قفزت قيمة المساهمات في حملة «سقيا الإمارات» إلى مراحل متقدمة، وحققت 83% من هدفها العام، ونجحت أمس في جمع 103,252 مليون درهم، لسقيا 4,130 مليون إنسان في الدول النامية. وجمعت الحملة عبر الرسائل النصية SMS من شركتي «دو» و «واتصالات» 8,8 مليون درهم، قدمها المتبرعون من المواطنين والمقيمين في الدولة، بما يساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـ 352 ألف شخص في الدول النامية.
واستمر تبرع الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمعية خلال شهر رمضان، حيث تبرع فاعل خير عن والديه بمبلغ مليون درهم لتوفير مياه الشرب النظيفة لـ 40 ألف إنسان، وتبرع أيضاً رجل الأعمال يوسف علي بمبلغ مليون درهم عن شركات «ايمكا» لدعم حملة «سقيا الإمارات»، وتبرعت «انجمن نجمي» لرعاية شؤون جالية البهرة الإسلامية في دبي بـ500 ألف درهم دعماً للحملة، بما يساهم في سقاية 20 ألف شخص، ومجلس إدارة الأوقاف الجعفرية بـ300 ألف درهم لتوفير مياه الشرب لـ 12 ألف شخص في الدول النامية.
كما تبرع رجل الأعمال زياد الغزال بمبلغ 250 ألف درهم، لتوفير مياه الشرب النظيفة لـ10 آلاف شخص في الدول النامية، وتبرعت محاكم دبي بمبلغ 250 آلف درهم لتوفير مياه الشرب 10 آلاف شخص، وأيضاً تبرع مركز فخري بمبلغ 52 آلف درهم لدعم حملة «سقيا الإمارات» بتوفير مياه الشرب النظيفة لـ2080 شخصاً في الدول النامية، ويضاف لهم تبرع هيئة الصحة في دبي بمبلغ مليون درهم، وستساهم في توفير مياه الشرب النظيفة لـ40 ألف إنسان في الدول الأكثر عطشاً. ويأتي ذلك في إطار التجاوب الإنساني مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أول أيام شهر رمضان الكريم، لتوفير الحياة الكريمة ومياه الشرب الصالحة لخمسة ملايين إنسان في أماكن متفرقة حول العالم، لا سيما وأن مشكلة ندرة المياه أصبحت كابوساً يهدد الكثير من الدول التي ضرب الجفاف أجزاءً واسعةً منها، حيث تشير الأرقام التي تنشرها باستمرار منظمات الصحة العالمية إلى أن في كل 21 ثانية يموت طفل بسبب مرض متصل بالمياه، وأن كل 9 آلاف و863 إنساناً يموتون يومياً بسبب العطش أو الأمراض الناجمة عن المياه. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
