الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

89,5 مليون درهم حصيلة الزكاة خلال 2011

89,5 مليون درهم حصيلة الزكاة خلال 2011
18 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد)- سجلت إيرادات صندوق الزكاة خلال العام الماضي زيادة نسبتها 30% مقارنة بالعام الذي سبقه، حيث بلغت 89 مليوناً و517 ألف درهم، بعد أن كانت 68 مليوناً و644 ألفاً في العام 2010. وأشار عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة، في بيان صحفي أمس، إلى أن هذه الزيادة سببها ارتفاع ثقة المزكين بالصندوق، إضافة إلى الشفافية التي ينتهجها من خلال التقارير الدورية التي يتواصل بها مع جمهور المزكين باختلاف فئاتهم لإطلاعهم على مصروفات الصندوق من خلال مشاريعه الخيرية والاجتماعية على مستوى الدولة. ولفت الأمين العام للصندوق إلى ارتفاع أعداد المزكين مقارنة بالعام 2010، إذ بلغ عدد المزكين خلال العام الماضي 10 آلاف و738 مزكياً، أي بزيادة وصلت إلى 77 مزكياً عن العام الذي سبقه. وقال المهيري: «إننا في صندوق الزكاة ننتهج سياسة التواصل الدائم مع المزكين من خلال العديد من الوسائل والتي منها الزيارات لكبار المزكين من أصحاب السمو الشيوخ وكبار رجال الدولة ورجال الأعمال وغيرهم، والتقارير الدورية التي نرسلها لجميع المزكين، والرسائل النصية، والملفات الإعلامية التي تبين المشاريع والخدمات التي يعمل عليها الصندوق، وغيرها من وسائل الاتصال، وذلك بهدف إطلاعهم على شفافية العمل لدينا، وأن زكواتهم تصرف في مصارفها الشرعية وذلك من خلال المتابعة الدائمة للجنة الشرعية بالصندوق والتي تتشكل من كبار علماء ومشايخ الدولة الأجلاء». وأكد المهيري أن زيادة قنوات التحصيل التي وفّرها صندوق الزكاة أسهمت بشكل كبير في جلب إيرادات أكثر للصندوق، إذ تعتبر الخدمات الإلكترونية التي نقدمها من أهم موارد الصندوق الحيوية في تحصيل الزكوات. ويدرك القائمون على الصندوق أن مواكبة التقنيات التكنولوجية الحديثة هي ضرورة حتمية في تحقيق أهدافه تحت شعار «ادفع زكاتك من مكانك»، تسهيلاً على المزكي لدفع زكاته من أي مكان وفي أي وقت. وأشار الأمين العام لصندوق الزكاة إلى أهمية زيادة حصيلة الزكاة لتتواكب مع زيادة شريحة المستحقين، والمشاريع التي يعمل عليها صندوق الزكاة، فصندوق الزكاة يرعى عدة مشاريع منبثقة من المصارف الشرعية الثمانية للزكاة، من أجل توزيع الزكاة في مصارفها الشرعية، منها مصرف «الفقراء والمساكين» والذي يهدف إلى سد الاحتياجات الضرورية من مأكل وملبس لتلك الفئة، ومشروع «الأسر المتعففة» حيث هناك العديد من الأسر التي يمنعها حياؤها من السؤال رغم حاجتها الشديدة، فيقوم الصندوق بالتعامل مع هذه الفئة بأسلوب يتميز بالسرية التامة حفاظاً على كرامتها وصوناً لتعففها، ومشروع رعاية أسر الأيتام، ومشروع الغارمين، ومشروع «تواصل» لمساعدة أسر السجناء مادياً ومعنوياً، وكذلك مشروع «أجر وعافية» والذي يمد يد العون للمرضى المحتاجين، بجانب مشروع «اقرأ» لإعانة طلاب العلم على تسديد الرسوم الدراسية ومواصلة تعليمهم ومشروع المنح الجامعية لمساعدة الطلبة المتفوقين وليس لديهم القدرة على مواصلة تعليمهم الجامعي على مواصلة مسيرتهم التعليمية. وهناك أيضاً مشروع «مودة» الذي يتبنى أسر المواطنات المتزوجات من أجانب، وغيرها من المشاريع التي تغطي جميع الفئات المحتاجة. ووجّه المهيري شكره وتقديره إلى المزكّين الذين جعلوا من صندوق الزكاة وجهتهم ولولا هذا الدعم ما تواصلنا في هذه النّجاحات التي يقوم بها الصندوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©