السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: لا «دولة» ولا «خلافة».. لا يزال اسمه «داعش»

غدا في وجهات نظر: لا «دولة» ولا «خلافة».. لا يزال اسمه «داعش»
7 يوليو 2014 22:22
لا «دولة» ولا «خلافة».. لا يزال اسمه «داعش» نقرأ في هذا المقال للكاتب عبدالوهاب بدرخان: لم يكن اسم «داعش» ليعني شيئاً في حد ذاته، فلا جذر له في اللغة ولا إشارة في مراجع الإسلام، باعتبار أن الاشتقاقات الدينية شائعة بقوة. غير أنه اكتسب مع الوقت المعنى الذي يشينه. فمن يقول «داعش» يقول الاسم ويعبّر عن رأي سلبي في صاحبه. وهذا لا يتوفّر في الاختصار الأجنبي بعد ترجمة التسمية الى الإنجليزية (إسلاميك ستايت أوف إيراك أند سيريا)، إذ أفضى إلى «آي اس آي إس» ما يمكن أن يكون اسماً لعلامة تجارية جذابة، ويُلفظ «آيزيس» ما يذكّر بأسطورة إلهة الأمومة في مصر القديمة، وهذه تزوجت أخاها «أوزيريس» الذي غار منه أخوها الآخر «ست» فقتله. و«إيزيس» هو اللفظ اليوناني القديم للإسم، أما اللفظ الفرعوني فكان «حيزيت» أو «حاز»، ويُعتقد أن اسم «العزى» اشتُقّ منه لأحد أصنام العبادة ما قبل الإسلام. وفي كل ذلك إيحاءات كثيرة يمكن إسقاطها على الواقع، لمن يريد أن يحلل علاقات التزاوج والطلاق وحروب الإخضاع والإلغاء بين تنظيمي «القاعدة» و«داعش». مغامرة أضرت بالقضية! يؤكد الكاتب باسكال بونيفاس أن التاريخ يخبرنا بأن تعميم القمع العسكري ليس هو أحسن طريقة لمكافحة الإرهاب، ولكن بالعكس لتغذيته؛ غير أن نتنياهو يعتبر أن القوة وحدها تحقق نتائج، ولا شك أنه يحشد حوله أغلبية ساحقة من مواطنيه الآن. ومن المحتمل أن يكون قاتلا الشبان الإسرائيليين الثلاثة قد تصرفا من تلقاء نفسيهما، وألا تكون للأمر علاقة بقرار سياسي صادر عن قيادة «حماس»؛ إذ من الصعب فهم لماذا توافق «حماس» على توافق مع «فتح» من أجل الإقدام على مثل هذه المغامرة الخطيرة. بيد أن التاريخ يخبرنا أيضاً أنه عندما يتم تحقيق خطوة نحو التسوية في نزاع ما، يسعى المتشددون ما استطاعوا إلى إحباط العملية بكل الوسائل. في أفريقيا.. الكرة والسياسة يصف الكاتب حلمي شعراوي هنا كيف تتحول «الكرة» إلى سلاح يهزم أحياناً السياسة والفن والاقتصاد. والمأساة في موضوعها الآن أنها تتحول إلى سلاح للعولمة يهزم القيم الوطنية والشعبية، التي نشأ فيها هذا الفن، سواء بتقدم الهيمنة للأوروبيين فيه، وعزلة الآسيويين النسبية عنه حتى الآن، أو بنظام الاحتراف، بمعنى أن يبقى الرأسمال العالمي هو النافذة على هذا الفن الوطني الذي يبدأ أو كان يبدأ في بلادنا -بجري مدرب وطني همام في حواري السيدة زينب وشبرا والقلعة، لالتقاط لاعبي «الكرة الشراب»، أبطال المستقبل للفريق الوطني! الأمن الثقافي وتحدياته المعاصرة يرى الكاتب سالم سالمين النعيمي أن الأمن الثقافي يعتبر واحداً من أهم جوانب الأمن القومي والدفاع عن الهوية الثقافية، ولا يقل أهمية عن الدفاع عن الحدود، فالمجتمع المهزوم في كبريائه وانتمائه والمستهدف في إضعاف هويته الوطنية،‏? ?والغارق ?في ?تمجيد ?وتبني ?ثقافة ?الآخرين، ?والاتكالية ?الرعوية ?الثقافية ?الكونية ?يصعب ?معه ?تحقق ?استدامة ?في ?التنمية ?النوعية ?والعدالة ?الاجتماعية، ?فهو ?مجتمع ?غير ?مرن ?ثقافياً ?وفكرياً ?وفق ?مفاهيم ?المجتمعات ?الحديثة. ?فالثقافة ?قوة ?ناعمة ?شعبية ?إذا ?لم ?تستخدمها ?الدول ?بحكمة ?استخدمت ?ضدها. أستراليا: رفع سن التقاعد.. مشكلة أم حل؟! ينقل الكاتب جاسون سكوت عن وزير الخزانة الأسترالي «جو هوكي» رغبته في رفع سن التقاعد في أستراليا حتى السبعين من العمر، ليصبح بذلك هو أعلى المعدلات في العالم، بهدف الحيلولة دون استنزاف معاشات كبار السن للخزينة العامة. وعند سماع هذه الفكرة ضحك «ماينر نويل تشاريتون» قائلاً «حظاً سعيداً». ويعد «تشاريتون» الذي يعمل حفاراً في المناجم من طليعة العمال الذين سيتأثرون بهذا التغيير، ولذلك فقد استطرد قائلاً: «سأكون محظوظاً إذا ما استطعت الاستمرار في العمل حتى سن الستين، فما بالكم بالسبعين». فلسطين.. حين ?يسدل ?الستار! كتب د. أحمد يوسف أحمد في هذا المقال: يحتاج البطل مزيداً من الجسارة كي يحدث تغييراً جذرياً في دوره معتمداً في ذلك على مخزون الغضب الشعبي من الاستباحة المستدامة للحقوق والعيش غير الآمن والمذلة المهينة التي يحاول المغتصب فرضها على أصحاب الحقوق، ويحتاج أهل البطل وأنصاره وجيرانهم إلى أن ينظروا فى أنفسهم كي ينصروا أبطالهم حق النصرة دون أن يخشوا انتهاكاً لقانون أو خروجاً على التزامات، فالحق بيّن ونصرته واجبة، وعندما تحدث المراجعة من الجميع سيكون بمقدورنا أن نعيد رفع الستار عن مشهد جديد يعيد الحق ويحفظ الكرامة. مفاوضات النووي الإيراني.. انخفاض سقف التوقعات تؤكد الكاتبة كارين دي يونج أن التفاصيل ما زالت سرية حتى الآن ولكن مسؤولين أميركيين وخبراء نوويين عبروا عن قليل من التفاؤل بشأن احتمال التوصل إلى صفقة. وذكرت تقارير أن المشاركين سيبتعدون عن نقاط محورية تتمثل في تقليص قدرات إيران في تخصيب اليورانيوم، والتخلص من مفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم، والشفافية الكاملة بشأن أنشطة إيران النووية، وإنهاء العقوبات الغربية. سراب خطة أوباما في العراق! يرى الكاتب جاكسون ديل أن إدارة أوباما اعتادت على وضع استراتيجياتها في الشرق الأوسط استناداً إلى تفكير حالم. وخلال العام الماضي، افترضت أن رئيس النظام السوري بشار الأسد سيوافق بصورة سلمية على التنازل عن السلطة في مؤتمر السلام الذي عقد بجنيف، وأن الإسرائيليين والفلسطينيين كانوا مستعدين وراغبين في التوصل إلى تسوية سلام نهائية في غضون أشهر. ويحدو الإدارة الأميركية الآن أمل جديد هو أن «دولة القاعدة» المتطرفة والمتعطشة للحرب بشكل مخيف، والتي رسخت ركائزها في غرب العراق وشرق سوريا، يمكن التعامل معها من خلال تشكيل حكومة «شاملة» جديدة في بغداد توحد القوى الشيعية والسنية والكردية ضد الإرهابيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©