سريناجار -وكالات الانباء: أغلق المئات من قوات الجيش الهندي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية مع وصول مانموهان سينج رئيس الوزراء لحضور مؤتمر سلام هدد ثوار كشمير بإفساده·
وانتشرت قوات الجيش في مواقعها على طول الطرق المحاطة بالاسلاك الكهربائية في سريناجار التي بدت شبه مغلقة بعد يوم من تفجير انتحاري اسفر عن اصابة أكثر من 20 جنديا·وقال متحدث باسم الجيش ان سينج وصل الى مطار سريناجار المحصن ثم استقل طائرة هليكوبتر الى قلب المدينة حيث كانت قوات الجيش تفتش المارة في الشوارع وتوقف الحافلات لتفتيشها·وفور وصول سينج الى سريناجار وقع هجوم بقنبلة يدوية على مركز للشرطة في منطقة سكنية على بعد نحو ثمانية كيلومترات من مقر الاجتماع مما ادى الى اصابة اثنين من الشرطة وثلاثة مدنيين·
واجتماع 'المائدة المستديرة' الذي يستمر يومين هو ثاني اجتماع من نوعه خلال العام الحالي ودعت اليه الحكومة الهندية لتوسيع نطاق عملية الحوار في ولاية جامو وكشمير وهي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها غالبية مسلمة ·وتقاطع الجماعات الانفصالية الرئيسية في كشمير الاجتماع· وقال سيد علي شاه جيلاني وهو من الثوار الاسلاميين المخضرمين 'عقد 130 مؤتمرا وحوارا بشأن كشمير منذ عام ·'1948ولم يتمخض عنها شيء ولن يتمخض شيء عن هذا الاجتماع ايضا'·لكن متحدثا باسم سينج قال لرويترز ان اجتماع 'المائدة المستديرة' سيحقق نتائج 'ملموسة للغاية' بمشاركة او بدون مشاركة التحالف الانفصالي الرئيسي وهو حرية كل الاحزاب ورغم اعمال العنف·على ذات الصعيد صرح وزير الدفاع الهندي براناب موخيرجي بأن المحادثات فشلت مرة أخرى بين الهند وباكستان بشأن نزاع حدودي بينهما مستمر منذ عقدين حول نهر سياشن الجليدي·
وقال موخيرجي إنه 'لم تحدث أي انفراجة في هذه الجولة من المحادثات·وقد اتفقنا على مواصلة المحادثات'·
عدد اليوم
