الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

آموس تطلب إجبار دمشق على السماح بتدفق الإغاثة عبر تركيا

22 يونيو 2013 00:30
عواصم (وكالات) - شددت فاليري آموس مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الليلة قبل الماضية، على أهمية أن يسمح نظام الرئيس السوري بشار الأسد لقوافل المساعدات الإنسانية الآتية عبر تركيا بالدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قواته، مؤكدة أن هذا الطريق أساسي لإيصال هذه المساعدات، ودعت المجلس إلى دراسة خيارات متعددة من أجل الوصول إلى السوريين المحتاجين للمساعدات. من ناحيتها، حذرت ماريكسي ميركادو الناطقة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أمس، من أن حرارة الصيف المرتفعة في سوريا إلى جانب الظروف الصحية المتدهورة، قد تعرض صحة نحو4 ملايين طفل للخطر بسبب النزاع، مبينة أن «أخطاراً حقيقية» باتت تتهدد صحة الأطفال السوريين النازحين داخل البلاد، ومن لجأوا إلى الدول المجاورة. وقالت آموس إثر إحاطتها مجلس الأمن بالوضع الإنساني في سوريا، إن النظام السوري لا يزال «شديد العداء» لدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية «لأنه يعتبر أن هذه المنطقة الحدودية خاضعة لسيطرة المعارضة». وأضافت للصحفيين أنه منذ يناير الماضي، تمكنت قوافل المساعدات التي عبرت خطوط التماس بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتلك الخاضعة لسيطرة الحكومة، من الوصول إلى 1,2 مليون شخص بحاجة إليها، ولكن وتيرة عبور هذه المساعدات تبقى «محدودة» نظراً إلى ضخامة الاحتياجات. وتابعت «لقد شددت أمام مجلس الأمن على أهمية أن نتمكن من إيصال مواد عبر الحدود التركية، فحلب لا تبعد عنها إلا 56 كلم عنها»، مضيفة «لقد طلبت مجدداً من المجلس النظر في كل السبل الممكنة لإيصال المساعدات إلى 6,8 ملايين شخص في سوريا هم بحاجة إليها». من جهتها، قالت ميركادو في تصريح صحفي بجنيف أمس، إن مياه الشرب أصبحت نادرة إلى حد كبير منذ بدء النزاع السوري، وتلك المتوافرة لا تمثل أكثر من ثلث الحجم الذي كان متوافراً قبل النزاع. كما أن هناك 4,25 مليون سوري نازحون داخل بلادهم ويعيشون في ملاجئ مكتظة جداً. وفي مخيمات اللاجئين أيضاً الوضع صعب جداً. وأعطت يونيسيف مثالاً، مشيرة إلى أن مخيم دوميز بالعراق الذي يفترض أن يستوعب 25 ألف شخص، أصبح يعد ضعفي هذا العدد. وفي لبنان أيضاً تقيم عائلات من اللاجئين في شقق صغيرة أو في ملاجئ قاموا بإعدادها بأنفسهم، وتنقصها المياه وشروط النظافة المناسبة. وقالت المديرة الإقليمية لليونيسيف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماريا كاليفيس في البيان «من دون مياه شرب ومن دون مرافق صحية كافية، سترتفع بالتأكيد احتمالات تعرض أطفال سوريا، وأولئك الذين يقيمون كلاجئين في المنطقة للإصابة بالأسهال وأمراض أخرى».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©