الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة بألوان زاهية تبرز جمال المرأة

فساتين سهرة بألوان زاهية تبرز جمال المرأة
23 يونيو 2011 19:56
انتقل مصمم الأزياء المصري عمرو البنا من الفن التشكيلي إلى عالم الموضة والأزياء الراقية ليصبح أحد الأسماء المميزة في مجال الأناقة المترفة، وانطلقت شهرته لتعبر الحدود من خلال مشاركته في العديد من أسابيع الموضة العالمية، واستولى بأسلوبه الفني وميله إلى الرومانسية والبساطة على عشاق الموضة من نجمات الفن وسيدات المجتمع، وفي كل موسم يكشف عن أفكاره المبتكرة لتصاميم تعزز إحساس المرأة بالتفرد والحضور من خلال فساتين تفيض أنوثة وحيوية. أطلق عمرو البنا، مؤخرا، أحدث مجموعاته لأزياء السهرة وأثواب الزفاف في عرض أقامه في فندق بالاسكندرية، واستولى على إعجاب الجميع بألوانه المشرقة والزاهية، واعتماده على أحدث الخامات من الأقمشة الناعمة والخفيفة مثل الشيفونات والحرير والجرسيه والدانتيل والتول. وضمت المجموعة تصاميم مبتكرة لفساتين العروس التي أظهر فيها براعته وأبدع في إضفاء مزيد من الرومانسية واللمسات الحالمة على أثواب الزفاف. ملامح المجموعة عن أهم ملامح مجموعته الجديدة، يقول البنا «حرصت على أن تكون الموديلات متنوعة وبعضها يتسم بالاتساع والاعتماد على الطبقات المتعددة المتطايرة لتتحول المرأة في أمسيات الصيف والربيع إلى فراشة تنطلق بحرية في الحركة ولا تتخلى عن الجاذبية والفخامة التي تنشدها في أزياء السهرة». ويضيف «هناك موديلات يغلب عليها الطابع الأسطوري والإبهار وترجع إلى رغبتي في أن تبدو المرأة أحيانا في شكل أميرات الأحلام من خلال فستان به الكثير من العناية والترف، وثري بالتفاصيل المميزة سواء في الخامات والاكسسوارات أو أساليب التطريز. ولذلك تتسم هذه المجموعة بأنها متنوعة ومتحررة من الانتماء إلى طراز محدد أو حقبة زمنية معينة». ويتابع «يتضح في بعض الموديلات استلهام لأزياء العصر الروماني أو الإغريقي، وفي غيرها تبدو ملامح العصر الفيكتوري، وفي جميعها حرصت على أن تكون التصاميم في صالح أنوثة المرأة». ويقول البنا «راعيت أن تنسجم القصات المتواصلة مع طبيعة القوام، وتكسبه مزيدا من الرشاقة من خلال قصات طولية متعددة يندمج فيها أكثر من خامة في بعض الفساتين وبلون واحد، لكنها تمنح تأثيرا فنيا مميزا يحققه تباين الخامات، واختلاف ملمسها ولمعانها ودرجة النعومة والانسياب وتأثرت في هذا الاتجاه بفن «الكولاج» وهو مزيج من عناصر مختلفة تعطي مظهرا فنيا جميلا». وعن انحيازه للألوان المشرقة في مجموعته الأخيرة، يقول البنا «الصيف فصل الحرارة والألوان الساخنة هي الأنسب، ولذلك فإن الأحمر الداكن أو ما يعرف بدم الغزال هو اللون الذي أرشحه بقوة كذلك الموف بدرجاته من الداكن إلى الليلاكي وهناك الفوشيا والوردي إلى جانب درجات الأزرق والأصفر الذهبي والمهم ألا تندفع المرأة وراء الموضة دون أن تراعي ما يتناسب ولون بشرتها». التطريز اليدوي حول اعتماده على أساليب مبتكرة في التطريز اليدوي، يقول البنا «رغم تراجع التطريز الكثيف واتجاهي لأن يكون التصميم هو البطل الرئيسي فإن استخدامي للتطريز جاء في عدد محدود من الموديلات، وبهدف إبراز الموديل والقصات سواء من خلال التطريز اليدوي بطرق متنوعة مثل السيرما أو البرودريه أو الشك بالخرز الشفاف والملون أو باستخدام الاكسسوارات التي أصممها خصيصا لتناسب كل موديل على حدة، وبشكل عام فإن تصميماتي تتسم بالبساطة والابتكار ومحاولة أن يكون لكل فستان فكرة جديدة». ويوضح «اعتمدت على تعدد القصات بحيث تكسب القوام مزيد من الرشاقة، وتراعي طبيعة قوام المرأة العربية، ولجأت إلى القصات الطولية والموروبة أحيانا وهي تناسب صاحبات القوام الممتلئ نسبيا، أما القصات العرضية والجيبونات المتسعة فهي تصلح للنحيفات». وينصح البنا المرأة أن تنتقي ما يلائم طبيعة قوامها، ولا تنساق وراء الموضة أو التقليد لأن كلمة الموضة أصبحت مستهلكة، والأفضل أن تبحث المرأة عن «الستايل» المناسب لها بمساعدة مصمم الأزياء الذي يرشح لها عدة أفكار وتختار من بينها ما تجده قريبا من نفسها وشخصيتها. ويرى أن فستان العروس في 2011 استعاد رونقه بكل ما يحمله من ترف وعناية فائقة وفخامة في التصميم والخامات، مشيرا إلى أن الأبيض الناصع هو المفضل لديه لاسيما مع تراجع الأوف وايت والبيج وتحرر ثوب العروس من الألوان التي تسللت إليه في الأعوام السابقة. ثوب العروس يرى البنا أن ثوب العروس عنوانه الرئيسي هو الإبهار والطلة الرومانسية وهي الرسالة التي حاول الوصول إليها من خلال عدة تصاميم متنوعة لتلبي رغبات العروس وشخصيتها فهناك موديلات يغلب عليها الطابع الكلاسيكي حيث الكورساج المحبوك، والوسط الضيق، والجيبونات الواسعة والذيل الطويل نسبيا، وتدخل فيها خامات الجيبور والدانتيل والتول والتفتاه وبها قدر من التطريز. وأخرى تميل للبساطة وتعتمد على الدانتيل والشيفونات والحرير الطبيعي إلى جانب موديلات تناسب العروس الجريئة العصرية، التي تميل للتحرر من الشكل الكلاسيكي، وهي فساتين قصيرة لا تخلو من اللمسات الفنية والاهتمام بالاكسسوار المتناغم وربما هي الأنسب لطبيعة حفلات الزفاف النهارية التي تقام في أماكن مفتوحة. وعن تأثره بدراسة الفنون الجميلة وعمله كمصمم أزياء، يقول البنا «تخرجت في كلية الفنون الجميلة، وكنت أعشق رسم المناظر الطبيعية والبورتريهات، وجذبني عالم الأزياء ووجدت نفسي فيه لذلك أعمل بروح الفنان ولا أضع أفكاري إلا وأنا في حالة مزاجية ونفسية تسمح بالابتكار.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©