الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة أبوظبي تضبط 42 متسولاً خلال 8 أشهر

شرطة أبوظبي تضبط 42 متسولاً خلال 8 أشهر
18 سبتمبر 2010 23:54
انخفض عدد المتسولين الذين ضبطتهم مديرية شرطة العاصمة ومديرية شرطة المناطق الخارجية ومديرية شرطة العين والمراكز التابعة لها، بنسبة 82% خلال الفترة الممتدة من أول يناير الماضي وحتى الأول من أغسطس الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين تمكنت إدارات وأقسام متابعة المخالفين والأجانب من ضبط 70 متسولاً على مستوى الدولة، بينهم 41 امرأة و29 رجلاً من جنسيات مختلفة خلال شهر رمضان المبارك. وكشف اللواء محمد بن العُوضي مدير عام الموارد البشرية ومدير عام العمليات الشرطية بالإنابة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عن إلقاء القبض على 42 متسولاً على مستوى إمارة أبوظبي خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، من بينهم 18 عربياًَ و24 آسيوياً، مقابل القبض على 234 متسولاً في نفس الفترة من عام 2009 معظمهم من الآسيويين. وقال اللواء العُوضي إن الانخفاض في عدد المتسولين هذا العام يرجع إلى تعاون أفراد المجتمع مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والشرطية للتصدي لهذه الظاهرة، إضافة إلى حملات التوعية الإعلامية التي تنظمها إدارة الشؤون الفنية والاعلام الأمني بالتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة وتعزيز الشراكة معها لمواجهة هذه الظاهرة. وأشار إلى أن الاحصائية الخاصة بالبلاغات عن المتسولين والمتهمين فيها، الصادرة عن إدارة المعلومات الأمنية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، توضح أن مركز شرطة المدينة التابع لمديرية شرطة العين جاء في مقدمة المراكز حيث ضبط 9 متسولين، مقابل 50 متسولاً في عام 2009، يليه مركز شرطة المدينة التابع لمديرية شرطة العاصمة وضبط 8 متسولين مقابل 18 متسولا، ثم مركز شرطة الشعبية التابع لمديرية شرطة العاصمة وضبط 7 متسولين مقابل 34 متسولا في عام 2009. وطالب العوضي الجمهور بالإبلاغ عن المتسولين مهما كانت أعمارهم أو جنسياتهم، باعتبار أن التسول ظاهرة غير حضارية تعطي انطباعاً سيئاً عن المجتمع، وتشكل خطراً على أفراده نتيجة لقيام بعض المتسولين بارتكاب السرقات تحت غطاء التسول، لافتاً إلى أن الانخفاض في أعدادهم جاء نتيجة للجهود المكثفة التي تبذلها الشرطة ضمن حملاتها التفتيشية على مدار العام وتعاون الجمهور في الإبلاغ عن المتسولين وتعاون وسائل الاعلام الفاعل مع حملات التوعية التي أطلقتها إدارة الاعلام الأمني خلال شهر رمضان المبارك الماضي. التصدي للتسول من جهته، قال العقيد سعيد راكان الراشدي مدير إدارة متابعة المخالفين والأجانب في مكتب الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية، إن الانخفاض في عدد المتسولين يعود لعدة عوامل من أبرزها التفاعل الإيجابي والمسؤول من أفراد المجتمع ودورهم الحيوي في التصدي لهذه الظاهرة وتعاونهم مع الأجهزة الشرطية المعنية بمتابعة المتسولين. وأكد أن تشديد الرقابة على المتسولين وتكثيف الحملات التفتيشية في مختلف المناطق بالدولة خلال شهر رمضان المبارك، أسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الظاهرة، مشيراً إلى التعاون المستمر من الجمهور في الإبلاغ عن المتسولين نتيجة حملات التوعية التي تنظمها وزارة الداخلية على مدى العام للجمهور، والتي كان لها مردود إيجابي في الحد من انتشار الظاهرة. خطة متكاملة لمكافحة الظاهرة قال العقيد سعيد راكان الراشدي إن إدارة متابعة المخالفين والأجانب وضعت خطة أمنية متكاملة لمكافحة ظاهرة التسول، حيث تم تشكيل غرف عمليات وفرق ميدانية وتوزيعها على كافة إمارات الدولة بهدف ضبط المتسولين. وأوضح أنه تبين من خلال الحملات التي تنظمها وزارة الداخلية لضبط المتسولين بالتعاون مع الجهات المعنية في الشرطة،قيام بعض ضعاف النفوس باستغلال شهر رمضان المبارك للاحتيال على الجمهور بطرق وصور شتى «لجلب واستدرار عطفهم بحيل كاذبة وأوراق غير صحيحة»، مستغلين كرم الناس وحبهم للتبرع والعطاء في الشهر الفضيل. ودعا العقيد الراشدي المواطنين والمقيمين إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية إلى الهيئات والجمعيات الخيرية المنتشرة في الدولة، التي تنفذ برامج شاملة لمساعدة المحتاجين داخل الإمارات وخارجها، بدلاً من إعطائها للمتسولين ومن لا يستحقها بشكل فعلي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©