دبي (الاتحاد)
واصلت هيئة الصحة بدبي خطوات انفتاحها على مختلف المؤسسات الصحية الرائدة في العالمية، وذلك ببناء علاقات قوية جديدة مع وزارة الصحة الكندية، تستهدف العديد من مجالات التعاون، أهمها: التعليم الطبي، والابتكار، والصحة الرقمية، والبحوث الطبية، والمراكز الصحية التخصصية، وهذه المجالات الخمسة على وجه التحديد، تعكس آفاق الاهتمام والأهداف المشتركة لصحة دبي والوزارة الكندية.
جاء ذلك، خلال المناقشات التي شهدها اللقاء الموسع الذي جمع أمس، في مقر الهيئة، معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، والدكتور إيريك هوسكنز وزير الصحة والرعاية طويلة المدى في مقاطعة أونتاريو الكندية، والقنصل العام الكندي في الدولة إمانويل كامارياناكيس، وعدد من مسؤولي الهيئة ووزارة الصحة الكندية.
وأكد معالي القطامي أن كندا من الدول المتقدمة في أنظمتها الصحية، ولها من الخبرات والتجارب الناجحة، سواء في الجانب الأكاديمي أو الممارسات المهنية الطبية، وكذلك التقنيات الحديثة، وهو ما يظهر وجود العديد من الأهداف والتوجهات المشتركة بين الهيئة ووزارة الصحة في مقاطعة أونتاريو الكندية، ويفتح المجال لتبادل الخبرات والزيارات والبعثات المندرجة تحت التعليم الطبي.
وذكر معالي القطامي للوفد الكندي أن مدينة دبي لها رؤيتها وقدراتها التنافسية في مختلف المجالات، ومن بينها المجال الصحي، الذي توليه حكومة دبي جل اهتمامها، وتعمل على دعمه وتعزيز جهود تطويره بشكل متواصل.
وقال معالي القطامي: إن هيئة الصحة بدبي تقدر التاريخ العريق لدولة كندا في المجال الطبي والأكاديمي معاً، وأن تركيز التعاون بين دبي وكندا في (التعليم الطبي، والابتكار، والصحة الرقمية، والبحوث، والمراكز المتخصصة)، يخدم الطرفين، ويدعم توجهات الهيئة والوزارة، وخاصة مع وجود العديد من التجارب الصحية الناجحة لمدينة دبي، وخبرات وكفاءات طبية لها قدرها.
من جانبه، أعرب الدكتور إيريك هوسكنز وزير الصحة والرعاية طويلة المدى في مقاطعة أونتاريو الكندية، عن تقدير بلاده لما تشهده مدينة دبي من تقدم مذهل، وقال إن دبي دائماً ما تفاجئ العالم بأفكارها ومشاريعها العملية المبتكرة، وأن توثيق أي نوع من الشراكة مع دبي، خاصة في المجال الصحي، يعد إضافة للوزارة الكندية.
عدد اليوم
