الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«العلمي» يشكو من «الرياضيات» و«الأدبـــــي» سعيد بـ «التاريخ»

22 يونيو 2015 01:30
دينا جوني وابراهيم سليم (دبي) بدأت أمس امتحانات صفوف الثاني عشر للفصل الثالث والأخير من العام الدراسي 2014-2015. وقد شهدت لجان الامتحانات التي رصدتها «الاتحاد» في عدد من المدارس الحكومية التزاماً بتعليمات الوزارة من ناحية حضور الطلبة قبل الوقت المحدد من بدء موعد الامتحانات، والتزام الإدارات المدرسية بتوزيع الطلبة داخل اللجان، بحيث لا يزيد عددهم على 20 طالباً، فيما عانى الإعلاميون من تحفظ عدد كبير من مديري المدارس الذين رفضوا التحدث إلى الصحافة، مؤكدين تلقيهم تعليمات واضحة ومباشرة من وزارة التربية والتعليم، تحذرهم فيها من إعطاء أي معلومات للصحافيين. ولفتت إحدى مديرات المدارس الحكومية إلى أن عدداً كبيراً من طلبة العلمي في مختلف اللجان داخل المدرسة قد شكوا من أن إحدى أسئلة الرياضيات غير وارد في المنهاج الدراسي. وبعد التواصل مع الوزارة لمعرفة كيفية التعامل مع الموضوع، قالت مديرة المدرسة: «إن أحد الموجهين أوضح لها أنه يوجد للسؤال صيغة مشابهة في كتاب الرياضيات، وبالتالي فإنه لا ضرورة لشرح أو تعديل أي تفصيل في السؤال». وأكدت أن الإدارة تتواصل مع الوزارة بشأن الورقة الامتحانية في حال الاستفسار أو الشكوى، وردت من الطلبة بشكل جماعي ومن مختلف اللجان، أم إذا كانت الشكاوى فردية، فعلى الطالب أن يبذل مجهوداً أكبر في فهم السؤال والإجابة عنه. وأفادت « التربية « في تقرير خاص عن الامتحانات بأن أسئلة المادتين جاءت متدرجة ومراعية للفروق الفردية بين الطلبة. وذكرت الوزارة بخصوص مادة التاريخ على وجه التحديد، أنه لم يردها سوى استفسار من طلبة رأس الخيمة حول فقرتين ، وتم إيضاحهما على الفور. وفيما يتعلق بمادة الرياضيات للقسم العلمي، أكدت الوزارة أنها راعت الفروق الفردية، وتدرجت في بناء ورقة لأسئلة، وأن توزيع الدرجات جاء بشكل عادل ومتوازن، مع التزام الورقة بجدول المواصفات المعتمد للامتحانات، ولم ترد في ضوء ذلك أي شكوى رسمية على الأسئلة التي تمت صياغتها بوضوح. من ناحية أخرى، عبرت الطالبتان ندى عبد الله وخولة جمعة من القسم الأدبي، أن امتحان التاريخ بشكل عام كان سهلاً، خصوصاً السؤال المتعلق بالخط الزمني للحرب الباردة، بالإضافة إلى السؤال الخاصة بكتابة حقيقة تاريخية مستقاة من صورتين. ولفتت الطالبتان إلى أنه بشكل عام، جاءت مقررات الفصل الثالث أكثر سهولة من مقررات الفصل الثاني، على الرغم من أن عددها أقل. أما طلبة القسم العلمي، فقد بقوا داخل اللجان طوال الوقت المحدد لهم بسبب طول الأسئلة الامتحانية وصعوبة عدد منها. وقالت الطالبتان آمال محمد وأسمى عيسى: «إن الأسئلة الامتحانية توزعت على خمس صفحات، وتخللتها صعوبات. ولفتتا إلى أن ورقة الأسئلة تضمنت مهارات جعلتهن غير متأكدين ما إذا كانت إجاباتهن صحيحة». وفي أبوظبي أدى أمس 15810 طلاب وطالبات من المدارس الحكومية والخاصة، امتحانات نهاية العام للفصل الثاني عشر، دون شكاوى من صعوبة امتحانات، التاريخ للقسم الأدبي، والرياضيات للقسم العلمي. وقامت معالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بزيارة تفقدية لبعض لجان الامتحانات بمدرستي، درويش بن كرم الثانوية بنين، ومدرسة حنين الثانوية للطالبات، واستمعت، خلال الجولة التي رافقها فيها محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس، الى شرح مفصل من إدارة المدرستين حول سير الامتحانات. وأشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارات المختصة في المجلس، وإدارات المناطق التعليمية والمدرسية، في سبيل تهيئة الأجواء، وتوفير كل سبل الاستقرار النفسي، والبيئة المحفزة للطالب، للتعامل مع الورقة الامتحانية على الوجه المطلوب، وبالطريقة التي تساعده على تحقيق النجاح والتفوق. وقالت القبيسي: «يحرص مجلس أبوظبي للتعليم على توفير كافة السبل التي تساهم في رفع مستوى أبنائنا الطلبة، وإعداد جيل قادر على منافسة أقرانهم حول العالم، داعية طلاب الصف الثاني عشر إلى الجد والاجتهاد في هذه المرحلة الدراسية التي تقودهم وتأهلهم لمواصلة تعليمهم الجامعي في أرقى مؤسسات التعليم العالي سواء داخل الدولة أو خارجها، مؤكدة أن الامتحانات تعتبر جزءا من منظومة متكاملة، وعملية تفاعلية مع الطالب يحرص المجلس على تطويرها باستمرار. واطمأنت معاليها خلال جولتها بمدرسة حنين للطالبات على حالة الطالبة الوحيدة بالمدرسة التي تؤدي الامتحان ضمن فئة الاحتياجات الخاصة حيث تعاني من صعوبات تعلم، وتوقفت معاليها فترة من الوقت داخل قاعة الامتحان التي اقتصرت على الطالبة مشيدة بالرعاية الخاصة التي وفرتها المدرسة للطالبة. وأكدت معاليها أن المجلس لن يدخر وسعا في سبيل توفير خدمة تعليمية أفضل ورعاية تربوية فائقة للطلبة من اصحاب الاحتياجات الخاصة، وأنه ماض في مشروع الدمج من خلال تهيئة البيئة المناسبة لاستيعاب المزيد من طلبة ذوي الاحتياجات في المدارس. وأشارت إلى أن المجلس اتخذ جميع الإجراءات الخاصة بضمان توفير فرص متساوية لجميع الطلبة من خلال التنسيق مع جميع الإدارات المدرسية ووضع معايير خاصة للجان الامتحانات، والتأكد من خلو جميع اللجان من أي شيء يؤثر على سير الامتحانات، مشيرة إلى اتخاذ المجلس قراراً جديداً هذا العام يمنع دخول الطلبة والمعلمين والإداريين لجان الامتحان بالهواتف المحمولة وتركها خارج المدرسة او في غرفة الإدارة المدرسية. وأوضحت أن المجلس بدأ من الآن الاستعدادات الخاصة بتطبيق نموذج الثانوية الجديدة وبدأ في اعداد الطلبة والمعلمين والهيئات الادارية من خلال تنظيم ورش عمل لهم لفهم جميع جوانب الهيكلة الجديدة، لافتة إلى أن الثلاثة اشهر القادمة ستشهد ورش عمل مكثفة للتأكد من إلمام جميع عناصر العملية التعليمية بالتغييرات الجديدة والمسار العلمي الموحد. وكشفت معاليها عن قيام المجلس بتطبيق نموذج دعم الطلبة في الحلقة الثالثة في جميع المدارس، بالإضافة إلى طرح برامج لدعم الطلبة في المواد العلمية، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ايضاً ستشهد ترشيح مجموعة من الآباء والأمهات من مجالس أولياء الأمور المدرسية، لتكوين مجلس استشاري لأولياء أمور الطلبة على مستوى الإمارة، وذلك في اطار حرص المجلس على حضور ومشاركة ذوي الطلبة في العملية التعليمية، والتعاون مع المجلس في كل ما يخدم الطالب. وقد أعرب طلبة وطالبات القسمين العلمي والأدبي بالعديد من اللجان الامتحانية في المدرستين عن ارتياحهم التام لأدائهم لامتحان مادة الرياضيات والتاريخ، حيث جاءت الاسئلة كانت سهلة وفي مستوى الطالب المتوسط. كادر 3 / دينا أسبوع إجازة طلبة الثاني عشر كانوا محظوظين بحصولهم على أسبوع إجازة قبل انطلاق الامتحانات، بسبب تقديم مواعيد امتحانات صفوف النقل من قبل وزارة التربية والتعليم، الأمر الذي جعلهم جاهزين بشكل جيد لأداء امتحاناتهم. ولفت إلى انه بالرغم من أن الطلبة صائمون، إلا أن جميعهم حضروا باكراً الى المدرسة. كادر // 2 دينا لجان «النقل» شهدت امتحانات صفوف النقل في إحدى المدارس الحكومية أمس تأخيراً من طلبة العاشر والحادي عشر الذين امتحنوا مواد الفيزياء للعاشر، والتاريخ للحادي عشر علمي، والرياضيات للحادي عشر أدبي. وفي حين زادت فترة تأخير ثلاثة طلاب عن الـ15 دقيقة التي حددتها الوزارة، إلا ان المدير ارتأى إدخال الطلبة إلى لجنة الامتحان، كونه لم يخرج أي من الممتحنين في الداخل بعد. كادر / دينا ممنوع الصحافة تحفظ عدد كبير من مدراء المدارس على التحدث إلى الصحافة، لتلقيهم تعليمات واضحة ومباشرة من وزارة التربية والتعليم تحذرهم فيها من إعطاء أي معلومات للصحافيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©