الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 33 مدنياً و17 عسكرياً نظامياً بالعنف في سوريا

مقتل 33 مدنياً و17 عسكرياً نظامياً بالعنف في سوريا
20 يونيو 2012
سقط 33 قتيلاً على الأقل بنيران القوات السورية النظامية معظمهم في ريف دمشق وحمص حيث عثر أيضاً على 6 جثث متحللة مع استمرار القصف المروع على أحياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء حمص القديمة والقرابيص في المدينة المضطربة وسط اشتباكات عنيفة حول حي بابا عمرو الذي يحاول الجيش الحر المعارض استعادته من قبضة القوات النظامية بعد اجتياحها الدامي للحي مطلع مارس الماضي. في حين سقط ما لا يقل عن 17 عنصراً من القوات النظامية إثر اشتباكات في محافظات حماة ودير الزور وحلب ودرعا وريف دمشق. وأطلق المرصد السوري أمس نداء استغاثة مجدداً موجهاً للأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية ورئيس مجلس الأمن الدولي وكافة منظمات حقوق الإنسان، من أجل اتخاذ إجراءات ملائمة لوقف عمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها الشعب السوري في حمص، مؤكداً في بيان أن “أكثر من ألف عائلة في حمص ممن منعهم استمرار القصف والعمليات العسكرية من مغادرة بيوتهم وأحيائهم، ويعيشون الآن في ظروف إنسانية مزرية”. في حين اتهمت دمشق ما تصفه بـ”مجموعة إرهابية مسلحة” بعرقلة إجلاء المدنيين المحاصرين تحت القصف، من حمص، مشيرة إلى أنها بذلت كل مساعيها مع المراقبين الدوليين لإخراجهم إلى أماكن آمنة. كما استمر القصف العنيف على مدن وبلدات محافظة ريف دمشق، بتركيز شديد على مدينة دوما المستهدفة من قبل الأجهزة الأمنية النظامية على مدى الأيام الستة الماضية، ليرتفع عدد قتلاها إلى 9 ضحايا، فيما أكد ناشطون أن عشرات الأشخاص بينهم أسر بالكامل، دفنوا تحت أنقاض مبان دمرها القصف بالمنطقة الليلة الماضية قائلين إن القصف المستمر يمنع انقاذ المنكوبين. بالتوازي، تعرض أنبوبا نفط أحدهما يمر بحمص والآخر بمحافظة دير الزور لعمليتي تفجر حملت السلطات الرسمية مسؤوليتهما لـ”مجموعتين إرهابيتين”. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية وقوع انشقاقات عن الجيش النظامي في مطار أبوظهور بإدلب أعقبتها اشتباكات عنيفة وقصف بالمروحيات بالمنطقة ذاتها والقرى المجاورة لها. في حين شهدت بلدة أخرى في إدلب على الحدود السورية التركية اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين. وبحسب حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية أمس، فقد سقط 8 قتلى في حمص وريفها، و9 في دوما بريف دمشق بينهم طفل، و4 ضحايا في دير الزور بينهم طفلة، إضافة إلى 3 قتلى في اللاذقية، و3 قتلى في درعا، وقتيل واحد في السويداء و3 في حلب و3 في حماة. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن القصف المروع استمر أمس على أحياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء حمص القديمة والقرابيص بمدينة حمص. وتوجه المرصد إلى الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس مجلس الأمن الدولي وكل منظمات حقوق الإنسان، من أجل “اتخاذ الإجراءات كافة التي توقف عمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها الشعب السوري في حمص”. وذكر البيان بتواجد “أكثر من ألف عائلة في حمص ممن منعهم استمرار القصف والعمليات العسكرية من مغادرة بيوتهم وأحيائهم ويعيشون في ظروف إنسانية مزرية”. واتهمت دمشق “مجموعة إرهابية مسلحة” بعرقلة خروج المواطنين المحاصرين تحت القصف من حمص، مؤكدة أنها بذلت كل مساعيها مع المراقبين الدوليين لاخراجهم إلى أماكن آمنة. وقال مصدر مسؤول في الخارجية إن “المجموعات المسلحة كانت تريد تمرير الوقت لتحقيق مكاسب إعلامية رخيصة وضغط عالمي على سوريا وتوجيه الاتهامات الباطلة إلى الحكومة بإعاقة خروج هؤلاء المواطنين”، متهمة “المجموعات الإرهابية” باستخدام “المواطنين الأبرياء دروعاً بشرية”. أكدت الهيئة العامة للثورة، بتعرض حي جورة الشياح في حمص لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة لليوم الحادي عشر على التوالي. فيما تجدد القصف العشوائي على مدينة تلبيسة بالمدفعية والهاون حيث سقطت أكثر من 10 قذائف على حي المشجر الجنوبي والمشجر الشمالي وحي القلعة وتلبيسة القديمة. وذكر ناشطون أن استهداف المنازل بشكل ممنهج في تلبيسة ادى إلى تدمير عدد منها وتسويته بالأرض. وحاولت قوات نظامية اقتحام حيي السلطانية وجوبر في حمص خاصة بعد وصول تعزيزات كبيرة. وقالت الهيئة إن القصف المتواصل أدى إلى تفجير أنابيب النفط الموجودة بالمنطقة. وسقط جرحى جراء تجدد القصف بالمدرعات وقذائف الهاون على بلدة قلعة الحصن بريف حمص حيث تجمعت قوات أمنية وشبيحة على مداخل البلدة تمهيداً لاقتحامها وسط مخاوف من حدوث مجازر. كما تعرضت القصير والقرى والبساتين المحيطة بها لقصف منذ الساعات الأولى صباح أمس، من الحواجز المتمركزة بالمنطقة. وعثر على 6 جثث مجهولة الهوية متحللة بالكامل بحي ديربعلبة في حمص حيث يعتقد بوجود عشرات الجثث التي لا يمكن الوصول إليها بسبب القصف. كما تعرضت مدينة الرستن بريف حمص لقصف بالطائرات الحوامة من القوات النظامية التي تحاول السيطرة على المدينة الخارجة عن سيطرتها منذ فبراير الماضي، بحسب المرصد. ويترافق القصف على حمص مع اشتباكات عنيفة في محيط حي بابا عمرو الذي سيطرت عليه قوات النظام في مطلع مارس الماضي بعد شهر من القصف والحصار. وقال قائد كتيبة في “الجيش السوري الحر” ناصر نهار عبر سكايب إن “المعارك قاسية”. وأضاف “ما زلنا نقاتل لكننا لم ندخل بابا عمرو بعد”، موضحاً أن “هدفنا هو أن نستعيد الحي”. في ريف دمشق، ارتفع عدد القتلى إلى 9 بينهم طفل، نتيجة القصف العنيف وإطلاق النار الذي تشهده أحياء عدة في مدينة دوما منذ أكثر من 6 أيام. وأكد النشطاء أن عشرات الأشخاص بينهم أسر بكاملها طمرتها أنقاض المنازل المدمرة بفعل القصف الشوائي العنيف في أحياء مدينة دوما، ولا يمكن الوصول إليهم لانقاذهم بسبب القصف والعمليات العسكرية في المنطقة. وشهدت منطقة القلمون وحي ركن الدين بدمشق، وحرستا في منطقة الريف الدمشقي عمليات قصف عنيف وإطلاق نيران كثيف من أسلحة ثقيلة أمس. واقتحمت القوات النظامية حي الجورة في مدينة الزور، بحسب المرصد السوري. في مدينة حلب تصدت القوات النظامية بالرصاص منتصف ليل الاثنين الثلاثاء لتظاهرة ليلية في حي السكري موقعة قتيلاً على الأقل. في محافظة إدلب وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في قرية واقعة على الحدود السورية التركية، وذكر بعد انشقاق في القوات النظامية بمطار في المنطقة نفسها. وأشار المرصد إلى انفجار في أنبوب نفطي يمر بحمص لم تعرف أسبابه. كما اشتعلت النار في أنبوب نفط يمر في بلدة القورية في محافظة دير الزور، نتيجة اقدام مجهولين على تفجيره.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©