أبوظبي (الاتحاد) - حصل الطالبان المواطنان أحمد بدر الهاشمي، ومحمد خليفة آل علي، من مدرسة الاتحاد الحكومية بأبوظبي، على المركزين 62 و81 في مسابقة “أولمبياد الكيمياء” لعام 2013 التي يتم تنظيمها على مستوى جميع المدارس الفرنسية في العالم.
وتشارك دولة الإمارات في المسابقة إلى جانب إسبانيا وبلجيكا وكولومبيا والولايات المتحدة الأميركية والكونجو وهايتي، ومدغشقر. وكرمت شركة بروج، إحدى الشركات الرائدة في توفير الحلول المبتكرة للمواد البلاستيكية ذات القيمة العالية، الطالبين المشاركين في “أولمبياد الكيمياء”. وأوضح حميد عبدالله مدير إدارة الخدمات الطلابية بمجلس أبوظبي للتعليم، أن هذه المشاركة تعد الثانية التي يشارك فيها طلبة مواطنون من مدرسة الاتحاد في أولمبياد الكيمياء الفرنسي، معرباً عن تطلعه إلى دعم وتشجيع المزيد من الطلبة المؤهلين للمشاركة في المسابقة التي من شأنها أن تعزز ثقتهم بأنفسهم، وتتيح لهم الفرصة في التعرف إلى مادة الكيمياء من منظور آخر وعلى أيدي خبراء دوليين، معرباً عن فخره بما حققه الطلبة من نتائج ملموسة، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم بمقر مدرسة الاتحاد، أشاد سليمان الحمادي مدير إدارة تطوير الكوادر البشرية المواطنة بشركة بروج بتفوق الطالبين، معرباً عن فخره واعتزازه بما حققاه من مستوى متميز في المنافسة مع أقرانهم على المستوى الدولي. واعتبر أن الاحتفاء بإنجازات الطالبين وتميزهما في الكيمياء، يتماشى مع المسؤولية الاجتماعية للشركة تجاه المجتمع، ويتوافق توافقاً تاماً مع رسالتنا الهادفة إلى تقديم الدعم اللازم لأفراد المجتمع كافة. وتضم مدرسة الاتحاد الصف الرائد في الرياضيات والعلوم الذي يطبق منهج مدرسة “ليسيه لوي لوجراند” الفرنسية الذي يتم من خلاله تدريس مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء باللغة الإنجليزية. ويعتبر أحمد ومحمد من الطلبة المهتمين بمادة الكيمياء والشغوفين بالمشاركة بشكل أكبر في التجارب العلمية، حيث أتاح لهما الأولمبياد الفرصة لإثبات مهاراتهم العلمية، من خلال هذه المنافسات الهادفة إلى تشجيع الطلبة للإقبال على الأنشطة والدراسات العلمية، علاوة على تعزيز اهتمام الطلبة بمادة الكيمياء، مع التركيز بوجه خاص على وحدات الإدخال الرئيسية، وسلامة الأجهزة والمنتجات وأثرها على البيئة.
من جهته، أشار الطالب أحمد الهاشمي إلى أن التحاقه بالصف الرائد للعلوم والرياضيات، أتاح له الفرصة لدراسة مفاهيم علمية متطورة وحديثة، والمشاركة بفعالية أثناء الدروس، وساعده على امتلاك مهارات التفكير النقدي المتقدم والتحليل المنطقي في التعامل مع المسائل والمشاكل العلمية، إضافة إلى تطوير مهاراته في اللغة الإنجليزية، لا سيما أن التدريس يتم باستخدامها، ما سيساعده على استكمال دراساته الجامعية التي ستكون باللغة نفسها.
أما محمد آل علي، فقد عبر عن امتنانه وتقديره للفرصة التي أتيحت أمامه للمشاركة في المنافسات، مشيراً إلى أنه التحق وزميله بأولمبياد الكيمياء لحبهما الشديد لهذه المادة التي تسمح لهما بإجراء التجارب المفيدة والممتعة، موضحاً أن المشاركة في المنافسات أتاحت لهما الفرصة لاستكشاف مفاهيم جديدة ومختلفة، والتعرف عن قرب إلى أنظمة تعليمية متطورة، والالتقاء بأفراد من جنسيات متعددة، وبالتالي التعرف إلى ثقافاتهم وعاداتهم. ولفت إلى أن المشاركة في المنافسات ساعدتهما في التعرف إلى أساليب جديدة للتعامل مع الكيمياء التي ستثري بالتأكيد من معارفهم ومعلوماتهم.
عدد اليوم
