الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوريا والصين تبحثان إحياء مشروع مصفاة تكرير

18 سبتمبر 2010 21:20
التقى وزير النفط السوري سفيان علاو بممثلي شركات صينية في بكين وبحث مشروع مصفاة تأخر كثيرا قد يوفر على سوريا مليارات الدولارات من واردات الوقود. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء امس إن الاجتماعات عقدت الأسبوع الماضي بمشاركة مؤسسة النفط الوطنية الصينية وسينوكيم وسينوبك. كما ناقش الجانبان “طلب العروض المغلقة للتنقيب والاستكشاف في البلوكات الثمانية المعلن عنها من قبل الوزارة وكذلك التنقيب والاستكشاف في البحر وإنشاء مصفاة لتكرير النفط في سوريا”، حسبما ذكرت الوكالة الرسمية. وكان من المقرر بدء تشييد المصفاة التي ستبلغ طاقتها 70 ألف برميل يوميا في دير الزور التي تعد مركزا لصناعة النفط في 2008. وتعرضت أيضا مشاريع تكرير أخرى تهدف للحد من اعتماد سوريا على استيراد المنتجات النفطية ولاسيما زيت الغاز للتأجيل أو ألغيت. وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمصفاتين العاملتين في سوريا حاليا - وقد بنيتا ما بين 30 إلى 40 عاما - 240 ألف برميل يوميا. ويعجز المجمعان بشكل متزايد عن تلبية الطلب المحلي مما كلف الدولة مليارات الدولارات لاستيراد الوقود في الأعوام القليلة الماضية. وقال مسؤولون تنفيذيون بصناعة النفط إن الشركات الأجنبية تبدي ترددا في الالتزام بالاستثمار اللازم لبناء مصافي تكرير في سوريا بدون دعم إضافي من الحكومة السورية التي تحاول اغراء الشركات بصفقات بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية بدلا من عقود تسليم المفتاح. والمصفاة الصينية مصممة لمعالجة الخام السوري الثقيل. وقد تعالج المصفاة في نهاية المطاف نفطا من العراق المجاور في حالة تسوية الخلافات السياسية بين سوريا والعراق والتي أخرت خططا لإعادة تشغيل خط أنابيب لنقل النفط من كركوك إلى الساحل السوري على البحر المتوسط. وتعزز الحكومة السورية العلاقات مع شركات صينية وروسيا وهندية منذ تعرضها في 2004 لعقوبات أميركية تعرقل الاستثمار الغربي في قطاعي النفط والغاز. وبحسب أرقام رسمية يتراجع إنتاج النفط السوري تراجعا مطردا حتى وصل إلى 380 ألف برميل يوميا العام الماضي من ذروة بلغت 590 ألف برميل يوميا في 1996.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©