الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجوهري: أفضل توقيت لكأس العرب بعد المونديال بـ 6 أشهر

الجوهري: أفضل توقيت لكأس العرب بعد المونديال بـ 6 أشهر
21 يونيو 2012
حتى في الكرة .. مسابقاتنا حائرة بين الرفض والقبول تتوقف ثم تعود، وحين تعود، يعتذر البعض عن هذه البطولة أو تلك.. يسجل البعض اعتراضه على الموعد، ويطلب البعض إلغاء بطولات يراها دون جدوى. ننظم بطولاتنا العربية تحت مظلة «الوحدة» ثم ننتقدها تحت شعار «الجدوى الفنية»، ونسير في أحلامنا ورؤانا دون أن نستوعب ما حولنا، ولذلك ظلت بطولاتنا تسير على قدم واحدة، وتتأرجح بين القبول والرفض، في انتظار أن يأتي يوم، نخطط فيه جيداً قبل أن ننطلق، ونقيس ألف مرة، قبل أن نخطو، حتى إذا تحركنا لم نتوقف، ليسبقنا غيرنا. في الحلقة السادسة من ملف “بطولات العرب بين الرفض والقبول، ننتقل اليوم بعيداً عن منطقة الخليج، ونتحول معاً إلى منطقتين عربيتين في غاية الأهمية، بشأن دعم البطولات العربية من عدمها، خلال الفترات المقبلة عبر الرؤى المختلفة للرياضيين في مصر وبلاد الشام من خلال الآراء المختلفة والمتنوعة بين مسؤولين ومدربين في مصر والأردن ولبنان وفلسطين. وضع المصري محمود الجوهري المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر والمستشار الرياضي لاتحاد كرة القدم الأردني النقاط فوق الحروف فيما يخص كأس العرب والأوقات التي يفترض أن تقام فيها هذه البطولة. وقال الجوهري: “جمعتني جلسة غير رسمية مع عدد من مسئولي الاتحاد العربي لكرة القدم منذ فترة طويلة وتحدثت معهم فيما يمكن أن تحققه البطولات العربية، وكان الشاغل الكبير لهذه البطولة هو موعد إقامتها، في ظل التضارب الكبير بين آسيا وأفريقيا في مواعيد البطولات سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، وكان مقترحي في هذا الشأن هو أن تقام كأس العرب بعد كأس العالم بـ6 أشهر تقريباً، حيث تكون الفترة التي تلي كأس العالم دائماً مرحلة جديدة في بناء الكثير من المنتخبات العالمية، ومنها بالطبع منتخباتنا العربية سواء التي تشارك في كأس العالم، أو التي خرجت من تصفياتها حيث تصبح تلك الفترة حيوية من وجهة نظر كثير من الاتحادات لإجراء التعديلات المناسبة سواء في الأجهزة الفنية وكذلك في اللاعبين”. أكد الجوهري أن هذا التوقيت المقترح يجب أن يقوم الاتحاد العربي بإخطاره لجميع الاتحادات العربية، وأن يكون هناك التزام من الجميع بالرغبة في المشاركة وهذه الفترة المقترحة مناسبة جداً أمام جميع المدربين واللاعبين الجدد لتجربة أنفسهم في جو تنافسي جديد، وتكوين منتخبات تكون قادرة على المنافسة في البطولات المقبلة، وهذا المقترح يعني أن البطولة ستقام كل 4 سنوات وبشكل مباشر بعد كل كأس عالم بـ6 أشهر تقريباً”. نوه الجوهري إلى أن هذا التوقيت سيكون نقطة انطلاق جديدة للمنتخبات العربية في عملية الإحلال والتجديد التي ترغب فيها، وقال إن ما تسير عليه البطولة في الوقت الراهن والمرات السابقة مجرد تحصيل حاصل فقط، وتكون مفيدة في بعض الأوقات لمنتخبات، وغير مفيدة للبعض الآخر، طالما أن برمجتها لا تتفق مع اتحاداتنا العربية ومخططاتها، ولا نجد الزخم الإعلامي المطلوب على كأس العرب، طالما أن هناك مشاركة بالمنتخبات الأولمبية دون المنتخبات الأولى”. وعن بطولة الأندية يقول الجوهري: “لابد أن تكون المشاركة فيها للأندية ذات الجماهيرية سواء من مصر أو السعودية أو الجزائر والمغرب وتونس والسودان والإمارات والكويت، ولكن ستظل المعضلة الأساسية أن هناك العديد من الاتحادات العربية غير واضحة في أجندتها السنوية للعبة، وهناك أكثر من مقترح فيما يخص بطولة الأندية منها على سبيل المثال أن تكون هناك تصفيات حتى يصل عدد الفرق المتأهلة إلى 8 أندية ثم يقام بين هذا العدد من الأندية بطولة قوية في تجمع قصير المدى، وأن تكون التصفيات الأولية مريحة من خلال إقامة مثلا تصفيات دول الخليج مع بعضها البعض، ودول شمال إفريقيا مع بعضها البعض ودول الشام مع بعضها البعض، والقصد من أن تكون التصفيات بطريقة المناطق الجغرافية حتى تكون الحركة سهلة فيما بينها بحيث تقام المباراة خلال 48 ساعة ويعود الفريق العربي للمشاركة في بطولاته المحلية دون تعطيل أو تأجيل”. ويرى سمير زاهر عضو اللجنة التنفيذية رئيس اتحاد كرة القدم السابق في مصر أن الكرة المصرية سوف تستفيد كثيراً من عودة النشاط العربي في ظل الأوضاع غير المستقرة للبطولات المحلية، وعلى المدى البعيد سوف تتنوع الاستفادة للكرة المصرية من مثل هذه المواجهات التي تجمع اللاعبين العرب بعضهم ببعض، كما أن هناك الكثير من الفرق المصرية لا تستطيع المشاركة في بطولات قارية، ومثل هذه المسابقة ستكون أفضل فرصة لها للظهور الخارجي. الرجوب:فائدة للمراحل السنية دبي (الاتحاد) - أشار رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب إلى أن الكرة العربية عموماً، والفلسطينية خصوصاً تحتاج خطط نهوض وتطوير، وهذا ليس صعباً، طالما لدينا المواهب والطاقات التي لا تحتاج إلا فقط للرعاية والاهتمام. وقال الرجوب: “إن البطولات العربية ستكون هي الأساس لإبراز مواهبنا الكروية، وعلينا أن نفكر في كيفية تطوير هذه الأفكار، وأعتقد أن البطولات الخاصة بالمراحل السنية، فيما يخص المنتخبات ستكون أكثر فائدة في التوقيت الراهن، والكرة الفلسطينية بشكل عام تبحث عن المشاركات الخارجية حتى تحقق الاستفادة ونسير في ركب التطور الذي تشهده الكرة العربية”. من جانبه يتمنى جمال محمد المدير الفني لمنتخب فلسطين أن تعود البطولات العربية للانطلاق بقوة للفئات كافة، مؤكداً أن الكرة الفلسطينية سوف تحقق المزيد من الفوائد من مثل هذه المشاركات. وقال جمال محمد: “نبحث عن مشاركات حتى يستطيع اللاعب الفلسطيني أن يحصل على مزيد من الخبرات، وربما لا تتحقق الاستفادة القصوى لبعض المنتخبات العربية في كأس العرب المقبلة بالسعودية لاختلاف ظروف مشاركاتها الخارجية مع موعد البطولة، ولكن بشكل عام إذا لم تتحقق الاستفادة للمنتخب الأول للظروف الطارئة، فإن الفرصة ستكون أكثر إفادة للمنتخب الآخر، سواء الأولمبي أو منتخب الصف الثاني، وهي في المقام الأول تجمع عربي مهم في هذه الفترات التي تباعدت فيها الأفكار العربية والمتغيرات الجديدة التي طرأت على المنطقة”. وأضاف: “من خلال كأس العرب المقبلة سوف تشاهدون تقدماً كبيراً وتطوراً في أداء المنتخب الفلسطيني، وذلك في ظل رغبة اللاعبين في أن يقدموا مستوى يليق بهم، كما أنها ستكون فرصة لكي يبرز اللاعب الفلسطيني موهبته أمام الجمهور العربي الكبير الذي يتابع البطولة، وربما تكون مثل هذه النسخة فرصة لاحتراف أكثر من لاعب فلسطيني في ملاعبنا، خاصة في منطقة الخليج بعد تواجد لاعب آسيوي في الكثير من الدوريات، وهذا لو حدث فإنها ستكون أول الاستفادات التي تحققها الكرة الفلسطينية من عودة المسابقات العربية من جديد”. ويشير الحارس الدولي رمزي صالح إلى أن هذه البطولات الخارجية نعتبرها المتنفس الأهم لتطوير اللاعب الفلسطيني في ظل ما يعانيه على أرضه من أحداث. هاشم حيدر: المدارس المختلفة مهمة لصقل المواهب دبي (الاتحاد) - قال هاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم إنه من المؤسف أن هناك اتحادات تشارك بمستويات لا تليق في هذه المناسبات العربية القوية، وأنا أؤيد تماماً أن تعود بطولة الأندية العربية بقوة، حيث كانت في فترة من الفترات أساس المتعة في الشارع الكروي العربي، نظراً للإثارة التي كانت تشهدها مبارياتها، خاصة عندما كانت المواجهات على سبيل المثال بين فريق لبناني وآخر مصري أو تونسي أو جزائري، ولابد أن يتضاعف الحافز المادي لدوري الأندية العربية، وأرى ضرورة أن نستفيد من مثل هذه اللقاءات حتى تتوحد حقوقنا، ونحشد طاقاتنا وإمكانياتنا، خاصة أن هناك استحقاقات تنتظرنا واجب أن نخوض غمارها بالمواصفات المطلوبة. ودعا حيدر إلى ضرورة تنفيذ توصيات المكتب التنفيذي للاتحاد بحيث تشكل خطوة نحو الأمام في مجال رفع شأن اللعبة مشدداً على مبدأ وحدة الموقف وتضافر الجهود لأن في ذلك تجسيدا لطموحات جماهيرنا من المحيط إلى الخليج”. ويحاول المنتخب اللبناني بقيادة مدربه الألماني ثيو بوكير خطف الأضواء من جديد بعد أن قدم مستويات كبيرة في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم قبل أن تخفت بعد النتائج السلبية في الدور الرابع الحاسم والتي لم يخرج منها سوى بنقطة يتيمة بعد خسارتين وتعادل أضعفت آماله في تحقيق الحلم وبلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخه. الشوم ومعتوق يؤكدان اسم البطولة جدير بالاحترام دبي (الاتحاد) - يقف اللبناني عباس عطوي ضد إقامة كأس العرب، لأنها بطولة لا ترقى إلى تطوير اللاعب العربي بشكلها وتنظيمها الحالي، مشيراً إلى أن التوقيت الحالي خاصة للنسخة المقبلة غير مناسب تماماً، حيث من المفترض أن يكون موعد البطولة راحة للاعبين بعد مشاركات مختلفة بين منافسات قارية ومحلية، وهناك استمرارية كذلك بشأن المنتخبات في تصفيات كأس العالم”. وقال: “إن لم تقم كأس العرب بلاعبي المنتخبات الأولى للدول العربية، فمن الأفضل إلغاؤها، والنقطة الأخرى لتدعيم منطقي بإلغاء البطولة هو عدم الاعتراف بها رسمياً، وأعتبرها بطولة دون دوافع”. ويرى لاعب المنتخب اللبناني ونادي الأنصار سامي الشوم، أنه لابد أن تكون هناك بطولة تحمل اسم العرب، وقال: “طالما أن هناك بطولة لها تاريخها وتحمل اسم العرب، فلابد من تفعيل دورها بشكل قوي لخدمة الرياضة واللاعب العربي، كما يجب على الاتحاد العربي أن يقوي من بطولاته الأخرى ومنها بطولة الأندية العربية، حيث كانت تفرز في فترات سابقة الكثير من المواهب، وكان لها حضورها الجماهيري القوي، ومثل هذه البطولة ستزيد من عدد المباريات للاعبين، حيث إن عدد مباريات اللاعب العربي قليل، مما لا تتوافر معه فرص الاحتكاك المناسبة”. ويتفق حسن معتوق المحترف الجديد في صفوف الإمارات مع زميله سامي الشوم، حيث أشار إلى أن أي مباراة يخوضها اللاعب لابد أن يستفيد منها، فما بالك بكأس العرب التي يشارك فيها مجموعة متميزة من اللاعبين العرب وهي ترفع من المستوى الجماعي وتطور من أفكار لاعبينا”. وفي الوقت نفسه فإن يوسف محمد يؤكد أن التوقيت لا يتناسب تماماً مع كأس العرب، ولن تحقق الاستفادة،على عكس الحال، فيما يخص بطولة الأندية التي يراها يوسف أنها ذات فوائد كثيرة ومتنوعة، ولابد من الاهتمام بها أكثر على حساب المنتخبات”. فادي زريقات: المشكلة أن العمل قليل والكلام كثير دبي (الاتحاد) - قال خليل السالم أمين السر العام للاتحاد الأردني إن الاتحاد أعاد دراسة قراره الذي كان اتخذه بالاعتذار عن عدم المشاركة، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج المزدحم لمشاركات المنتخب الأردني في البطولات الدولية والقارية، وبما يحافظ على عطاء اللاعبين وتجنيبهم المزيد من الإرهاق خاصة مع تداخل مواعيد المشاركات وضغط الموسم المحلي ومشاركات اللاعبين مع أنديتهم في البطولات الخارجية الرسمية، وعدم حصول اللاعبين على راحة خلال المواسم الماضية. وشدد السالم على حرص اتحاد كرة القدم بتوجيهات من الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الأردني على التعاون المطلق مع الاتحاد العربي، وأهمية المشاركة بكل برامجه ونشاطاته، وهو الحرص الذي جسده الاتحاد الأردني باستضافة النسخة الثانية من كأس العرب للشباب والتي ستقام خلال يوليو المقبل”. من جانبه يرى فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا أننا نحتاج إلى كلام قليل وعمل كثير وفق رؤى تطويرية، لأن لعبة كرة القدم تتطور بشكل سريع قوانين وأنظمة وأنشطة، وبالتالي هذا الأمر واجب أن يحتم علينا كأسرة عربية للعبة كرة القدم المزيد من التعاون والحوار والسعي لتحقيق خطوات نوعية على الصعيد الميداني. أشار زريقات إلى أن الاجتماعات المختلفة التي عقدت مؤخراً سواء في لبنان أو غيرها من البلدان العربية مفيداً ومثمراً وبنّاءً، وقد طرحت مواضيع جديرة بالاهتمام والمتابعة، واتفقنا على ذلك خلال المرحلة المقبلة، ونأمل أن يوفق في تحقيق أماني وطموحات جماهيرنا العربية، التي تحلم بمزيد من التطور لمنتخباتنا وأنديتنا لتكون في مستوى المنتخبات والأندية الكبيرة على مستوى العالم. من جانبه يقول سليم خير رئيس مجلس إدارة نادي شباب الأردن: “دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي والبطولتان نفساهما في قارة إفريقيا ستحرم المنتخبات العربية من أبرز وأهم النجوم للمشاركة مع المنتخبات العربية في بطولاتها، ورغم قناعتي بأن التجمعات الرياضية العربية مفيدة تماماً من الناحية الاجتماعية والسياسية لكنها من الناحية الرياضية خاصة في مجال كرة القدم لن تكون مفيدة، طالما أن هناك غيابا مؤثرا للعناصر التي تضفي الإثارة والمتعة على المنافسات والمقصود بها اللاعبين المؤثرين في الأندية والمنتخبات”. وفي الاتجاه الآخر وهم اللاعبون فإنه من خلال اللاعبين السبعة، هناك لاعب واحد فقط هو الرافض للمشاركة، وهو عامر ذيب في حين يوافق بقية اللاعبين وهم: رأفت علي وعدي الصيفي وبشار بن ياسين وعامر شفيع وباسم فتحي ومحمد الدميري. يرى عامر ذيب أن ما يحدث للاعب هو استهلاك كبير لطاقاته ويقضي سريعاً على اللاعب العربي. وقال: “في البداية التوقيت لا يتناسب تماماً، وإن كنت أرفض كأس العرب فإنني في الوقت نفسه أرحب ببطولة الأندية كونها ستكون بنظام الذهاب والإياب وهناك برمجة سيكون عليها اتفاق بين الجميع، لكن كأس العرب أشعر أنها غير مفيدة لنا في الفترات الحالية في ظل هذه المشاركات القارية المختلفة. عبد الواحد السيد: اللعب مع الأشقاء «قمة المتعة» دبي (الاتحاد) - قال عبد الواحد السيد حارس الزمالك ومنتخب مصر إن متعته الحقيقية كانت في بطولة الأندية العربية، خاصة أنه شارك في دوري أبطال العرب، ويعتبرها من البطولات المهمة في حياته، وهي أكثر متعة من البطولة الأفريقية، ولكن عدم وجود اعتراف قاري أو دولي بها، فإنها تبدو ضعيفة من الناحية القانونية، لكنها فنياً ذات مستويات عالية جداً، وعلى القائمين في الاتحاد العربي أن يبحثوا عن وسيلة، لكي تصبح كأس العرب للمنتخبات ذات صبغة دولية، لتحقيق الاستفادة الكبرى منها من النواحي كافة، ولكن تبقى الإشكالية الأهم، وهي التوقيت الخاص بكل بطولة، وهذه هي الأزمة الحقيقة في البطولات العربية بشكل عام”. وانتقل عبدالواحد إلى نقطة مهمة في كأس العرب قائلاً: “أرى أن تقام كأس العرب بنظامين، الأول ذهاباً وإياباً بين منتخبات العرب كافة، وبحسب التوزيع الجغرافي حتى يتم الاستقرار على 8 منتخبات يقام بها النظام الثاني الذي اقترحه، وهو دورة مجمعة على أن يتم الاستقرار بإقامة كل دورة مجمعة في بلد عربي يتم اختياره من الفرق الثمانية المتأهلة”. أحمد حسن يقترح نظام «التجمع» بين المنتخبات دبي (الاتحاد) - يرى لاعبو الكرة المصرية أن عودة البطولات العربية متنفس جديد للاعب العربي، خاصة أن هناك الكثير من الفرق لا يمكنها أن تشارك في بطولات قارية، والمفاضلة بين البطولة الأفريقية والعربية تصب في النهاية لمصلحة الأفريقية من وجهة نظر كثير من اللاعبين المصريين لاعتبارات عديدة منها الشرعية الدولية للبطولة الأفريقية مقارنة بالعربية التي يعتبرها الكثيرون مجرد بطولة تنشيطية للاعب العربي. ويرى أحمد حسن كابتن منتخب مصر ونادي الزمالك أنه لابد من عودة النشاط العربي من جديد على مستوى الأندية والمنتخبات، ولكن بشكل يخدم اللعبة في نهاية المطاف خاصة بطولة الأندية. وقال أحمد حسن: “أقترح أن تقام بطولة الأندية بنظام التجمع في ظل العدد الكبير من المشاركات في القارتين الأفريقية والآسيوية في بطولات متنوعة، وهو ما سيجعل نظام الذهاب والاياب به الكثير من الصعوبات، وعلينا أن نستفيد من مثل هذه التجمعات الكبيرة في كيفية عودة التلاحم العربي من جديد، وأن يتم توزيع البطولة بين كافة الدول العربية، بحيث نجني من وراءها المزيد من الثمار الايجابية لمصلحة اللاعب العربي، وعلى الاتحاد العربي أن يبحث عن كيفية جعلها ضمن روزنامة القارتين رغم صعوبة ذلك”. ويؤكد عماد متعب مهاجم الأهلي ومنتخب الفراعنة أنه يرحب بعودة البطولات العربية، سواء للمنتخبات أو الأندية، ولكن إذا كانت هناك مفاضلة بين أي من البطولتين، فإن الاختيار سيكون للبطولة الأفريقية. وقال إن هناك ثماراً نجنيها من المشاركة في الأفريقية، منها أن الفائز بلقبها يتأهل لكأس العالم للأندية، وهي بطولة كبرى يتمنى كل لاعب المشاركة فيها، كما أن الجوائز المالية الخاصة بالبطولة الأفريقية مجزية، وإذا سارت بطولات الأندية العربية دون مشاكل، فإنها ستقدم الكثير من النجوم للكرة العربية، وربما نجد في يوم من الأيام نجوماً يلمعون في هذه المباريات، وأهم نقطة في اللقاءات العربية، هو التلاحم الكبير بين عناصر اللعبة، ونحن في أشد الحاجة لهذا التوجه القومي العربي في الفترات الحالية”. وأضاف: “فيما يخص كأس العرب، فهي فرصة مناسبة للاحتكاك بمدارس كروية مختلفة بين القارتين الآسيوية والأفريقية، ولكن تبقى الإشكالية الكبيرة في منافسات العرب، وهي كيفية إيجاد التوقيت المناسب لهذه البطولات كافة، على اعتبار أن هناك فرقاً مختلفة في القارتين، ولها طموحات ورغبات متنوعة من هذه المشاركات”. ويتفق شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي مع زميله عماد متعب في ضرورة الحفاظ على الموروث العربي، بإقامة مثل هذه البطولات التي تقوم بالتقريب بين الشباب العربي، كما وصفها شريف بأنها فرصة لزيادة الاحتكاك بين اللاعبين العرب في ظل الأفكار الكروية المختلفة بين لاعبي القارتين. مشاركة متواضعة للمنتخبات بالاعتماد على «الأولمبي والرديف» دبي (الاتحاد) - رغم أن بطولة كأس العرب التاسعة لكرة القدم التي ستنطلق غداً في محافظتي جدة والطائف السعوديتين تشهد مشاركة 11 منتخباً فإن معظم المنتخبات قررت المشاركة بالفريق الرديف أو الأولمبي، وبعضها دفع بفريقه الأساسي. المنتخب السعودي يأمل في استعادة الثقة المفقودة رغم قرار المشاركة بالصف الثاني “الرديف”، بعد أن تم استبعاد جل اللاعبين الأساسيين بداعي الإرهاق، ويتطلع المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي أعلن تشكيلة تعتبر خليطاً من لاعبي الخبرة والشباب إلى قيادة “الأخضر” للقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي وتجاوز إخفاقاته التي عصفت به في السنوات الأخيرة، وكان آخرها الفشل في الوصول إلى التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل. منتخب الكويت الذي لم يحقق أي لقب في البطولة تداعبه الاحلام هذه المرة، رغم افتقاده الثلاثي يعقوب الطاهر وفهد العنزي وبدر المطوع. ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية جراء الحصار، إلا أن اتحاد اللعبة قرر المشاركة في هذه التظاهرة العربية بالمنتخب الأول، ويأمل المنتخب الفلسطيني في مشاركته الرابعة بالبطولة في تحقيق نتائج جيدة، خصوصاً أنه استعد بشكل جيد من خلال تنظيم بطولة النكبة الدولية التي توج بلقبها، ومن ثم إقامة معسكر قصير في اليمن خاض من خلاله مباراة ودية أمام المنتخب اليمني وكسبها بهدفين لهدف. ويأمل منتخب البحرين في أن تكون مشاركته الخامسة في البطولة العربية أكثر إيجابية، خصوصاً أنه يشارك بالمنتخب الأول الذي يقوده المدرب الإنجليزي بيتر تايلور، ويعتبر المنتخب البحريني حاليا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية رغم افتقاده لمدافعيه محمد حسين وفوزي عايش. ويتطلع منتخب العراق إلى استعادة اللقب بعد غياب طويل وفرض هيمنته على البطولة من خلال إضافة اللقب الخامس الذي سيمنحه دفعه معنوية قبل استكمال مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في البرازيل. ويدخل المنتخب الليبي البطولة بالفريق الأساسي بعد أن عدل عن فكرة المشاركة بالفريق الأولمبي لا سيما بعد النتائج الرائعة التي حققها في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم وتصدره مجموعته بعد الفوز المثير على المنتخب الكاميروني. ويشارك منتخب مصر الذي سبق له الفوز باللقب مرة واحدة عام 1992 بالفريق الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد لندن بدءاً من الشهر المقبل نظراً لانشغال المنتخب الأول بتصفيات كأس أفريقيا. وبتركيبة محلية خالصة يدخل المنتخب المغربي البطولة بحثاً عن صناعة إنجاز يضع من خلاله حدا للمستويات الهزيلة والنتائج المتواضعة التي حققها في الفترة الأخيرة بقيادة مدربه البلجيكي إريك جيرتس الذي فشل في صناعة منتخب قوي رغم الإمكانات الكبيرة التي وفرها له الاتحاد المغربي لكرة القدم، ما جعل الشارع الرياضي المغربي يطالب بإقالته قبل فوات الأوان. ويشارك المنتخب السوداني في البطولة بالفريق الرديف نظراً لانشغال لاعبي المريخ والهلال مع فريقيهما اللذين يستعدان لخوض منافسات كأس الاتحاد الأفريقي نهاية الشهر الجاري، ونتيجة ذلك وقع اختيار المدرب فاروق جبرة على مجموعة من العناصر الواعدة كمعاوية بشير والطاهر الحاج ومحمد موسي والمهاجم رمضان عجب، إضافة لنجمي المنتخب الأول بدر الدين قلق ومحمد أحمد “بشة”. وتجاوز المنتخب اليمني الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وأكد مشاركته في البطولة أملاً في تحقيق نتائج جيدة بقيادة مدربه المحلي سامي النعاش الذي بدوره قرر الاعتماد على مجموعة من الوجوه المحلية أبرزها حارس المرمى وقائد الفريق سالم عوض ولاعب الوسط علاء الصاصي، بالإضافة للمهاجمين أوسام السيد وكميل طارق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©