تحت شعار «معاً.. أبداً»، استضافت العاصمة أبوظبي الملتقى الإماراتي السعودي للأعمال الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاعات الصناعة والسياحة والنفط والطيران والتشييد والبناء والخدمات المالية والمواد الغذائية والأدوية والذهب والحلي والمعدات الطبية.
إنها استمرارية وترسيخ للعلاقة المتينة بين الإمارات والسعودية في كل المجالات.. هذه العلاقة التي تجاوزت كونها تربط بين بلدين شقيقين إلى علاقة الجسد الواحد بنفسه والقلب بخفقاته والدم بشرايينه.. علاقة تكامل وتناغم وتنسيق في كل مجال وكل محفل.
الإمارات والسعودية نموذج لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء.. وتعاون وعلاقات البلدين تزداد رسوخاً في كل لحظة.. وكلما تعاظمت التحديات وعصفت الرياح العاتية بالمنطقة وتداعت عليها قوى الشر والتآمر، ازدادت علاقات الإمارات والسعودية قوة وصلابة، وتوحدت أهدافهما، والتفت توجهاتهما حول ضرورة الوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل التحديات والمخاطر.. ورسوخ علاقات البلدين وقوتها ومنعتها، هي الضامن لإنقاذ المنطقة كلها مما يحاك لها من أذناب ارتضت أن تكون خنجراً يستخدمه الآخرون ضد شعوب المنطقة.
لكن كل المؤامرات سوف تتحطّم، كما دوماً، على سياج العلاقات الإماراتية السعودية القوية.
الاتحاد
عدد اليوم
