دبي (الاتحاد)
فاز الطلاب المبدعون بجوائز قيمتها 120 ألف درهم في أسبوع جيتكس للتقنية 2017، وذلك في الدورة الأخيرة من منافسات مختبر جيتكس للطلبة لهذه السنة. وترعى أكسنتشر هذه المنافسات التي تهدف الى اكتشاف الشباب الأكثر إبداعاً وابتكاراً في مجال التكنولوجيا الهندسية، والعلوم، والحوسبة، والذين يشكلون مستقبل هذه القطاعات الحيوية.
وأتاحت منافسات مختبر جيتكس للطلبة التي يمكن لجميع الطلاب في الإمارات المشاركة فيها الفرصة أمام المتنافسين لعرض أفكارهم المبدعة والمبتكرة أمام رواد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وممثلين عن جامعات المنطقة.
وكانت الجائزة الأولى البالغة 50 ألف درهم من نصيب سارثاك سيتي الذي قدّم فكرة «ThumbFi: مقياس حيوي ذكي»، التي تستخدم تكنولوجيا البصمات لتمكّن أصحاب الإعاقات من تشغيل أجهزتهم.
وفاز سيتي أيضاً برحلة مدفوعة التكاليف لمشاهدة إطلاق القمر الصناعي الياه 3، وبفرصة التدرّب لدى أكسنتشر لتعزيز شغفه بتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة.
وتعليقاً على فوزه بالجائزة الأولى، قال سارثاك: «من الرائع أن أفوز بمنافسات مختبر جيتكس للطلبة. فأنا أتطلع للمستقبل حين أتمكن من تطبيق فكرتي، بحيث يساعد ThumbFi الملايين من أصحاب الإعاقات حول العالم».
أما الجائزة الثانية البالغة 40 ألف درهم فكانت من نصيب فريق نسائيّ بالكامل مكوّن من نوف فاضل السعيدي، وفاطمة حارب النيادي، وموزة ناصر الأحبابي. وقد فزن بها عن فكرتهنّ «اليد الآلية كجهاز مساعد».
ونالت فاطمة أحمد الشالي الجائزة الثالثة البالغة 30 ألف درهم عن لعبتها على نظام iOS والتي تحمل اسم Silent Fairy.
يشار الى أنّ المسابقة جرت برعاية أكسنتشر، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وحلول الياه سات الفضائية الذكية. واختار الحكّام 24 مشروعاً قدّمه الطلاب من أصل 200 ثم عادوا واختاروا في المرحلة النهائية أفضل ثلاثة مشاريع.
وقال عمر بولس، المدير الإداري الإقليمي لأكسنتشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: «لقد دهشنا مرة أخرى لمستويات الموهبة التي أبداها كافة المشاركين في منافسات مختبر جيتكس للطلبة ونودّ أن نهنئهم جميعاً. فالتطور المستمر للاقتصاد الرقمي يحتّم على الشركات الكبرى تمكين قوتها العاملة من اكتساب مهارات جديدة واعتماد التكنولوجيات الناشئة. كذلك، لا بدّ للشركات أن تتقبّل هذا الاكتساح التكنولوجي وتبادر الى تطبيق أفكار جديدة ورائدة. فالطلاب الذين شاركوا هذا العام في منافسات مختبر جيتكس هم المستقبل، وأفكارهم ستبدّل طريقة قيامنا بالأعمال».
عدد اليوم
