دبي (الاتحاد) - شهدت الحلقة الختامية من برنامج «آخر الأسبوع» على شاشة «سما دبي»، العديد من المفاجآت والفقرات الفنية والترفيهية على مدى ساعتين، استطاع خلالها الإعلامي الإماراتي حسن حبيب، إلى جانب الإعلامية مريم الشيباني، تقديم حلقة استثنائية بامتياز مع مجموعة المقالب، وكان بطلها النجم الكويتي داوود حسين، الذي حاول أكثر من مرة الابتعاد عن هذه الأجواء، وعدم المشاركة في هذه المفاجآت الغريبة العجيبة على حد تعبيره.
مواقف ضاحكة
ومع تقرير حول «خدمة مؤسسة تاكسي دبي»، تابع النجم الكويتي ما قام به حسن ومريم في هذه التجربة والمواقف الطريفة التي صادفت كل واحد منهما، مع تأخر مريم وضياعها في إيصال الركاب إلى الفندق المحدد، وفرحها بنيلها «إكرامية» في الرحلة الثانية، في الوقت الذي حالف الحظ حسن، وسارت الأمور معه على خير ما يرام.
وفي الوقت الذي انشغل داوود بقراءة تعليقات الجمهور ورسائله المباشرة عبر «تويتر وفيسبوك»، كان فريق عمل البرنامج على أهبة الاستعداد لتهيئة المفاجأة الكبيرة، وهي دخول «فهد» إلى الاستديو مع مدربه الخاص، الأمر الذي أصاب داوود بالخوف وحاول عدم الاقتراب منه، على الرغم من محاولات حسن المتكررة بدعوته للاقتراب، بعدها دخلت مجموعة من الأشبال الصغيرة إلى الإستديو أيضاً فلم يتمالك داوود نفسه، مع دعوة مريم وحسن لإطعامهم، وتجربة تقديم الحليب لهم، لكنه رفض بشدة، وسط أجواء من المرح التي لم تنته بعد، مع ظهور «أفعى ضخمة» بدأت تتلوى بين يدي المدرب وحسن حبيب بطريقة دفعت داوود للسؤال عن طبيعة هذه الحلقة الغريبة جداً.
مقالب بالجملة
شعر داوود بنوع من الارتياح، وهو يعود إلى مكانه في الإستديو، ليتابع مع الجمهور التقرير الثاني حول «الشاحنات الثقيلة»، وكيف تفوقت مريم على حسن في مهارة قيادة «الشيول»، وأفلحت في الحصول على رخصة قيادة في هذا المجال، فيما تفوق حسن عليها في مجال قيادة الشاحنات الثقيلة، ليتحدث بعدها داوود عن بعض أدواره التمثيلية، والتي قدم من خلال شخصية السائق، كما تم عرض مجموعة من اللقطات الترفيهية والكوميدية من المسرحيات والمسلسلات القديمة، قبل تقديم المقلب الأخير في هذه الحلقة، حيث لم يفوت حسن حبيب فرصة عمل مقلب «كاميرا خفية» بمريم الشيباني التي لم تتحمل الوضع لتنهمر دموعها فوراً، وتكتشف بعدها أن ما حدث معها مجرد مقلب صغير، شارك الجميع في تحقيقه.
فرحة داوود حسين بانتهاء هذه الحلقة كان واضحاً أثناء حديثه عن عدم الاقتراب من مجموعة الحيوانات التي ظهرت في الإستديو مبرراً ذلك، بعدم محبته بالتعامل معها على الإطلاق، مفضلاً أن يراها أو يتابعها في بيئتها الأصيلة، قائلاً بلهجة لا تخلو من المرح: «عندما دخلت الأشبال الصغيرة إلى الإستديو، وتحرك «الفهد»، شعرت أن شيئاً ما سيحدث، لكن المدرب طمأنني بأن عمره لا يتجاوز السنة والنصف السنة، على الرغم من أن شكله وحجمه يوحي بعكس ذلك».
عدد اليوم
