الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. المرأة الإماراتية وكسر «السقف الزجاجي»

غدا في وجهات نظر.. المرأة الإماراتية وكسر «السقف الزجاجي»
22 يونيو 2015 18:14

المرأة الإماراتية وكسر «السقف الزجاجي» يرى محمد الحمادي أنه في وقت لا تزال فيه المرأة في كثير من دول العالم والمنطقة تعاني من التمييز سواء في التعليم أو الحصول على العمل أو المشاركة في صنع القرار، فإن المرأة في الإمارات تعيش عصرها الذهبي أو تكاد. وقد اختارت الأمم المتحدة أن يكون أحد أهم أهدافها في الألفية الحالية هو خلق التكافؤ بين الجنسين من أجل المشاركة في التنمية وبناء المجتمع وإنهاء أشكال التمييز ضد المرأة، فالاختلاف البيولوجي لم يعد مبرراً مقبولاً للتمييز ضد المرأة، خصوصاً بعد أن أثبتت نجاحات كبيرة في جميع المجالات بلا استثناء. في الإمارات، نجحنا في أن نكسر «السقف الزجاجي» على الرغم من محاولات البعض وضع سقف لطموح المرأة وحدود لأحلامها، إلا أن المرأة الإماراتية نجحت في أن تقفز إلى المستقبل من خلال دعم الرجل لها والدعم الرسمي، وقبل ذلك بفضل حماسها ومهارتها الفائقة التي أثبتتها على مر السنين لتؤكد أنها كانت الشريك الطبيعي للرجل في مواجهة تحديات الماضي، وهي اليوم معه في جهود البناء والتنمية والتخطيط للمستقبل.

اليونان..عواقب تفاقم الأزمة يقول لورانس سامرز: لو أن اليونان انفصلت مالياً عن أوروبا، وهو احتمال يبدو قوياً، فلن يقع هذا الخطأ على أحد بعينه. وسيقول المسؤولون اليونانيون أنهم طبقوا على أنفسهم من أسباب التقشف ما يفوق ما فعلته أية دولة صناعية قاست من وضعها المالي منذ أزمة الركود، ولن يتمكنوا من فعل أي شيء من دون أن يروا بصيص ضوء في نهاية النفق على شكل التزامات متبادلة بحلحلة مشكلة الديون. وسوف يقول القادة الأوروبيون بدورهم، ولهم كل الحق في قولهم هذا، إنهم عمدوا طواعية إلى التنازل المتكرر عن مواقفهم السابقة من أجل التكيّف مع الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليونانيون. وسوف يشدّدون على أن الرأي العام الأوروبي لن يسمح لليونان بأن تتلاعب بقوانين تختلف عن تلك التي تتعامل بها بقية أوروبا، وبأن صندوق النقد الدولي سوف يبارك أية خطة يتم الاتفاق عليها بين اليونان والاتحاد الأوروبي. وتكمن صعوبة المشكلة في أن الطرفين سوف «يفوزان» بما هو أكثر بكثير مما كانا يخافونه لو فشلت المفاوضات، وبأكثر مما يأملان به لو تم التوصل إلى حل وسط. ويتفهم المؤرخون حق الفهم كيف سمح العالم باندلاع الحرب العالمية الأولى. والآن، وبعد مضي قرن على هذا الحدث المهول، لا زالوا يشكون في حدوثها. وعلى نحو مماثل، يمكن للمؤرخين الماليين أن يتساءلوا كيف سمح النظام المالي الأوروبي بحدوث الأزمة اليونانية.

أوروبا.. أسوار ومهاجرون يقول ليونيد بيرشيدسكي أنه بعد أن أصبح العالم يزخر بأكبر عدد من اللاجئين منذ عام 1945 وخروج نحو 60 مليون شخص من ديارهم معظمهم بسبب صراعات مسلح، فإن الجدران ليست حلاً. استعداد المجر لبناء سياج بارتفاع 13 قدماً على امتداد الحدود الصربية ليس تغريداً خارج السرب. فمثل هذه الجدران تكاثرت ولم تتقلص منذ نهاية الحرب الباردة التي سجلت نهايتها رسمياً مع تحطيم جدار برلين عام 1989. وكان المجريين أول من اخترقوا الستار الحديدي عندما بدأوا في مايو من ذاك العام تحطيم جدار على امتداد 150 ميلاً يفصل بلادهم عن النمسا. فمن المثير للسخرية أن تبني المجر الآن حاجزاً حدودياً جديداً. والمجر ليست الأولى في دول الكتلة الشرقية السابقة في هذا. فقد رممت بلغاريا الجدار الذي كان يفصلها ذات يوم عن تركيا الرأسمالية. وفي كتاب «الحدود والأسوار والجدران» الصادر عام 2014، ذكرت المؤلفة «اليزابيث فاليت» أن عدد الجدران الحدودية التي بنيت بين عامي 1945 و1991 بلغ 19 جداراً. وبعد انتهاء الحرب الباردة بقي منها 12 جداراً معظمها خارج أوروبا. ومازالت هناك أسوار على سبيل المثال بين الهند وباكستان والهند وبنجلادش وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. لكن بينما تمتعت أوروبا بفترة سعيدة من التقارب بعد الحرب الباردة لم يكن بقية العالم سعيداً بمثل هذا القدر. فقد أقيمت 14 جداراً آخر بين عامي 1991 و2001. ووصل حاليا عدد الجدران ثلاثة أمثال ما كان عليه عام 1991. وكتبت فاليت تقول: «الغرض من الجدران الجديدة لم يكن تحويل خط مواجهة إلى حدود بحكم واقع الحال بقدر ما كان رداً على تهديدين تمثلا في المهاجرين والإرهابيين (الاثنان يتداخلان أو يمتزجان في خطاب مؤيد لإقامة الجدران). والنتيجة تمثلت في إقامة جدار العولمة حول العالم الذي أصبح من المستحيل فعلياً أمام المهاجرين من الجنوب اختراقه». وهذا ليس صحيحا بشكل صارم بالطبع. فكل من الجدران الافتراضية مثل التأشيرات وعمليات الترحيل وإجراءات الإهانة الأخرى أو الجدران المادية ثبت أنها عراقيل أمام المهاجرين المحتملين لكنها قابلة للاختراق. ولك أن تشاهد احتفال المهاجرين الأفارقة بعد تسلقهم السياج الهائل في جيب مليلية الإسباني في شمال أفريقيا، وعبور مخرج الأفلام الوثائقية «جيمس أوكيفي» الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة، وهو يتنكر في شكل أسامة بن لادن رغم مئات الأميال من الأسيجة التي أقامتها الإدارة الأميرية على امتداد خط الحدود. ولتتذكروا الأنفاق التي حفرها نشطاء غزة تحت الجدار الخرساني الذي أقامته إسرائيل ليبقيهم بعيدا.

غيوم «النووي» الإيراني يقول إيلي ليك و جوش روجين: خلافاً لادعاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري، يقول لنا مشرعون وخبراء بارزون، إن مجتمع الاستخبارات الأميركية ليس لديه «معرفة مطلقة» عن الجوانب العسكرية السابقة لبرنامج إيران النووي. وخلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو يوم الثلاثاء، سُئل كيري عما إذا كان يتعين على إيران الإجابة عن الأسئلة العالقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أسلحتها النووية السابقة كشرط لرفع أو تخفيف العقوبات المفروضة من قبل الغرب. ومع بقاء أقل من أسبوعين على الموعد النهائي لإبرام اتفاق مع إيران، فإن إجابة «كيري» أثارت الدهشة حين قال «نحن لا نركز على إيران، خاصة فيما يتعلق بما فعلوه في وقت ما. إننا نعلم ما فعلوه. ليس لدينا شك. نحن على علم تام فيما يتعلق ببعض الأنشطة العسكرية التي كانوا منخرطين فيها». وبدلاً من الخوض في الماضي، كما ذكر كيري، فإن الاتفاق الذي يتفاوض بشأنه سيمنع إيران من الحصول على سلاح نووي في المستقبل. ومن ناحية أخرى، قال لنائب الجمهوري «ديفين نونيز»، رئيس اللجنة الدائمة للاستخبارات بمجلس النواب: «ليس لدينا الصورة الواضحة التي نحتاج إليها عن قدرات إيران. وهذا يظل واحداً من الاهتمامات الكبرى مع أي اتفاق». إن تصريحات كيري مهمة؛ لأن مسؤولين أميركيين، من بينهم «كيري» نفسه، ذكروا من قبل أن من شروط تخفيف العقوبات أن تجيب إيران عن أسئلة الوكالة الدولية العالقة بشأن جهود اختبار وتطوير سلاح نووي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©