الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المستوطنون يقتحمون الأقصى ومقام يوسف والمسجد الإبراهيمي

المستوطنون يقتحمون الأقصى ومقام يوسف والمسجد الإبراهيمي
11 أكتوبر 2017 23:53
عبدالرحيم الريماوي، علاء المشهراوي (القدس، رام الله، غزة) أصيب فجر أمس، الشاب أشرف محمد فاعور (18 عاماً) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مئات المستوطنين «مقام يوسف»، شرق مدينة نابلس. وأفادت مصادر فلسطينية بأن حافلات عدة للمستوطنين اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، بحراسة جنود الاحتلال، باتجاه المقام، لأداء طقوس دينية، مشيرة إلى أن الشاب من مخيم عسكر، أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونقل إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال. إلى ذلك، أفاد موقع «0404» العبري، أن قوات الاحتلال أمّنت؛ خلال اليومين الماضيين، اقتحام قرابة 40 ألف مستوطن يهودي للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. وذكر الموقع، أمس، أن آلاف المستوطنين وصلوا للمسجد الإبراهيمي في الخليل، خلال اليومين الماضيين بمناسبة عيد «العرش»، ودون أن يسجل وقوع أحداث أو مواجهات في المنطقة، على حد زعمه. ويُشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت خلال اليومين الماضيين، المسجد الإبراهيمي أمام المسلمين، ومنعت إقامة الصلاة أو رفع الأذان، فيما سمحت للمستوطنين باستباحة جميع أروقته وأقسامه. ويأتي ذلك، فيما يواصل المستوطنون المتطرفون لليوم الرابع على التوالي، تكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بأعداد كبيرة، من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة. وأمنت شرطة الاحتلال اقتحامات هؤلاء المتطرفين، والتي تصاعدت وتيرتها خلال عيد «العرش» العبري الذي يستمر اليوم الخميس، حيث فرضت الشرطة قيوداً مشددة على دخول المصلين المسلمين للأقصى، وكثفت من تواجدها في ساحات المسجد وعند أبوابه، وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة.إلى ذلك أغلقت سلطات الاحتلال، الأربعاء، طرقاً وشوارع رئيسية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، لصالح تدفق المستوطنين على البلدة القديمة باتجاه باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى). وقال شهود عيان، إن الشارع الرئيس في حي راس العامود بسلوان تم إغلاقه أمام مركبات المواطنين بسبب حركة المستوطنين النشطة في «المقبرة اليهودية» في المنطقة تزامناً مع أيام عيد «العُرش» اليهودي. من جانب آخر، أعلنت حركة حماس أمس أن جلسات الحوار بين ممثليها وممثلي حركة فتح تتواصل لليوم الثاني على التوالي في القاهرة وسط أجواء إيجابية وشعور بالمسؤولية، من أجل إنهاء الانقسام. وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم: «انتهت الجولة الأولى من الحوارات بين فتح وحماس برعاية مصرية وتم تناول قضايا وملفات مهمة متعلقة بالمصالحة الفلسطينية وبأزمات قطاع غزة». أضاف: «الأجواء كانت إيجابية والكل عنده شعور بالمسؤولية تجاه ضرورة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام، الأجواء كانت مدعاة للتفاؤل، والكل كان يدفع باتجاه التوافق على كافة الملفات والقضايا المتعلقة بالمصالحة». وأضاف برهوم: «بالإمكان اليوم خلال استكمال الجولة الثانية المراكمة على هذه الأجواء وهذه الجدية وهذه النقاشات» من أجل متابعة الحوار. وأوضح أن بين الملفات التي نوقشت «ملف الموظفين والأمن وموضوع المعابر»، مضيفاً أن النقاش سيستكمل اليوم حول «حكومة الوحدة الوطنية»، مشيراً إلى أن «هذا ملف سيناقش مع الفصائل الفلسطينية الأخرى التي ستدعوها مصر؛ لأن هذا الملف يهم الجميع أيضاً». وأضاف أن «سقف الحوارات هو التوافق وليس السقف الزمني». واستؤنفت المفاوضات قبل ظهر أمس، وهي تعقد في مقر المخابرات المصرية في القاهرة. وتلقى رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية اتصالاً هاتفياً مساء أمس الأول، من رئيس وفد الحركة إلى القاهرة صالح العاروري. وعبر هنية، بحسب البيان «عن ارتياحه للأجواء السائدة ولما استمع إليه من معطيات، مشيداً في الوقت نفسه بموقف الأشقاء المصريين ودورهم في إدارة الحوار».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©