سليم الشامسي: «الفيفا» لن يوافق على تمديد فترة الانتقالات

استبعد الدكتور سليم الشامسي رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” على تمديد فترة القيد، لمدة شهر، بعد الخطاب الذي أرسله الاتحاد لفتح الباب أمام الأندية المحترفة، لضم لاعبين لفريق الرديف تحت 21 عاماً. وقال الشامسي “إن “الفيفا” يتعامل بصرامة مع ما يتعلق بسوق الانتقالات وأوضاع اللاعبين، فيمنح 12 أسبوعاً في فترة الانتقالات الصيفية، و4 أسابيع للانتقالات الشتوية، وعادة ما لا يسمح بتجاوز تلك المدة التي تعتبر كافية أمام جميع الأندية المنضوية، تحت لواء “الفيفا”. وأشار الشامسي إلى عدم اقتناعه الشخصي بهذا المطلب، خاصة أن القرار تأخر لحين الساعات الأخيرة لإغلاق باب القيد، وقال “أنا لست مقتنعاً بهذا التوجه الذي صدر في الساعات الأخيرة، قبل إغلاق باب القيد، وكان يجب التحرك مبكراً عندما كان الباب مفتوحاً أمام الأندية طوال 12 أسبوعاً، كما كان يجب اطلاع الأندية مبكراً، عملاً بمبدأ تكافؤ الفرص، وحتى تتاح الفرصة أمام الجميع، بالقدر نفسه من المساواة، وأنسب وقت لهذا القرار، هو تطبيقه خلال فترة الانتقالات الشتوية، أو خلال موسم الصيف المقبل لمنح الأندية الوقت الكافي لاختيار أنسب العناصر، لأن التعجل في ضم لاعبين قد يؤثر على الصفقات وتتكبد الأندية عناء الإنفاق بصورة كبيرة”. ولفت الشامسي إلى أن لجنة شؤون وانتقالات اللاعبين، فوجئت بالقرار مثلها مثل الساحة الرياضية، وقال “لم نتخذ القرار، ولم يكن لنا أي يد فيه، بل أرسلت الأمانة العامة للاتحاد تخاطب “الفيفا” بعدما استطلعت رأي الأندية، وبشكل عام أستبعد موافقة “الفيفا” على المطلب الإماراتي، خاصة أن باب القيد أغلق تماماً في جميع دول العالم، ولن يقدر أي لاعب على الانتقال من دون البطاقة الدولية التي يجب أن تنتقل بين الأندية خلال فترة القيد فقط وعبر المشروع الإلكتروني الجديد لـ”الفيفا”. ووجه الدكتور سليم الأندية بضرورة الحذر في التعامل مع تلك الصفقات المقبلة، خاصة بالنسبة للاعبين الأجانب الصغار تحت 18 و21 سنة، مشيراً إلى أن اختيار المواهب في هذا السن المبكرة تحتاج إلى العين المدربة وصاحبة القدرة على التقاط المواهب حتى تستفيد الأندية، وإلا سيكون القرار وبالاً على ميزانياتها.