الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو: إيران تسعى لصنع 200 قنبلة نووية

نتنياهو: إيران تسعى لصنع 200 قنبلة نووية
22 يونيو 2013 00:32
واشنطن (وكالات) - صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بأن إيران تحاول صنع عشرات القنابل النووية وصواريخ بعيدة المدى لاستهداف إسرائيل والولايات المتحدة بها. وقال، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، «إن إيران لا تسعى لتصنيع قنبلة أو قنبلتين فقط، بل إلى تصنيع 200 قنبلة نووية، إضافة إلى تصنيع صواريخ ذاتية الدفع عابرة للقارات على نحو مواز لتطوير برنامجها الخاص بالأسلحة النووية». وأضاف«تصنيع هذه القنابل والصواريخ الباليستية لا يستهدف إسرائيل فسحب، بل الولايات المتحدة أيضاً» وتابع «إن إيران المسلحة نووياً تشكل خطراً على العالم أجمع، كما تشجع الإرهاب في العالم من خلال وكيلها حزب الله (اللبناني). يجب إلزام إيران بوقف تخصيب اليورانيوم وإخراج كل اليورانيوم المخصب من البلاد، وإغلاق منشأة نووية غير مشروعة في قم». وقال نتنياهو «إن انتخابات الرئاسة الإيرانية تعكس استياء عميقاً من جانب الشعب الإيراني إزاء النظام هناك وللأسف، ليس لها تأثير على تغيير الطموحات النووية الإيرانية، فهذه الأمور يحددها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الذي يسيطر علي البرنامج النووي لإيران». وأجاب عن سؤال عن استعدادات إسرائيل للتصدي لإيران عسكرياً، قائلاً نتنياهو «لا أتحدث عما نحن مستعدون لعمله، ولكن إسرائيل تحتفظ دائماً بحق التحرك والدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد». وبشأن إعلان الولايات المتحدة اعتزامها تسليح المعارضة السورية، قال نتنياهو «سياستنا هي عدم التدخل في الحرب الأهلية في سوريا، ولكن تقضي أيضاً بحماية أنفسنا في حال التعرض لهجوم». وأضاف «سوف تبذل إسرائيل قصارى جهدها لحماية نفسها ضد الإرهابيين والتهديدات الأخرى من سوريا وحزب الله». وقد أعرب نتنياهو، خلال كلمة ألقاها لدى اختتام «المؤتمر الرئاسي» الإسرائيلي في القدس المحتلة مساء أمس الأول، عن شكوكه في حدوث تغيرات جراء وجود زعامة جديدة في إيران، مناشداً المجتمع الدولي «مواصلة الضغط والطلبات» على إيران لوقف برنامجها النووي. وقال أيضاً «نواجه تحديات جسيمة من المغرب إلى باكستان. هناك زلزال غير مسبوق يهز المنطقة. هناك صراع في هذه المنطقة بين فكر القرون الوسطى والحداثة. وأنا مقتنع بأن الحداثة سوف تنتصر في النهاية». من جانب آخر، أعلن مسؤول أميركي كبير أمس الأول، وجود شركات في الولايات المتحدة يتم استخدامها لتبييض أموال مصدرها تجارة المخدرات والأسلحة أو كواجهات للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على إيران وكوريا الشمالية بسبب برنامجيهما النوويين. وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين «إن الشركات التي تؤسس في الولايات المتحدة تتمتع بشرعية ظاهرية تتيح لها الوصول إلى النظام المالي العالمي. ولكن الحقيقة المزعجة هي أن بعض الشركات المتمركزة في الولايات المتحدة جرى استخدامها من قبل عصابات المخدرات وتجار أسلحة”. وأضاف في مقالة نشرتها مجلة «ميركان بانكر» المصرفية «هناك أيضاً شركات واجهات، مقرها الولايات المتحدة، جرى استخدامها “للالتفاف على العقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة على كل من إيران وكوريا الشمالية». وتابع «بالنتيجة، غالباً ما تصطدم قوات الأمن بعجزها عن الحصول على معلومات محددة حول المالكين الحقيقيين لهذه الشركات». ولم يشر كوهين بأصبع الاتهام إلى أي ولاية أميركية محددة توجد فيها مثل تلك الشركات، إلا أنه غالباً ما توصف ولاية ديلاوير شرقي البلاد على أنها «جنة ضريبية»، حيث تتيح قوانينها تأسيس شركات وفق نظام محاسبة غير شفاف، ويعفي من الضرائب على أرباح الشركات في الخارج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©