تحويل 14 مليون و310 ألف درهم للمستفيدين من منحة صندوق الزواج

اعتمدت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، أسماء مستحقي الدفعة الرابعة للزواج لعام 2012، والتي بلغ عدد المستفيدين منها 385 مستفيدا، بمبلغ أجمالي (14,310,000) أربعة عشر مليونا وثلاثمائة وعشرة آلاف درهم، حيث تم تحويلها بالفعل للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية اليوم وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة. ?وتنقسم الدفعة الرابعة للطلبات ما بين طلبات المنحة للدفعة الأولى والتي تبلغ 40 ألف درهم، وطلبات الدفعة الثانية والتي تبلغ 30 ألف درهم، وطلبات المنحة الكاملة المحددة بمبلغ 70 ألف درهم. وأكدت معاليها أن صرف منح الزواج هو بداية علاقة مهمة ما بين الشباب وبين الصندوق، الذي يحرص على تنمية هذه العلاقة والتواصل معهم وبناء جسور الثقة لتحقيق أهدافهم الرامية إلى بناء أسرة إمارتية آمنة ومستقرة، حيث لا تنقطع علاقة المستفيدين من المنحة مع الصندوق بعد تسلمهم لقيمة المنحة.? وأكدت معالي ميثاء الشامسي إن هدف بناء أسرة إماراتية مستقرة من الاهداف الاستراتيجية التي يعمل الصندوق على تحقيقها وبما أن الثقافة السائدة في الوقت الحاضر في المجتمع الإماراتي والتي ترتبط بموضوع الزواج ومتطلباته التي أصبحت مشكله تؤرق الشباب وتجعل التفكير في الزواج أمراً مرهقاً للشباب ولذويهم إذ ترتفع تكاليف الزواج إرتفاعاً كبيراً ومتزايداً ولذا فإن صندوق الزواج يسعى نحو تغيير العادات السلبية المتعلقة بتكاليف الزواج و ذلك بغرض إتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل توعية الشباب والأهل من خلال رفع الوعي المجتمعي للتقليل من مظاهر البذخ وصرف الأموال في غير مكانها. ?وقالت ان صندوق الزواج من خلال إدارة التوجيه والإرشاد الأسري بالصندوق وضمن إستراتيجيته التي بدأها في العام المنصرم بالتعاون مع نخبة من الخبراء والأساتذة المختصين في مجال التأهيل الأسري نظم خلال النصف الأول من العام الجاري 42 دورة تدريبية من برنامج ( إعداد ) في مختلف إمارات الدولة وذلك للشباب المستفيدين من منحة الزواج للتزود بالمعارف والأخلاقيات والمهارات الضرورية التي تؤسس لبناء و نمو أسري مستقر ومتوازن علماً بان الحضور إلزامي للشباب المستفيدين من المنحة. ودعت الشامسي، الشباب المستفيدين من المنحة إلى تطبيق ما تعلموه في برنامج «إعداد» في حياتهم العملية، خصوصاً ما يتعلق بتطبيق مبدأ اعداد ميزانية للعرس وعدم التبذير والإسراف في الإنفاق على الأعراس وتعزيز مبدأ الشراكة بين الزوجين و التي من شأنها أن تسير بالأسر في الطريق السليم.