الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العالم يبحث في محاولات لوقف الانقراض

18 سبتمبر 2010 20:43
يدرس خبراء دوليون الأسبوع المقبل مشروعاً لوقف حالات انقراض الحيوانات والنباتات بحلول 2020 في سياق سعي يقدر العديد من الخبراء بأنه تفاؤل مستحيل جراء التهديدات المتزايدة مثل التغير المناخي وفقدان بيئات طبيعية. وقالت انا لاريجاودري المديرة التنفيذية لأمانة التجمع الدولي لخبراء التنوع البيولوجي (ديفرسيتاس) الذي يتخذ من باريس مقراً له “حالات فقدان التنوع الحيوي في تسارع”. ويضم ديفرسيتاس جماعات من علماء دوليين، ويقدر أن الهدف الذي وضعته خطة مسودة الأمم المتحدة صعب المنال في 2020. وتناقش دول في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الثاني والعشرين من سبتمبر كيفية حماية التنوع النباتي والحيواني، وهو الشيء الحيوي لكل شيء من الغذاء وحتى المياه النقية، وذلك بعد الفشل في تحقيق الهدف الذي وضع في 2002، والذي كان يهدف إلى “تقليل كبير” في حالات الفقدان بحلول 2010. وأحرز العالم بعض التقدم منذ 2002 مثل التوسع في حماية مناطق الحياة البرية، لكن دراسات الأمم المتحدة تقول إن معدلات الانقراض تتزايد بمعدل ألف مرة أعلى من تلك المعدلات التي تستنتج من الأرقام القياسية للوقود الأحفوري في أسوأ أزمة منذ الدمار الذي تعرضت له الديناصورات منذ 65 مليون عام. وتطالب مسودة خطة استراتيجية للأمم المتحدة لعام 2020، والتي من المقرر أن يصادق عليها رسمياً في محادثات الأمم المتحدة في اليابان في أكتوبر تشرين الأول “بعمل فعال وعاجل” اما “لوقف فقدان التنوع البيولوجي بحلول 2020” أو “نحو وقف فقدان التنوع البيولوجي” من دون موعد محدد. وقال اكيم شتاينر رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة لرويترز “هدفنا هو وقف فقدان التنوع البيولوجي. هل يمكننا بالفعل الموافقة على أهداف وجداول زمنية تقودنا إلى هذا في غضون عقد.. سيكون هذا كفاح هائل”. وحث شتاينر على أهداف صارمة. وإلى جانب الهدف الإجمالي لعام 2020 تشتمل مسودة الخطة الاستراتيجية على بعض الأهداف يمكن قياسها بصورة أكبر مثل خيار “إنهاء الصيد الجائر” أو تقليل التصحر إلى “النصف” بحلول 2020. وتضيف الزيادة البشرية وانتشار المدن والتلوث والاحتباس الحراري لمشاكل ضارة بالبيئة وخدمات مجانية حيوية تراوح من حشرة تلقيح المحاصيل إلى الشعاب المرجانية التي تعد حضانات للأسماء.
المصدر: أوسلو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©