الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الفجيرة يجدد عقد بوقرةلموسم جديد

الفجيرة يجدد عقد بوقرةلموسم جديد
22 يونيو 2015 20:45
سيد عثمان (الفجيرة) قررت إدارة نادى الفجيرة برئاسة الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي تجديد التعاقد مع الجزائري مجيد بوقرة للعب لموسم ثان بالفريق الأول. وقام المهندس محمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس إدارة النادي بحضور سلطان الشرع نائب رئيس الشركة ومشرف الفريق الأول بتوقيع عقد التجديد مع بوقرة للموسم القادم. وصرح سلطان الشرع أن التجديد لبوقرة قائد محاربي الصحراء ونجم قلب الدفاع بفريق الفجيرة جاء تقديراً لجهوده في تثبيت أقدام الفريق الأول له بدوري المحترفين واحتلال المركز التاسع بدوري الخليج العربي. ومن جانبه، أعرب بوقرة الذي تمنى أكثر من مرة الاستمرار بالفجيرة عن سعادته بالتواجد مع «الأنيق الفجراوي» الموسم المقبل، مؤكداً عزمه على أن يكون دوماً عند حسن ظن الجميع، موجهاً الشكر لإدارة النادي والجميع على هذه الثقة الغالية والتقدير الكبير الذي يحظى به. وأضاف بوقرة: «أعدكم بأن يكون الفريق أكثر إشراقاً وبريقاً بالموسم المقبل، واطمئن جماهير الفجيرة الوفية وأقول لها بكل ثقة وحب وتقدير فريقكم عائلة من الصعب تركها، وكل يوم أقضيه بالفجيرة يزيداني ارتباطاً وحباً لهذا النادي». وقال: «أحب أن أؤكد أن الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي شخص جدير بالحب الكبير، ويعد من أهم وأفضل الشخصيات التي قابلتها في حياتي وتعاملت معها بفكر احترافي عالمي». وقام بوقرة بلفتة طيبة خلال تجديد العقد معه بإهداء آخر قميص له، ويحمل رقم 2 مع منتخب محاربي الصحراء الذي كان قائداً له قبل إعلان اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب بلاده إلى محمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس إدارة النادي، وقال: «شرف لي أن أهدي القميص الأغلى على قلب أي لاعب دولي إلى الفجيرة، وأنا أعبر بذلك عن شكري وامتناني له للتعامل الراقي مع جميع اللاعبين». هذا الأسبوع هذا الأسبوع سأكون صريحاً، أنا ضد شراء المواهب واللعب بها، ضد التجنيس، ضد الادعاء والضحك على النفس.. فعندما يفوز منتخب الإمارات على تيمور الشرقية المصنف رقم 140 في الفيفا بهدف واحد فقط، لابد أن أتوقف أمام هذا التغيير الذي تشهده خريطة الكرة الآسيوية، وأسجل لجريدة «الاتحاد» هذا التقرير الدقيق الجميل الذي كتبه الزميل معتز الشامي تحت عنوان: «تيمور الشرقية.. منتخب صنعته دوريات الخليج». إن ميزان القوى في خريطة الكرة الآسيوية كان يشهد منافسة بين شرق القارة وغربها، وتحديداً عندما تطورت كرة القدم في الخليج مع مطلع السبعينيات، ومع بدء دورات الخليج، والاستعانة بأفضل المدربين الأجانب، ومؤخراً دخلت أستراليا إلى دائرة المنافسة، وعدلت قليلا في الخريطة، ولست ضد بلاد الكانجارو فمرحبا بها في الاتحاد الآسيوي، لأن من يرغب في أن يكون قويا عليه أن يهزم الأقوياء، إلا أن استيراد القوة واستخدامها هو ما أرفضه تماماً.. فكيف يكون هناك 45 لاعباً من أميركا الجنوبية يشاركون ضمن 6 منتخبات آسيوية.. على من يضحك هؤلاء؟.. وهؤلاء هم الاتحادات الآسيوية الأهلية، واللاعبون أيضاً الذين يستفيدون مادياً من هذا التجنيس. عندما بدأت قطر عملية شراء المواهب الرياضية منذ سنوات ومنها العداء الكيني ستيفان تشيرنو بطل الموانع الكيني، سارعت برفض هذا الاتجاه، لأنه لم يتغير أي شيء حين أصبح هذا العداء العالمي سيف شاهين، فهو لم يصبح مصنعاً في قطر لمجرد أن اسمه تغير، وهو ما جرى مع أبطال في رفع الاثقال والمصارعة وبمرور الوقت لم يعد مهما تغيير الاسم لأن اللعبة باتت مضحكة. أعلم أن العديد من الدول بدأت منذ سنوات الاتجاه إلى التجنيس، البرتغال مثلاً وكذلك ألمانيا، وهو ما أعترض عليه أيضاً، وهى خيبة كبيرة أن تجنس دول كبيرة لاعبين في كرة القدم، ولكن عندما يكون منتخب فرنسا كله من أصحاب البشرة السمراء الذين هم من أصول أفريقية لكنهم من مواليد فرنسا أو هاجروا إلى فرنسا منذ سنوات وصنعوا مهاراتهم ومواهبهم في كليرفونتين معسكر المنتخبات الفرنسية فلا اعتراض على ذلك. إن الرياضة أصبحت ساحات للصراع الحضاري والكبرياء الوطني، والاستعراض العلمي، وصناعة بطل أو فريق بطل تساوى صناعة صاروخ أو مركبة فضاء.. لكن أن تدور مصانع آسيوية وتدور آلاتها دون أن تصنع شيئا.. فتلك نكتة كبرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©