ملتقى دبي للشعر النبطي ينطلق مطلع فبراير المقبل

دبي (الاتحاد) - تنطلق في دبي في الأول من فبراير القادم فعاليات “ملتقى دبي للشعر النبطي”، وتستمر حتى الرابع منه، وتقام بمناسبة مرور عامين على تولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية عهد دبي. وتستضيف دورة هذا العام التي تقام تحت رعاية سموه، عشرة من نخبة الشعراء الإماراتيين والعرب في مجال الشعر النبطي. جاء ذلك، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للملتقى، وتحدث فيه ماجد عبد الرحمن، المدير الإعلامي لمكتب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، بحضور الشعراء: حسن المزروعي وخالد بن غريب رئيس لجنة الفعاليات التراثية ممثل دائرة السياحة في دبي، وجاسم الجسمي، ومروان المهيري، وبدر البنا، وزاهر جبار، وراشد خلفان. تحدث ماجد عبدالرحمن ملقيا الضوء على أمسيات هذه الدورة، وقال إن الملتقى سيشتمل على ثلاث أمسيات ستقام في مركز دبي المالي العالمي، وإن الشعراء المشاركين جاءوا من قطر والسعودية والكويت، إضافة إلى الإمارات. وقال إن اللجنة المنظمة حرصت على إشراك أصوات جديدة في هذا الملتقى ممن يطرحون رؤى جديدة ومتميزة في مستوى القصيدة النبطية، وأن الملتقى منذ بداياته حتى اليوم يعنى دائما بتقديم شعراء لهم بصمتهم المميزة في هذا الشأن، موضحا أن الدورة الجديدة للملتقى قد وضعت شرطا مهما للمشاركات أبرزها أن تكون القصائد الملقاة في الملتقى جديدة وأن تحمل هما إنسانيا واجتماعيا. وردا على سؤال حول إمكانية حدوث مفاجآت في الملتقى مثل مشاركة سمو الشيخ حمدان بالحضور والقراءة، فقال إن هذا متروك لمفاجآت سموه الذي يشكل حضوره دعما للشعر والشعراء. وفي الرد على سؤال عن غياب الشاعرات عن الملتقى قال عبدالرحمن إن المشكلة تتعلق بظروف المرأة الشاعرة المتمثلة في عدم رغبتها في الظهور أمام وسائل الإعلام أو في المحافل العامة، فالغالبية منهن تفضل كتابة قصيدتها وإرسالها للنشر بوسائل مختلفة. كما أشار عبدالرحمن إلى أن الملتقى سيكون مفتوحا أمام وسائل الإعلام بكل أشكالها. وأوضح أن المشاركين في الملتقى هم: علي بن سالم الكعبي، محمد المر بالعبد، وسعد مرزوق من الإمارات، وسعد علوش، عبدالله علوش، وتركي الديحاني من الكويت، ولافي الغيداني وفلاح القرقاح، وسعد الخلاوي من السعودية، وشبيب النعيمي من قطر.