لندن (رويترز)
ارتفع اليورو أمس، متجهاً صوب أكبر زيادة أسبوعية له في شهر مع تحول تركيز المستثمرين عن المخاوف السياسية لمنطقة اليورو إلى التوقعات الاقتصادية المشرقة.
تدعمت الشهية للعملة الموحدة أيضا ببيانات قوية للتجارة الصينية في سبتمبر وانخفاض الدولار إثر تصريحات شابها الحذر من صناع السياسات الأميركيين.
وقال كيت جوكس محلل أسواق الصرف لدى سوسيتيه جنرال في لندن: «إذا تواصل التعافي الاقتصادي الأوروبي ومضي البنك المركزي الأوروبي قدماً في تطبيع السياسة فسنرى اليورو فوق 1.30 (دولار) خلال 18 شهراً أو نحو ذلك». وارتفعت العملة الموحدة 0.1% إلى 1.1839 دولار. وزادت قيمة العملة واحداً بالمئة منذ بداية الأسبوع مما يضعها صوب أكبر زيادة لها منذ أسبوع التاسع من سبتمبر.
في المقابل، يتجه مؤشر الدولار صوب أكبر تراجع أسبوعي له في أكثر من شهر مع استمرار عوائد أدوات الخزانة الأميركية قرب مستوياتها المتدنية المسجلة في الفترة الأخيرة قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.1% إلى 92.970 وهو يتجه لفقد 0.9% للأسبوع.