الزمن عاد ينبض بعودة القائد

قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن العودة الميمونة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى أرض الوطن، بمثابة عودة الروح إلى الجسد، مطلقة عرساً مجتمعياً شاملاً أبهج قلب كل محب لقيم الرفعة والكرامة والأمان والازدهار وهي القيم التي يجسدها بامتياز هذا القائد العظيم والأب الحاني الكريم. وقال سموه: «إن عودة سيدي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على الدوام، جاءت بأشبه ما تكون بعودة الزمن الذي ينبض بعودة قائد وطن، بل ومثلت عودة سموه أكثر من ذلك إذ أدخلت الفرح على قلوب كل أبناء الوطن، فأشاعت الطمأنينة والسعادة في كامل ربوع البلاد». وأضاف سموه أن المولى حبا هذه البلاد بقيادات حكيمة أرست قواعد النهضة والعدالة وفجرت الطاقات، منذ لحظة قيامها الأولى على يد الأب الباني زايد الخير طيب الله ثراه، وتتجدد تلك اللحظة ليواصلها خير خلف فيبلغ بها ذروة المجد، وتغدو البلاد بعزمه وسخائه واحة أمن ورخاء لا يتعدد ما تحققه كل يوم من نجاحات وفي مختلف المجالات. وأشار سموه إلى تلك اللحمة الوطنية التي تترسخ كل حين ركائزها وتزداد صلابة فوق صلابتها، ما دام رمز الوطن وعماده قائماً بيننا ينعم بموفور الصحة والعافية، قائلاً «إن من عزم سيدي قائد البلاد نستمد العزم على مواصلة العمل والبناء، ومن عطائه وحكمته ورشده يولد الولاء، فيغدو عهداً في الأعناق، لابد له من أن يتجسد تميزاً وكفاءة وارتقاء». وفيما أعرب سموه عن بالغ سعادته بهذه العودة الميمونة التي أطلت علينا لتجدد لحظات العزة والفرح الغامر، رفع سموه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو وأولياء عهود حكام دولة الإمارات، ضارعاً إلى المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء على هذا الوطن وأبنائه من المواطنين والمقيمين على أرضه الطهور.