الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالله مسفر: المدرب الوطني الأنسب للمنتخبات

21 يونيو 2013 22:13
دبي (الاتحاد) - أكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب فريق الظفرة حاليا والمنتخب الوطني الأول سابقا أن الكرة الخليجية بشكل عام والإماراتية على وجه التحديد لها خصوصيتها، وتحتاج لوجود المدرب الوطني في المرحلة السنية المبكرة انتهاء بالمنتخب الوطني الأول وليس الأجنبي، وهو ما أثبتته التجربة، وقال: نجاحات مهدي علي شاهدة على ذلك، لأن اللاعب العربي أو الخليجي وأيضا الإماراتي عاطفي بطبعه، ويستطيع المدرب الوطني التأثير فيه إيجابيا. وفيما يتعلق بتوحيد السياسة التدريبية للمنتخبات الوطنية، قال: يفترض أن يكون لكرة الإمارات هويتها وخصوصيتها وطرق تدريبها وطرق تتماشى مع إمكاناتها، ونحن باتت لدينا تجاربنا المميزة، وأعتقد أن كلمة السر في تفوق الكرة الإماراتية خلال السنوات القليلة الماضية تمثلت في وفرة العنصر الوطني في الجهاز التدريبي، لأنهم الأكثر فهما ودراية بتكوين اللاعب الإماراتي ومواصفاته السلوكية وسيكولوجيته والناحية الفنية وإمكاناته البدنية والتكوين الجسماني، والسرعة والمهارة، وغيرها من الأمور الفنية الأخرى، ولكننا لن نرى ذلك لو قارنا أنفسنا بشكل مباشر مع دول وتجارب أوروبية، وبالتالي يجب عدم التعويل على المدرب الأجنبي أو الفكر الأجنبي وحده في رسم سياستنا التدريبية، لأن لدينا مواصفاتنا الخاصة، وإن كان ذلك لا يمنع أن نطلع على تجارب أخرى نستفيد منها بالشكل الأنسب، فكرة القدم بحر واسع، وما وصل إليه الآخرون يمكننا الاستفادة منه. وتابع: تدرج اللاعب للمراحل السنية بالنسبة للمنتخبات الوطنية أو حتى الأندية يجب أن يتم بفكر واع بما يخدم المنتخب الوطني الأول، لأن كثرة طرق وفلسفات اللعب واختلافها بين النادي والمنتخب أو المنتخب والآخر خلال تدرجه من منتخب ناشئين مرورا بالشباب والأولمبي ثم الأول، يعتبر نقطة سلبية وقد تؤثر على اللاعب لذلك يجب أن تكون أساليب التدريب موحدة. وأضاف: أسلوب اللعب يختلف عن طريقة اللعب، فالأخيرة تهتم بالانتشار العرضي واللعب على المرتدات وغيرها من الطرق سواء دفاعية أو هجومية، ولكن أسلوب اللعب أو التدريب يجب أن يهتم بما يخدم اللاعب، من الطرق التدريب وعدد الحصص التدريبية ومستوى الأساليب التكتيكية المناسبة لكل لاعب والتركيز على النواحي الفنية وتدريبات السرعة وغيرها. وأشار مسفر إلى أن الكرة الإماراتية حققت نجاحات مؤخرا، وأن المطلوب خلال المرحلة المقبلة، العمل على تطوير اللعبة بشكل أكثر عمقا، عبر توفير الاهتمام اللازم للمنتخبات الوطنية في المراحل السنية، وقال: يجب الاهتمام بتطوير العمل ولكن بدون إلغاء القديم، بالاستفادة من كل ما هو جديد لتطوير المنتخبات والانتقال لطرق جديدة في إعداد تلك المنتخبات. أضاف: أعتقد أن اللجنة الفنية تهتم وتسعى للتطوير كواجب أولي، لأن المنتخبات المجاورة والدول الأخرى استفادت من تجربة الإمارات مثل عمان وقطر وحتى السعودية والكويت والأردن، وهي كلها اطلعت على تجربتنا، والجميع بات يعمل على تطوير نفسه من المراحل السنية، لذلك يجب أن نحافظ نحن أيضا على مكتسباتنا ونسعى لاستغلالها بالشكل الأمثل بما يضمن استمرارية تحقيق الإنجازات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©