الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وزير عراقي: آلاف الشيعة مستعدون للقتال في سوريا

22 يونيو 2013 00:32
بغداد (رويترز) - صرح وزير النقل العراقي هادي العامري، وهو أيضاً أمين عام «منظمة بدر» شبه العسكرية التابعة لحزب «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي»، أمس، بأن آلاف الشيعة في العراق وخارجه مستعدون للقتال في سوريا بجانب قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد ضد معارضيه الذين رأى أنهم أتباع تنظيم «القاعدة»، وذلك بدعوى الدفاع عن الشيعة أو أضرحتهم هناك. وقال العامري، في مقابلة أجرتها معه وكالة «رويترز» في بغداد «تريدون أن نظل جالسين. الشيعة يُعتدى عليهم، ونحن نظل جالسين وأنتم تساعدونهم بالمال والسلاح، وأميركا تساعدهم بالمال والسلاح». وذكر أن الشيعة في العراق غضبوا لمقتل نحو 60 شخصاً من أفراد طائفتهم على أيدي مقاتلين سنة في قرية بمحافظة دير الزور شرقي سوريا مؤخراً. وأضاف «قبل أسبوع التقيت نائب وزير الخارجية الأميركي وقلت له بصراحة: نحن لا نشجع أحداً على الذهاب إلى القتال (في سوريا) ولكن بكل صراحة إذا صار مثل هذا التعدي الذي صار على القرية الشيعية في دير الزور، أو إذا، لا سمح الله، التعدي على مرقد السيدة زينب (قرب دمشق)، سوف لن يذهب واحد أو اثنان بل آلاف بل عشرات الآلاف من الشباب ويقاتلون إلى جانب النظام ضد القاعدة وضد من يدعم القاعدة». وتابع «بعد هذه الحادثة، آلاف الشباب الشيعي سيذهب ليقاتل، وإذا كان 300 شاب من حزب الله اللبناني غيروا معادلة في سوريا، سينطلق آلاف الشباب العراقي الشيعي من هنا ليغير 100 معادلة». وأضاف أن الشبان العراقيين المتطوعين يذهبون إلى سوريا عبر بيروت أو ينتقلون جواً من بغداد إلى دمشق. ورداً على سؤال عما إذا كانت الحكومة العراقية ترعى مقاتلين شيعة عبر الحدود، شبه تدفق المقاتلين الشيعة من العراق بتدفق المسلحين السنة من تونس وليبيا ومصر ودول عربية أخرى. وقال «الحكومة العراقية ليس لها دخل. مثلما هم يقولون إن الحكومة التونسية والليبية والمصرية لا تدري، أيضاً نحن في الحكومة العراقية لا ندري. إنهم يذهبون لحماية مقدساتهم». وسخر العامري من فكرة أن الدول الغربية يمكن أن تضمن وصول الأسلحة إلى أيدي الجماعات المعتدلة فقط من المعارضة السورية، واصفاً «القاعدة» وفروعه بأنهم «وحوش». وقال «اليوم الأقوياء في الساحة السورية هم جبهة النصرة، وهم سيأخذونه (السلاح) من المعتدلين بالقوة. نحن نعتبر أي سلاح سيصل إلى جبهة النصرة سيتوجه إلى صدور العراقيين». وأضاف «أنا رفعت السلاح ضد (الرئيس العراقي السابق الراحل) صدام حسين أكثر من 20 عاماً. قاتلت في الجبال والأهوار وفي كل المناطق. والله لو خيرت بين القاعدة وبين صدام حسين لقاتلت إلى جانب صدام حسين ضد القاعدة لأنه لا يوجد أسوأ من القاعدة». وخلص إلى القول «النقطة الأساسية لما يجري في المنطقة، أنه مشروع طائفي بغيض لتمزيق المنطقة. هذا كله خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©