ذكرت تقارير إخبارية أمس أن الهند تبرعت بعشرين مليون دولار لجهود إغاثة منكوبي الفيضانات الباكستانية التي تبذلها الأمم المتحدة. وكانت الهند رفعت قيمة عرضها الأولي من خمسة ملايين دولار إلى 25 مليونا في أغسطس الماضي، بعد أن قالت باكستان المترددة إنها ستتقبل التبرعات لكنها تريد أن تحول لوكالات الأمم المتحدة.
يذكر أن الدولتين يجمعهما تاريخ من العلاقات المشحونة بالتوتر وخاضتا ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947. وتدهورت العلاقات لأدنى مستوياتها بعد الهجوم الذي نفذه متشددون على مومباي في نوفمبر 2008،
وأسفر عن مقتل 166 شخصا، واتهمت الهند وكالات الأمن الباكستانية بالمشاركة في تدبير الهجوم.
وذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية أن هارديب بوري مبعوث الهند الدائم لدى الأمم المتحدة سلم شيك التبرع للأمين العام بان كي مون في نيويورك أمس الأول لصالح خطة الاستجابة العاجلة، بحضور ممثل باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة.
وقال بوري “الكوارث الطبيعية لا تحترم حدود الدول.. هذه إيماءة صغيرة من أعلى المستويات في الحكومة الهندية، لكنها مهمة.. هدفها توصيل رسالة مفادها أن الشعب الهندي يقف بجوار الشعب الباكستاني عند الحاجة”.
عدد اليوم
