الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تعلن حصول 65 مدرسة على الاعتماد الأكاديمي

«التربية» تعلن حصول 65 مدرسة على الاعتماد الأكاديمي
31 يناير 2010 00:40
أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن حصول 65 مدرسة على الاعتماد الأكاديمي بمستويات مختلفة، تمثل المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع، لتبدأ الوزارة في التحضير للمرحلة الثانية لتأهيل مجموعة جديدة من المدارس للحصول على هذا الاعتماد. وستتم متابعة المدارس لمدة ثلاث سنوات للتحقق من محافظتها على مستويات الاعتماد التي حصلت عليها. وقال معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، “إن مشروع الاعتماد الأكاديمي دليل على تحمل مسؤولية المشاركة البناءة والفاعلة تجاه العملية التربوية واتجاه وطننا بتقديم أفضل ما نمتلك من قدرات وآمال”. وأكد القطامي في الحفل الذي أقامته الوزارة في فندق البستان روتانا بدبي يوم الخميس الماضي بحضور محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية، أن المدرسة هي أمل وطموح وينظر إليها كوحدة متكاملة لها مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها. وثمنت المدارس الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي، الجهود الحثيثة و البناءة في الوصول إلى العملية التعليمية والتربوية بالدولة إلى مصاف العالمية. وأكدت أن الاعتماد الأكاديمي أضاف لأدائها ركائز الجودة، وأصبح كل طالب وطالبة من مدارس الاعتماد الأكاديمي مرشحين للتميز العالمي، وأصبحوا مشاريع نجاح عالمية بمعايير قياسية. ولفت القطامي، إلى أن وجود البرامج والأنظمة التي من شأنها تصميم أدوات شاملة، هي كفيلة بالفحص والتعرف إلى نقاط القوة والضعف والتوصل إلى النتائج التي تعمل على التطوير والتحسين والارتقاء. وتركز أدوات تقييم الاعتماد الأكاديمي على رؤية المدرسة ورسالتها وأهدافها من حيث الوضوح وسلامة الصياغة والقابلية للقياس ووفائها بالتطلعات المأمولة من النظام المدرسي، وتطور أداء الطالب في مجال التحصيل واكتساب المهارات والقيم والنمو الشامل لشخصيته بأبعاده الفكرية والعاطفية والحركية والاجتماعية. كما تشمل أدوات التقييم، كفاءة وكفاية العاملين بالمدرسة من الناحيتين التدريسية والتربوية، وحرصهم على النمو والتطوير المهني، وخلق بيئة مدرسية تزيد من إنجازهم. وأشار القطامي إلى أهمية الاعتماد الأكاديمي في قياس كفاءة المناهج بمفهومها الشامل وقدرتها على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في صقل وإعداد شخصية المتعلم، ومواكبتها للتطوير والتحديث على المستوى العالمي ومواءمتها لاحتياجات المجتمع المحلي وتطلعاته. ويقيس الاعتماد الأكاديمي كفاءة وكفاية المرافق التربوية والتجهيزات التعليمية وخلق بيئة مناسبة بل ومحفزة لتقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية التربوية.? ويقيم الاعتماد، توافر القيادة الإدارية المدرسية المدركة لأهمية التقويم والعارفة بالطرق السليمة لتطبيقه والاستفادة من نتائجه لغرض التطوير والتحسين، والقدرة على كسب الدعم والتأييد من جميع العاملين بقبول التقويم وتنفيذه بأفضل أسلوب تعاوني وتكاملي وموضوعي وجعله جزءًا من العمل اليومي. وأكد القطامي، أهمية الاعتماد المدرسي بمعايره ومؤشراته كإحدى الأدوات التي تؤكد ضرورة توافر جميع المقومات الأساسية واللازمة لاستمرار المدرسة في تحقيق أهدافها والقيام بأدوارها على أكمل وجه.? وقال القطامي، “جاء الاعتماد المدرسي ليهتم بضمان توافر الحد الأدنى لمتطلبات النجاح والجودة والتميّز وسلامة الأداء”. وثمن القطامي دور القيادات التربوية والقادة في الميدان التربوي الذين سعوا بما لديهم من إمكانات وآمال ساعين نحو تحقيق طموحهم للوصول بمؤسساتنا التربوية إلى أعلى مستوى يمكن الوصول إليه من الجودة والتميز مدركين مسؤولياتهم نحو الأدوار المنوطة بهم. من جهتها، قالت شيخة الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة، مديرة إدارة الترخيص والاعتماد الأكاديمي، إن “الاعتماد الأكاديمي تم وفق عمل دقيق منهجي مبني على دراسات مستند على جمع الأدلة بهدف التطوير و تحسين العمليات، عملنا على بناء القدرات و وضعناها على أعلى سلم أولويات المشروع لأنه من دون السواعد الوطنية لن يكتب النجاح للمشروع”. ولفتت الشامسي إلى أن المدارس ووفق تقاريرها مطالبة بوضع خطط لتحسين نقاط الضعف بالتنسيق مع التوجيه الإداري. وأكدت الشامسي أن التحدي هو الارتقاء بمستويات الاعتماد التي حققها الحاصلون على درجة “فعال للغاية” في مجال أو أكثر و العمل على رفع الأداء للحاصلين على “فعال”. وأشار سليمان محمد بن جمعوه مدير مدرسة الخالدية للتعليم الثانوي - مكتب الشارقة التعليمي، في كلمة لفريق التقييم المحلي، إلى أن هذه الدفعة من المدارس أول عملية تقييم دولية للمدارس بوزارة التربية والتعليم للحصول منها على الاعتماد الأكاديمي للمدرسة. واعتبر البرنامج بحق تجربة ثرية أكسبتنا خبرات جديدة في معايير التقييم العلمي الخارجي الشامل لكل جوانب العمل بالمدارس وأتاح لنا العمل مع خبراء تربويين عالميين متمرسين على هذا النوع من التقييم مما خفف عنا عبء وهيبة البداية. ولفت إلى تجربة التقييم للاعتماد الأكاديمي كعملية علمية عالمية للتقييم التربوي مختلفة عن ما اعتاد عليه الوسط التعليمي من عمليات تقييم. ويمتاز التقييم للاعتماد الأكاديمي بالاعتماد على أسلوب التقييم الجماعي، والتركيز بالتقييم على الأثر وعلى ما يكتسبه الطلاب كمخرجات تعليمية، وتحقيق النظرة الشمولية لكافة مكونات المدرسة عند التقييم، وكذلك الحرص على استمرارية التحسين والتطوير.? واتسم البرنامج بعالمية هذا النوع من التقييم ومراعاته للخصوصية الثقافية لكل مجتمع، والحصول على شهادة الاعتماد الأكاديمي لمن اجتازه
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©