نيويورك (د ب أ) - سجلت مؤشرات أداء الاقتصاد الأميركي تحسنا ملموساً للشهر الثاني على التوالي، بحسب معهد كونفرانس بورد المستقل للدراسات الاقتصادية.
وذكر المعهد أمس أن المؤشر الرئيسي الذي يتكون من 10 مؤشرات فرعية ويقيس احتمالات أداء الاقتصاد خلال فترة من 3 إلى 6 أشهر مقبلة، ارتفع بنسبة 0,1% خلال شهر مايو الماضي ليصل إلى 95,2 نقطة مقابل مستوى الأساس 100 نقطة عام 2004، مقارنة مع نمو نسبته 0,8% في أبريل الماضي بعد انخفاضه في مارس بنسبة 0,3%. وتعتمد المؤشرات على قياس أسعار الأسهم وشروط الائتمان وسوق السندات الحكومية الأميركية.
وقال أتامان أوزيلدريم المحلل الاقتصادي في كونفرانس بورد، إنه رغم التقلب من شهر إلى شهر، فإن نمو المؤشر على مدى ستة أشهر مازال مطرداً، وهو ما يعني استمرار قوة حالة الاقتصاد.
وأضاف أن انتشار الارتفاع بين المؤشرات الرئيسية خلال الأشهر الستة الماضية، يشير إلى وجود احتمالات أقوى لتعافي الاقتصاد خلال النصف الثاني من العام الحالي.