هيفاء مصباح (دبي)
لم يجد التشكيليون المشاركون بمبادرة «تغريدات ملونة»، التي تسعى لتحويل تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» إلى لوحات فنية، صعوبة في تجسيد هذا الفكر، فكأنما هناك تزاوج بين الفن المرسوم والكلمة المكتوبة التي اعتبروها هواجس إنسانية تصاحب الانسان الملتزم بإنسانيته والقائد المطلع على كوامن أبناء شعبه، وذهبوا الى أبعد من ذلك مؤكدين أن التغريدات ما هي الإ نبراس يضاء في العتمة التي انتشرت في عالمنا مؤخرا بفعل ويلات الحروب والفقر والتحديات التي تتربص بالعالم أجمع.
ويقول التشكيلي حمد الحناوي في حديثه لـ«الاتحاد»: إن الهدف النبيل للمبادرة ومساندتها للأطفال ذوي الاعاقة أضاف قيمة جديدة للعمل الفني، فالفنان أمام تحديين أولهما هو إظهار القيمة الفنية للعمل وثانيهما ايصال الرسالة الخاصة به.
وجاءت مشاركة الحناوي لتترجم التغريدة «رسالتنا للعالم هي رسالة محبة وخير وسلام وشعارنا سيظل دائما، بأن تواصل العقول سيبني مستقبلا أفضل»، وكانت مشاركته الثانية بترجمة التغريدة «حبانا الله بصحراء جميلة مليئة بالثروات وبالطاقة الشمسية المتجددة وبالخير، سنستخدمها في تنويع مصادر طاقتنا والحفاظ على بيئتنا نظيفة». .
وجاءت مشاركة قصي بدر في ترجمة التغريدة «المرأة أثبتت كفاءة كبيرة في جميع مواقع العمل لدينا، واليوم نريدها أن تكون حاضرة بقوة، في مراكز اتخاذ القرار في مؤسساتنا».
والعمل الثاني جاء ترجمة لتغريدة «التعليم والقيادة، هما مقدمة ونتيجة ولا يمكن فصل المقدمة عن النتيجة، كلما أنجزنا أكثر، أكتشفنا حاجتنا للتعلم بشكل أكبر».
كما قدمت التشكيلية بانا سفر لوحة تعبر عن التغريدة «المرأة هي سر توازن الحياة، وسر جمال الكون ومصدر المحبة والرحمة في هذا العالم».
وقدم التشكيلي محمد فهمي بورتريه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تجسيدا لصفحته الشخصية على موقع «توتير».
عدد اليوم
