يفكر علماء في تغيير طبيعة النظام المناخي للأرض بدلا من أن يتنازل الإنسان عن بعض رفاهيته لصالح المناخ. سيتطلب هذا عملا هندسيا على الصعيد الكوني كله وسيكون عملا شاقا ومكلفا للغاية. ويتشاور علماء من اللجنة الدولية للتغيرات المناخية “أي بي سي سي” في مدينة ليما، عاصمية بيرو بشأن ما يطلق عليه العلماء الهندسة الجيولوجية التي ترمي للتدخل في طبيعة المناخ. ومن بين الخطط التي تفتقت عنها قريحة بعض الباحثين تكوين سحب إضافية فوق البحار والمحيطات من خلال آلات تحدث ضبابا يتم وضعها على متن سفن تقف في عرض البحار ويتحكم فيها الإنسان عن بعد.
ويرمي علماء إلى عكس المزيد من ضوء الشمس للكون من أجل تبريد كوكب الأرض وذلك من أجل زيادة ما يعرف بظاهرة “ألبيدو” أي زيادة قدرة الغلاف الجوي على عكس أشعة الشمس. ويرى باحثون أن ذلك ممكن إذا زرع الإنسان مساحات واسعة بالحشائش ذات السنابل اللامعة.
عدد اليوم
