلامية، وأضافت “نتطلع لمشاهدة الأعمال الإبداعيّة التي ستنتج عن المختبر، سواء كانت أفلاماً أو أعمالاً موسيقية أو مشاريع للنشر أو مشاريع الإعلام الجديد أو غيرها”. وشهد الحفل توزيع جوائز المختبر الإبداعي للمرة الأولى، وذلك تكريمًا لأعضائه على جهودهم المتميزة في تنفيذ المشاريع المتنوعة، وقد شملت الجوائز 11 فئة، توزّعت على 16 عضوًا هي: أفضل موهبة ناشئة، أفضل مدير إنتاج، أفضل منتج، أفضل مقدّم طلب، أفضل متطوّع، أفضل مُتدرّب، المشروع الأكثر اختياراً للعرض في المهرجانات، أفضل سفير للمختبر الإبداعي، أفضل كاتب سيناريو، أفضل مُحرّر مونتاج، وجائزة أكبر إنجاز. وقد ضمت قائمة الفائزين لجوائز المختبر الإبداعي 9 مواطنين إماراتيين، و7 أعضاء من مختلف البلدان العربية المقيمين في دولة الإمارات. سفراء المختبر الإبداعي وأعربت طاهرة الحمّادي عن سعادتها البالغة بعد تكريمها عن فئة أفضل سفير للمختبر الإبداعي تقديراً لروح التعاون والحيويّة التي أضافتها إلى مجتمع المختبر الإبداعي. وقالت إنها فخورة بالتكريم، مشيرة إلى أن انخراطها في المختبر الإبداعي منحها العديد من الفرص لاكتشاف ذاتها من خلال ما قامت به. ونفذت طاهرة، وهي طالبة بجامعة زايد، مشاريع عدة في المختبر الإبداعي، منها “رحلة الظلال”، و”يا خليفتنا”، و”قصر الحصن”. وأعدت تقارير فيديو أثناء فعالية قصر الحصن، حيث كانت توثق ما تقوله السيدات والرجال من حراس التراث الذين قدموا معلومات مهمة للغاية عن مختلف أنواع البيئة في الإمارات. وقالت إنها كانت تجالس السيدات، وتتحدث إليهن، وتحاول الوصول إلى ذكرياتهن القديمة، ومعرفة تفاصيل كثيرة عما يعرضن، لافتة إلى أنها وجدت متعة كبيرة في العمل في هذا الميدان. وقالت طاهرة إنها حصلت على جائزة أفضل سفير لمساهمتها في تعزيز الوعي حول المختبر الإبداعي، من خلال استقطاب الأعضاء الجدد، سواء بمقابلتهم أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تؤمن إلى حد كبير بما يقدمه المختبر الإبداع. وقالت إنه يشكل أفضل فرصة للشباب الموهوبين، والذين يبحثون عمن يرعى مواهبهم. وفازت زميلتها شيماء العماري الطالبة أيضاً في جامعة زايد بجائزة أفضل سفير للمختبر الإبداعي عن عملها محررة في قمة أبوظبي للإعلام ومهرجان أبوظبي السينمائي، وتقديراً لتشجيعها المزيد من الأعضاء الجدد على الانضمام للمختبر الإبداعي، ومساعدتهم في إنجاز مشاريعهم الجديدة. من جهته قال عامر الكامِل الذي تم تكريمه كأفضل مدير إنتاج، إنه سعيد بهذا الإنجاز بعد 3 سنوات من التميز، لافتا أنه أدار أغلب مشاريع المختبر الإبداعي، البالغ عددها 47 مشروعاً. وفاز الكامل بهذا التكريم، تقديراً لتميزه في إدارة عمليات الإنتاج اللوجستية. ويذكر عامر صاحب فيلم “ الرَّجيم”، وهو فيلم رعب قصير مدته 17 دقيقة من تأليفه وإخراجه، أنه شارك بفيلمه في العديد من المهرجانات، منها 9 مهرجانات عالمية، موضحاً أن الفيلم حقق مشاهدة عالية. وأشار إلى أنه كان يشعر بالقلق في البداية من الصعوبات التي سيواجهها عند تنفيذ المشروع، إلا أنه أصبح متحمساً عندما انتهى من تطوير نصه الإبداعي حتى صار حقيقة أبصرت النور. وعن التحديات التي تواجه مبدعي الأفلام القصيرة، أكد الكامل أنها تتمثل في الفكرة وتطبيقها بطريقة تصل للمتلقي بسلاسة ومرونة بجميع عناصرها، مع التشويق والإثارة من دون إغفال أي جانب من جوانب صناعة الأفلام الجيدة. والتحق الكامل بالمختبر الإبداعي عندما أعلن هذا الأخير عن حاجته لأفكار إبداعية للإعلان التجاري الخاص بتطبيق “كلمات” لهاتف iPhone، وتم الاحتفاظ بأفكاره واستخدامها، ومن ثم قام بدور تمثيلي في هذا الإعلان، و منذ ذلك الحين، أصبح عامر عضواً فعالاً في مجتمع المختبر الإبداعي، حيث عمل في عدد كبير من المشاريع، مما ساعده على النمو والتطور. وعمل عامر كمدير إنتاج لـ “الكاب لورا” ومنسق إنتاج وممثل في “أمانة يا إمارات” و”أليكس الغاضب”، ومجموعة مشاهد قتالية قام بإنجازها المختبر الإبداعي، كما شغل منصب مدير الإنتاج، ومدير موقع التصوير في فيلم “من فوق لتحت”، “مغامرات في الإمارات”، “الأركان”، “هذه هي الحياة” ،”انتظار”، “أصغر من السماء” و “ضوء دامس”. كما استطاع أن يطور مهاراته وينسج شبكة علاقات واسعة سمحت له بالإيفاء بمتطلبات العمل، وضمان إنجاز عمليات الإنتاج وفق المواعيد والميزانية المحددة وبأعلى جوّدة ممكنة، وهو الآن موظف بدوام حر في twofo r54. أما عن مشاريعه المستقبلية فقال الكامل إنه كتب سيناريو لفيلمين، هما “الغريب”، و”القرين”. كما أوضح أنه بصدد كتابة سيناريو لفيلم بوليسي مدته ساعتان. وقال إنه سيدمج في الفيلم الذي سيصور في الإمارات أربع قصص معاً في قصة مثيرة ومشوقة. إضافة كبيرة أعربت سارة ظافر الأحبابي من جامعة نيويورك أبوظبي التي التحقت بالمختبر الإبداعي قبل سنة أنها حققت إنجازات مهمة، خاصة أن المختبر شكل لها فرصة كبيرة لتحقيق الذات، والاعتماد على النفس، كما ساهم في صقل مهاراتها. وأضافت أن خلال العمل الميداني يفتح أمام الجميع آفاقا جديدة، مشيرة إلى أن عملها كمخرجة خلف الكواليس بالمختبر الإبداعي لأوبريت “يا خليفتنا” أضاف لها الشيء الكثير، خاصة أن دراستها في الجامعة تتعلق بالفن والإعلام، الأمر الذي منحها خبرة عملية ميزتها عن بقية زملائها بعدما ألمت بأدق التفاصيل العملية في المجال، واستفادت من فنانين ذوي مهارات عالمية، عبر البيئة التي يوفرها المختبر لأعضائه. وأشارت سارة إلى أن العمل لإنجاز الأوبريت دام 4 أشهر، لافتة أن الصعوبات التي واجهتها تمثلت في التوفيق بين الجامعة والمختبر الإبداعي، خاصة أن العمل في الأوبريت تزامن مع وقت الامتحانات. وأوضحت أنها قامت بتوثيق عملية إعداد الأوبريت عن طريق الفيديو، مشيرة إلى أنه تم اختيار 5 أعضاء للعمل في مهرجان قصر الحصن بناء على مشاركتها في هذا المشروع، وقالت إن الأمر كان بمثابة فرصة رائعة لتحقيق الذات والانفتاح على العالم الخارجي، من خلال التواصل مع فئات مختلفة من المجتمع. إبداعات وتميز وتم تكريم عبد الرحمن المدني كأفضل موهبة ناشِئة باعتباره أحد صناع الأفلام الشباب. وقد كان فيلمه “ظاهرة القمبوعة” من ضمن الأفلام الحائزة عدداً من الجوائز، ويعمل المدني حالياً في تصوير الفيديو والإخراج والمونتاج، وقد شارك في العديد من مشاريع المختبر الإبداعي، ومنها: “بحر”، و”8 ساعات”، إضافة إلى فيلمين قصيريّن عن مهرجاني “قصر الحصن”، و”معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصوّرة 2013”. أما جائزة أفضل متطوّع، فقد حصل عليها عبدالله الجنيبي تقديراً للأداء المتميز وشغفه بالتعلم والمساهمة. وعرف عن الجنيبي الطالب في كليات التقنية العليا تفانيه في العمل من خلال مشاركته في العديد من مشاريع المختبر، ومنها “رحلة الظلال”، و”يا خليفتنا”، و”8 ساعات”. وحصد جورج سعد لقب أفضل متدرب، تقديراً لتأثيره الإيجابي على أعضاء المختبر الإبداعي أثناء فترة التدريب الداخلي. وبدأ سعد خريج الجامعة الأميركية في دبي مشواره مع المختبر الإبداعي في عام 2010، وأصبح الآن موظفًا بدوام حر في twofo r54. وقد أظهر التزامًا وتفانيًا كبيرين، وهو حالياً عضو متميّز في المختبر الإبداعي، ويساهم بفاعليّة في مشاريع، مثل “5 إلى 1 مع إيفا”، وإعلانات “تطبيق كلمات”، كما يعمل مشاريع خارجية، من ضمنها مشروع لتلفزيون أبوظبي. وحازت آمنة النويس لقب أفضل مُتدرّب، تقديرًا لمساهمتها الفعّالة خلال فترة التدريب التي خاضتها مع المختبر الإبداعي في 2013. وقد تخرجت مؤخراً في جامعة SOAS في لندن، وأظهرت تفانياً كبيراً خلال عملها على عدد من المشاريع، منها “بحر” و Layers و”قصر الحصن”. كما عملت في مشروع مع أيميج نيشن في الهند، وتقوم حالياً بمشروع إنتاج رائد للمختبر الإبداعي. ونالت سيلين أبيض ورانيا ماجد جائزة أفضل مُنتِج، تقديراً لجهودهما المتميّزة في إدارة مواقع التصوير والميزانيات ومواعيد العمل، ضمن عدد من المشاريع، بالإضافة إلى عملهما مع مجموعة من أعضاء المختبر الإبداعي الموهوبين في مشاريع عدة، منها “إطعام 500”، و”رحلة الظلال”، و”حالة غروب الشمس”، و”أدرنالين”، و”ريجين 2”. هاني كيشي يفوز بجائزة المشروع الأكثر اختياراً للعرض في المهرجانات ذهبت جائزة المشروع الأكثر اختيارًا للعرض في المهرجانات إلى هاني كيشي، مُخرِج الرسوم المتحرّكة، عن فيلم “أسطورة”، وهو فيلم كرتوني موسيقي قصير، يمثل نموذجًا رائعًا على مستوى العمل الإنتاجي المُبهر في المختبر الإبداعي، وهو ثمرة التعاون بين أكاديمية كارتون نتورك للرسوم المتحركة وtwofo r54، إنتاج إستديوهات Blink وأعضاء المختبر الإبداعي. وتأتي هذه الجائزة تقديراً للصدى الرائع الذي ناله العمل، إذ تم اختياره للعرض في 34 مهرجانًا دوليًا من بين 108 مهرجانات عالمية، وحصد ثلاث جوائز، بينما نال راي حداد جائزة أفضل مصوّر فيديو تقديراً لمهاراته التقنية والإبداعية في مجال التصوير والمونتاج، وقد سبق وعمل حداد سابقًا كمصور في مشروع (Thriller)، أما جائزة أفضل كاتب سيناريو فكانت من نصيب محمّد الحمّادي تقديراً لتميّزه في كتابة السيناريو. وعمل الحمادي الذي يعد من أصغر الكُتّاب في الإمارات، على مسلسلات تلفزيونية عدة، ويعد “ضوء دامس” أول فيلم روائي قصير له. وحصل ياسر الياسري على جائزة أكبر إنجاز تقديراً للنجاح الملحوظ الذي حققه في قطاع الإعلام، كما حصل على الجائزة نفسها محمّد وبيمان العوضي، وهما رائدا أعمال إماراتيان أسسا شركة قبيلة نيوميديا للإنتاج في twofo r54، واستطاعا ابتكار قالب جديد، يدمج بين السياحة وفن الطعام ومواقع التواصل الاجتماعي في برنامج تلفزيوني جديد، يعرض على قناة “دبي ون”، بعنوان “بيتا بلانيت”، بالتعاون مع غوغل، وهو يتألف من 12 حلقة، حصدت نجاحًا تجاريًا ونقديًا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©