الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

صادرات النفط الأميركية تشكل %5 من الطلب العالمي

صادرات النفط الأميركية تشكل %5 من الطلب العالمي
13 أكتوبر 2017 19:43
من المتوقع ارتفاع صادرات أميركا من خام النفط، لتفي بنسبة قدرها 5% من الطلب العالمي بحلول 2022، في الوقت الذي تسعى فيه مرافق التكرير للحصول على خام يتميز بنسبة أقل من الكبريت، بهدف الإيفاء بالقوانين التي تطالب بوقود أكثر نظافة. وربما ترتفع صادرات أميركا من النفط إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2022، بزيادة تصل إلى أربعة أضعاف ما تقوم بتصديره في الوقت الراهن، حسبما ذكره برنت سيكريست، نائب رئيس (إنتربرايز برودكتس بارتنرز)، واحدة من أكبر شركات النفط والغاز في أميركا الشمالية. وفي الفترة ذاتها، التي يرتفع فيها الطلب الأميركي، تشير التوقعات لارتفاع الطلب العالمي باستثناء أميركا نفسها، ليناهز 73 مليون برميل يومياً، من واقع 65 مليون برميل حالياً. ويبدو أن الطلب على الخام الخفيف قليل الكبريت أو الحلو، ماضٍ في الارتفاع، في الوقت الذي تحث فيه الدول مرافق التكرير، على إنتاج وقود أنظف، الشيء الذي سلطت الضوء عليه القوانين الجديدة الصادرة من قبل (المنظمة البحرية الدولية)، القاضية بتقليص محتوى الكبريت، الذي تستخدمه ناقلات الحاويات الكبيرة من السفن أو ناقلات الوقود بحلول 2020. وأكد سيكريست، أن براميل النفط ستشق طريقها عبر البحار لتفي بالطلب في كل من قارة آسيا وقارة أوروبا. وبدأ إنتاج أميركا من خام النفط، في تحقيق أرقام كبيرة عقب حجم الإنتاج الضخم من الخام الذي تقل فيه نسبة الكبريت من حقول النفط الصخري منذ نهاية الألفية الثانية، ما نجم عنه تخمة في إمدادات الخام المحلي. ومع ذلك، اتجهت مرافق التكرير في أميركا، لمعالجة النفط الثقيل الذي يحتوي على نسبة أعلى من الكبريت. وتقدر صادرات (انتربرايز برودكتس بارتنرز)، بنحو 100 ألف برميل يومياً من خام النفط، من حقولها في ساحل الخليج الأميركي. ولزيادة حجم الصادرات، تخطط الشركة، لزيادة معدلات التحميل في محطة ميدلاند بمدينة هيوستن بحلول الربع الأول من العام المقبل، مع محاولتها الإبقاء على جودة صادراتها من الخام الحلو المحلي من محطة سيواي الكائنة في ميناء هورون بولاية ميتشجان. ومن المتوقع أيضاً، ارتفاع صادرات أميركا النفطية، حيث ليس من المزمع تغيير مرافق التكرير الأميركية لطرق عملها للتكيف مع الخام المحلي الخفيف. كما من المرجح أيضاً، مساهمة التغيير في مواصفات الوقود المستخدم لمحركات البواخر، في الدفع بعجلة الطلب على صادرات النفط الأميركية. وقلصت (المنظمة البحرية الدولية)، المتطلبات المتعلقة بنسبة الكبريت في وقود السفن والناقلات الكبيرة خلال أكتوبر الجاري إلى 0.5% كحد أقصى، بالمقارنة مع النسبة الحالية عند 3.5%. ولم تقرر بعد مرافق التكرير وقطاع الشحن البحري، كيفية الإيفاء بالمعايير المشددة، وسط زخم من الحلول التي تتضمن التحول للبنزين أو لتركيب الأجهزة التي تعمل على إزالة انبعاثات الكبريت من السفن. لكن يبدو أن الحل، يكمن في خام النفط الخفيف، الذي تصدره أميركا. نقلاً عن: أويل برايس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©