الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي أم القيوين يطالبون البلدية بمضاعفة الغرامات على الشركات المخالفة لقانون النظافة

31 يناير 2010 00:39
طالب أهالي أم القيوين الجهات المعنية ومنها البلدية بمضاعفة الغرامات على الشركات والمصانع والورش في الإمارة، والتي تقوم برمي بقايا المخلفات في الساحات المكشوفة، وتحويلها إلى مكب للنفايات، وعدم التزامهم بقانون المحافظة على النظافة. وأكدوا ان العاملين في المصانع والورش يستغلون أوقات الإجازة أو فترة الليل لرمي مخلفات منشآتهم وبعيداً عن أنظار الجمهور، كما انهم غير مبالين بما ستسببه النفايات من تشويه للمنظر العام للإمارة، وتلويث البيئة وانتشار الحشرات والأمراض. كما طالبوا البلدية بتكثيف الرقابة في الإجازات وفترة الليل، ومعاقبة كل من يخالف قانون المحافظة على نظافة الإمارة، وفرض غرامة عشرة آلاف درهم بدلا من الغرامة الحالية والتي تقدر بألف درهم، لافتين إلى انها لن تردع المخالفين. وأكد خليفة راشد، من قاطني أم القيوين، إن الشركات والمصانع والورش في الإمارة حولت الأراضي النظيفة إلى مكب للنفايات والمخلفات، والتي بدأت تنتشر في جميع المناطق، لافتاً إلى ان الغرامة الحالية لن تمنعهم من تكرار المخالفة. وأشار إلى ان هناك عمالا أسيويين يقومون برمي كل ما لديهم من مخلفات مثل الإطارات والأخشاب والأشجار والأحجار وبعض من الزيوت المحترقة في أماكن نظيفة، وبصورة عشوائية، وقد تؤدي إلى ظهور الحشرات وتلوث البيئة. وطالب الجهات المعنية في الإمارة بتكثيف الرقابة في فترة الليل، لضبط كل من يقوم برمي المخلفات في أماكن غير مخصصة للنفايات، ومعاقبة كل من يتهاون بقانون النظافة، وذلك حفاظاً على المظهر العام للإمارة. وقال سيف احمد، من سكان أم القيوين، ان رمي المخلفات في الساحات المكشوفة والخالية والتي غير مخصصة للنفايات، يعرقل جهود البلدية في المحافظة على نظافة الإمارة، ويتسبب في إزعاج الأهالي لانتشار المخلفات بالقرب من الأحياء السكنية. ولفت إلى ان الغرامة التي تفرضها البلدية على المخالفين لقانون المحافظة على نظافة المدينة، تعتبر قليلة ولن تحد من عودة المنشآت للمخالفة، مشيرا إلى ان هناك عمالا أسيويين يجهلون قوانين النظافة، وغير مدركين بما تسببه النفايات من تلوث وأمراض. وأضاف ان معظم الأراضي الخالية تحولت إلى مكب للنفايات، وأصبحت تنتشر بصورة واضحة وسريعة، وخاصة في المناطق الصناعية، والتي تكثر فيها الشركات والمصانع والورش، وبالتالي فإن المراقبة المستمرة على المنشآت وتشديد العقوبة عليها سيحد من انتشار المخلفات. وقال سيف ان بعض الشركات ترمي مخلفاتها في أراضي مكشوفة والتي تتجمع فيها برك مياه الأمطار، معللين بذلك قيامهم بتسوية الأرض، وغير مدركين بأنهم يساهمون في انتشار الباعوض والحشرات الضارة. وشكا خالد راشد، من قاطني أم القيوين، من قيام بعض الشركات والمصانع والورش في الإمارة برمي مخلفاتها في المساحات المكشوفة وجعلها منطقة نفايات، والتي بدأت تسبب إزعاج للأهالي. وطالب البلدية بإغلاق المنشأة في حال ضبطها وتكرارها للمخالفة، لتكون عبرة لغيرها، وعدم التهاون معها، وذلك لما قد تسببه النفايات من تلوث للبيئة وتشويه للمنظر العام للإمارة، وحفاظاً على صحة الجمهور. من جهته، أكد غانم علي سعيد رئيس قسم النظافة ببلدية أم القيوين، إن البلدية وضعت لوحات تحذيرية في جميع مناطق الإمارة تحذر فيها من عدم رمي المخلفات والنفايات في الأماكن العامة، وفرضت عليهم غرامة ألف درهم، وفي حال تكرار المخالفة يتم مضاعفة الغرامة. وقال ان قسم النظافة يعمل يومياً على تنظيف الشوارع والأحياء السكنية في الإمارة، وإزالة النفايات، إلا ان بعض الأشخاص يقومون برمي المخلفات في الساحات المكشوفة بعيداً عن أنظار المراقبين، وذلك خلال الإجازات أو في فترة الليل، لافتاً إلى ان رمي المخلفات بصورة عشوائية تعرقل جهود البلدية في الحفاظ على نظافة الإمارة. ولفت إلى ان بعض الشركات والمصانع والورش في الإمارة تقوم برمي المخلفات بالقرب من مواقعها، وذلك لتوفير تكاليف نقل المخلفات إلى مكب النفايات، إلا ان البلدية لن تتردد في مخالفتهم وحجز مركباتهم في حال ضبطهم. وطالب رئيس قسم النظافة ببلدية أم القيوين، الجمهور بالتعاون مع البلدية وإبلاغها في حال رؤيتهم أشخاصا يرمون المخلفات في الأماكن العامة، وذلك للحفاظ على المظهر العام للمدينة، والحد من تلوث البيئة
المصدر: سعيد هلال
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©