السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

24 قتيلاً سورياً بالقصف والبراميل المتفجرة

24 قتيلاً سورياً بالقصف والبراميل المتفجرة
8 يوليو 2014 01:57
سقط 24 قتيلا سوريا بالقصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة أمس بينهم وفق لجان التنسيق 7 في درعا، و6 في كل من حلب ودمشق وريفها، و5 في إدلب التي شهد حاجز الدهمان في ريفها تدمير «الجيش الحر» أربع دبابات تابعة لقوات نظام الأسد. في وقت قال ناشطون سوريون، إن النظام منع منظمة الهلال الأحمر من توصيل مساعدات للنازحين في غوطة دمشق الغربية. وشن الطيران السوري غارتين على حي جوبر في دمشق، كما قصف بالبراميل المتفجرة مزارع مدينة رنكوس في منطقة جبال القلمون بريف دمشق، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية التي تعرضت لعدة غارات جوية. وفجرت قوات المعارضة مبنى يتمركز فيه عناصر جيش النظام في بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية. ودارت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام غرب قرية أم شرشوح، في ريف حمص. وطال قصف بالرشاشات الثقيلة مدينة حلب وريفها، بالإضافة لقصف الطيران بالصواريخ محيط الفوج 46 بريف حلب. وقالت الهيئة العامة للثورة إن قتلى سقطوا جراء إلقاء برميل متفجر على حي عين التل بحلب، كما أصيب عدد من المدنيين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على بلدة دارة العزة ودوير الزيتون بريف حلب. بينما استهدفت كتائب المعارضة بمدفع محلي الصنع مقرات جيش النظام في حي كرم الطراب ومحيط مطار النيرب العسكري. وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على عدة مناطق في ريف درعا، بالإضافة للقصف المدفعي وبالرشاشات الثقيلة الذي طال المنطقة. وأفادت شبكة «سوريا مباشر» بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام خلال اشتباكات عنيفة في محيط حاجز الناحية بريف درعا، كما أسقط طيران النظام براميل متفجرة على الحي الغربي لمدينة بصرى الشام. وشنّ الطيران الحربي غارات على ريف إدلب، بالإضافة للقصف المدفعي وبالقنابل العنقودية الذي استهدف بعض المناطق. وحسب الهيئة العامة للثورة، سقط قتلى وجرحى جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدات كفرزيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي. إلى ذلك، قال ناشطون سوريون، إن النظام منع منظمة الهلال الأحمر من توصيل مساعدات للنازحين في غوطة دمشق الغربية التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين. وأفادت لجان التنسيق بأن عدد النازحين في بلدات الريف الغربي لدمشق يبلغ خمسين ألفا يعيشون ظروفا مأساوية، ويقطن أغلبهم في المدارس والمباني العامة التي تفتقر إلى كثير من مقومات الحياة. في وقت طلب وزير الصحة السوري سعد النايف من منظمة الصحة العالمية دعم القطاع الصحي السوري بأجهزة للوقاية من المواد الكيماوية السامة واستحداث مخبر مرجعي متخصص للتعامل مع هذه المواد. من جهتها، أكدت دراسة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نساء سوريا هن اللاتي يتحملن المسؤولية في أغلب الأحيان عن الأسر السورية النازحة من مناطق عيشها الأصلية إلى مناطق أخرى داخل سوريا وخارجها. وحسب الدراسة التي تعلن نتائجها اليوم الثلاثاء في جنيف، فإن واحدة من بين كل أربع أسر سورية نزحت إلى لبنان أو العراق أو الأردن أو مصر تعولها امرأة مما يعني أن نحو 145 ألف امرأة سورية تعانين بشكل يومي من الخوف والعوز والفقر بسبب فرارهن من أهوال الحرب الأهلية في وطنهم واضطرارهن لإعالة أسرهن بدون الزوج الذي كان يعول الأسرة في الأصل. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أنطونيو جوتيريس، إن نزوح النساء السوريات من وطنهن هو بداية المعاناة الحقيقية لهن فلقد خسرن كل شيء، ويواجهن تهديدا بشكل يومي ويعاملن كمنبوذات لمجرد أنهن فقدن أزواجهن في حرب وحشية». وطالب الدول المانحة لسوريا بتوفير المزيد من الأموال للأسر المتضررة وقال إن المساعدات التي تم توفيرها حتى الآن لا تكفي إطلاقا. كما طالب الدول المستضيفة للاجئين بتسهيل إجراءات لم شمل أسر اللاجئين السوريين. وأظهرت بيانات رسمية أن عدد طلبات اللجوء السورية بالدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وصلت خلال العام الماضي إلى 50 ألفا و459 طلبا، لتصبح سوريا بذلك الموطن الأصلي الرئيسي لطالبي اللجوء بالكتلة الأوروبية. وأوضحت البيانات التي أوردها المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في تقريره السنوي، انه برغم أن هذا الرقم مرتفع للغاية على مستوى الاتحاد الأوروبي فانه يتضاءل مقارنة باللاجئين السوريين المسجلين في تركيا ولبنان والعراق والأردن ومصر الذين وصل عددهم في عام 2013 إلى 1,8 مليون شخص. (دمشق، بيروت - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©