الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالقادر حسن: توحيد الفكر التدريبي للمنتخبات يحافظ على «الجيل الذهبي»

عبدالقادر حسن: توحيد الفكر التدريبي للمنتخبات يحافظ على «الجيل الذهبي»
21 يونيو 2013 22:12
معتز الشامي (دبي) - ثمن رياضيون ومدربون خطوة اتحاد الكرة نحو توحيد السياسة التدريبية لكافة المنتخبات الوطنية، وذلك عبر اللجنة الفنية والتطوير التي تهتم بالمراحل السنية وبمنتخباتها كافة، بما يسهم في تواصل الأجيال والمنتخبات من جانب، بالإضافة إلى زيادة عناصر الخبرة والتنوع الفني والفكري لدى اللاعبين والتدرج بين صفوف المنتخبات المختلفة من جانب آخر. وجاء التوجه الجديد لاتحاد الكرة سعياً إلى توفير الدعم لكافة منتخبات المراحل السنية باعتبارها المصنع الاستراتيجي المستقبلي لتصدير المواهب للمنتخب الأول، وذلك لتفادي الخطأ الذي ارتكب سابقا بعدم تواصل الأجيال بعد الجيل الذهبي في عام 90 الذي نجح في التأهل للمونديال. من جانبه، أشاد عبد القادر حسن مدير إدارة المنتخبات باتحاد الكرة بالخطوة التي تنوي اللجنة الفنية للاتحاد تطبيقها ووصفها بالناجحة والطموحة، وذلك عبر توحيد الفكر التدريبي والسياسة التدريبية لكافة منتخبات المراحل السنية بالتنسيق مع الجهاز الفني للمنتخب الأول، ومن ثم التوجه للبحث عن خبير فني عالمي يعزز هذا الأسلوب العلمي الذي يتبع في كل دول العالم المتقدمة في كرة القدم، مثل هولندا وألمانيا وإسبانيا والبرازيل غيرها. وكشف عبد القادر أن أحد أهم أهداف مجلس إدارة اتحاد الكرة يتمثل في ضرورة العمل على تطوير كافة منتخبات المراحل السنية، وقال: متى ما تواجد اهتمام من قيادة اللعبة الممثلة في اتحاد الكرة، بطرق التدريب وسياسة اللعب، وتوفير المباريات الودية القوية، والإنفاق على مراحل إعداد مكثفة لمختلف المنتخبات، فسوف يساهم ذلك بالطبع في تراكم الخبرات الدولية لعدد وافر من اللاعبين. أضاف: كل المدارس المتقدمة في العالم تتبع هذا الأسلوب في إعداد منتخباتها، بل يصل الأمر إلى توحيد الطرق التدريبية والآليات المتعلقة بها ليس فقط على مستوى المنتخبات الوطنية، ولكن أيضا على مستوى الأندية وأكاديميات الكرة بها، مثل المدرسة الهولندية أو الألمانية. ولفت عبد القادر إلى أهمية أن يتم الاطلاع على كل تلك التجارب ومن ثم الاستفادة منها عبر الخروج بالإيجابيات التراكمية لكل تجربة على حدة، ومن ثم العمل على الأخذ بما يناسب ظروف لاعبينا ومدربينا. وقال: الآن بات للإمارات أسلوب مميز يقوده المدرب الوطني مهدي علي، الذي هو فخر لكل أبناء الإمارات، وجعل لإنجازات الأبيض طعما مختلفا، وفي حالة توحيد آلية وأسلوب لعب «الأبيض» الأول على بقية المنتخبات بالتنسيق والتعاون المستمر والقائم بين جميع المدربين، فالأمر سيفيد في نهاية المطاف من حيث تطوير القدرات والمواهب الشابة الصاعدة التي هي كثيرة، على الرغم من قلة الممارسين للعبة. وتابع: نحن محظوظون بهذا الجيل الذهبي من أبناء مهدي علي، ولكن المطلوب هو ضرورة التفكير والعمل على أن يستمر هذا الجيل قويا وشابا عبر توفير العناصر التي يحتاج إليها جهاز المنتخب بعد تأهيلها بشكل مناسب في منتخبات المراحل السنية وتحديدا منتخبي الشباب والأولمبي. جيل 90 وأشار مدير إدارة المنتخبات إلى أن المرحلة التي أعقبت إنجاز جيل 90 شهدت خللا في تواصل الأجيال وفجوة بين جيلي القدامى والوسط، ما كان له أثر سلبي على استمرارية إنجازات «الأبيض» في هذا الوقت، وقال: لقد تعلم اتحاد الكرة من تلك التجربة الكثير، وخلال السنوات الماضية هناك اهتمام كبير بفكرة تواصل الأجيال والاهتمام بمنتخبات المراحل السنية، وحاليا سيتم تكوين منتخب مواليد 2000 ما يعني بدء منتخباتنا من سن تحت 13 سنة، وذلك حتى يتوافر للموهوبين في هذا العمر فرصة اللعب والاحتكاك الدولي من الصغر عبر مباريات رسمية وودية مع مدارس مختلفة، وبالتالي يتكون رصيد لدى اللاعبين الصغار يفيدهم عند التأهل للمشاركة مع المنتخب الوطني الأول. وفيما يتعلق بالمدرب المواطن المرشح لتولي هذا المنتخب بالإضافة إلى المنتخب الأولمبي الذي لم يتم الاستقرار على اسمه حتى الآن وما إذا كانت فكرة اختيار مدرب أجنبي قائمة لمثل هذه المنتخبات، قال: أعتقد أن سياسة الدفع بالمدربين الوطنيين أثبتت نجاحها إلى حد كبير، وبات المدرب الوطني بمثابة «خط أحمر» بالنسبة لاتحاد الكرة، وذلك لأن لاعبي منتخبات المراحل السنية يجيدون التألق والإبداع مع المدرب الوطني الذي يفهم فكرهم ويعرف نفسياتهم وكيفية السيطرة عليهم وهو ما يحقق استفادة إيجابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©