الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اتحاد الكتّاب يؤبن القاص إبراهيم سعفان

23 يونيو 2011 22:22
أبّن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات مساء أمس الأول في مقره على قناة القصباء القاص والناقد المصري إبراهيم سعفان عضو الاتحاد الذي شغل موقع مدير تحرير مجلة المنتدى بدبي والعضو السابق في مجلس اتحاد كتّاب مصر وصاحب المجموعتين القصصيتين: “القناع” و”قبل أن تنطفئ النار”، فضلاً عن “هدم اللغة العربية لماذا؟”، و”نظرات نقدية في الرواية والقصة”، و”أزمة الفكر العربي”، و”قراءات في أدب الانتفاضة”، وسواها في النقد الأدبي التطبيقي. وقال الناقد والقاص المصري عبدالفتاح صبري: “إبراهيم سعفان، إنسان مرّ من هنا فطوبى له، لم يكن مروره عادياً أو عابراً، لقد كان إنساناً جميلاً حمل كل مشاعر الود لكل من عرفه أو صادقه، وكان دمثاً مبتسماً على الدوام. ومن عايشه أو تأمل في كتابته القصصية، سيرى أنه كان مهموماً بالوطن وبقضاياه الكبرى، وبالإنسان فلقد حفرت نصوصه القصصية في إشكاليات النفس والذات وبؤر التوتر الداخلي، واكتنزت بخصوصيتها الباحثة عن التكثيف الشديد والرمزية والكلمة الموحية، فأصبحت نموذجاً للقصة الجديدة وكان أحد المبشرين بها”. وقال عبد الفتاح صبري أيضاً “يتحرك أبطاله بين الواقع والحلم، ومن خلال هذا التضاد يرصد سعفان عملية الانكسار في الواقع المعيش الذي يبدأ بالإنسان وينمو ليحتوي الوطن كله، وثيراً ما رفضت قصصه التسلط والقهر واهتمت بالفعل المقاوم في زمن التردي الذي ينشر على الناس ظلال الخوف. كما اهتمت في محور الاغتراب والغربة فاهتم سعفان بإبراز إنسان العصر المحاط بالقسوة والمأساة وبدا أنه تكسره آلة القهر والمطالب الإنسانية والحياتية”. وختم عبد الفتاح صبري كلمته بالقول: “اللافت في تجربة إبراهيم سعفان القصصية هو نصوصه الحداثية، فقد أثبتت قصصه القصيرة جداً امتلاكه القدرة على البوح والتعبير رغم كثافتها الشديدة وقصرها”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©