عبدالله القواسمة (أبوظبي)
يستعيد الظفرة والجزيرة اليوم، ذكرى المباراتين الأخيرتين بينهما، بدوري الخليج العربي، خلال الموسم الماضي، ورجحت كفة «فخر أبوظبي»، بعدما حقق الفوز في الدور الأول بـ «رباعية»، ليعلن عن نفسه بطلاً لـ «الشتاء»، قبل أن يكرر النتيجة ذاتها في الدور الثاني، وأعقبها تتويجه مباشرة بلقب الدوري للمرة الثانية في تاريخه.
وبين الأمس واليوم، يظهر أن التفوق المطلق للجزيرة على الظفرة في النسخة الماضية كان منطقياً، بالنظر إلى المسيرة القوية للفريق في البطولة، إلا أن ظروف «فخر أبوظبي»، عندما يحل ضيفاً على الظفرة تبدو مغايرة تماماً، يكفي للدلالة على ذلك أن حامل اللقب تذوق طعم الفوز مرة واحدة فقط إلى الآن، على عكس الظفرة الذي فاز في مباراة، وتعادل في أخرى، قبل أن يخسر مواجهة الجولة الثالثة أمام الوحدة في الرمق الأخير.
حال الفريقين قبل مواجهتهما المرتقبة اليوم، وبعد مرور 3 جولات من البطولة، مغاير تماماً عن ظروفهما الموسم الماضي، فالجزيرة بعد مرور 3 جولات كان قبض على 7 نقاط، أما الظفرة فكان سجله خالياً، لتكبده ثلاث خسائر متتالية.
وتكتسي مواجهة اليوم أهمية أخرى لدى المديرين الفنيين، ولم يخسر تين كات مدرب الجزيرة أمام قويض مدرب الظفرة، خلال ثلاث مواجهات بدوري الخليج العربي.
إيلتون ألميدا «ضرب العصافير»!
يخوض البرازيلي إيلتون ألميدا مهاجم الظفرة تحدياً خاصاً، عندما يواجه فريقه السابق الذي توج معه بلقب الدوري، ويسعى ألميدا الذي أحرز 6 أهداف للجزيرة خلال 21 مباراة خاضها بالدوري، لضرب عصفورين بحجر واحد، بتعزيز حضوره التهديفي الذي يبلغ 4 أهداف إلى الآن، وإثبات أنه أحد أفضل المهاجمين الأجانب.
علي خصيف «المتتالية 31»
يواصل علي خصيف حضوره في التشكيلة الرئيسية للجزيرة للمباراة الـ31 على التوالي، إذا ما شارك في لقاء اليوم أمام الظفرة، حيث لعب مباريات الموسم الماضي كاملة، بالإضافة إلى آخر مباراة من الموسم قبل الماضي أمام الظفرة، وأول ثلاث مباريات من هذا الموسم.
ويعد خصيف من العوامل الأساسية في حصد لقب دوري الموسم الماضي.
عدد اليوم
