الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فوز مؤسسة رفيق الحريري ومديرة مركز المسنين في المالديف بجائزة مؤسسة الإمارات للصحة

27 مايو 2006
جنيف - 'وام': قام معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير الصحة على هامش أعمال الجمعية العامة للصحة العالمية والمنعقدة بقصر الأمم المتحدة في جنيف بتسليم جائزة مؤسسة الإمارات العربية المتحدة للصحة لهذا العام والتى حصل عليها مناصفة كل من مؤسسة رفيق الحريرى 'مديرية الصحة الاجتماعية في الجمهورية اللبنانية' وكذلك السيدة أمينة جميل المديرة التنفيذية لمركز 'منفعة' للمسنين في جمهورية المالديف وذلك بحضور رئيس الجمعية العامة للصحة العالمية والدكتور اندرز نوردستروم القائم بأعمال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية· وألقى معالي حميد محمد عبيد القطامى وزير الصحة بهذه المناسبة كلمة امام الاحتفال أعرب فيها بداية ونيابة عن مؤسسة الإمارات العربية المتحدة للصحة عن تعازيه لوفاة الدكتور يونج ووك لي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، مشيداً بالاسهامات الجادة والعطاءات المميزة التي قام بها الدكتور لي في المجالات الصحية المختلفة وما قدمه خلال فترة عمله بالمنظمة·
وأشاد معاليه بالاحتفال السنوى الذي تقيمه جمعية الصحة العالمية لتكريم الأطباء والعلماء والمؤسسات والشخصيات العالمية التي اسهمت أو شاركت بعطائها في اثراء العمل الصحى وتعزيز دور منظمة الصحة الرائد في المحافظة على صحة وسلامة الانسان·
وقال ان معالم النهضة الصحية لدولة الإمارات تجلت وتجسدت بوضوح حين التزمت ومنذ البداية بالاسترشاد بالمفهوم الشامل الذي يؤكد الارتباط الوثيق بين العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر سلبا أو ايجابا على الصحة وما صاحبها من برامج تنموية طموحة·
مشيرا إلى وجود اهتمام خاص بمفهوم الرعاية الصحية الشاملة من خلال دعم وتطوير الخدمات الصحية وتعزيز مشاركة المجتمع في توفير هذه الخدمات وتحديثها بصورة مستمرة عبر ادخال التقنيات الحديثة وارساء قاعدة معلومات عريضة لتغطية جميع مدخلاتها من خلال شبكة الكترونية متطورة·
وأكد ان هذه الخدمات الشاملة لم تغفل أي شريحة سكانية حيث طورت برامج عديدة موجهة للحوامل والاطفال دون الخامسة والمراهقين والكبار كما كان هناك تركيز خاص على شريحة المسنين التي أولتها الدولة أهمية خاصة بمشاركة فاعلة مع جميع القطاعات المعنية من حكومية وخاصة وجمعيات النفع العام التي ساهمت جميعا في رفع المعاناة عن هذه الشريحة التي تستحق كل اهتمام وتقدير انطلاقا من المفاهيم الثقافية والدينية الراسخة في مجتمع دولة الإمارات والتى أثبتت مرارا مقدرتها على التغلب على أي مشاكل صحية اجتماعية أو اقتصادية قد يكون لها تأثير سلبي على صحة المسنين·
وحول مؤسسة رفيق الحريرى التي فازت بالجائزة وصف معالي وزير الصحة المؤسسة بأنها نموذج يحتذى به لإنتاج أنظمة صحية تعتمد على شبكة اتصالات الكترونية متطورة مما جعلها تحصل على جائزة الابداع الذهبية من شركة مايكروسوفت العالمية في عام 2003 إلى جانب بناء علاقات تقنية تجلت عبر برامج واتفاقات عديدة مع مؤسسات اكاديمية وحكومية وخاصة كانت أهمها عقد شراكة مع منظمة الصحة العالمية حول التوعية والتثقيف الصحى مما حدا اختيارها من قبل المنظمة لتكون من الخبراء الخمسة الاوائل في الصحة الالكترونية في لبنان·
وعن السيدة أمينة جميل المديرة التنفيذية لمركز 'منفعة' للمسنين الفائزة بالجائزة أشار معاليه إلى الانجازات التي حققتها جميل بدءا بتأسيس أول برنامج لمنح دبلوم التمريض في جمهورية المالديف وتطويرها للمجلس الوطني للعلوم الصحية عام 1990 إلى انشاء أول برنامج لرعاية المسنين في المالديف عام 2004 والذي يعتبر برنامجا رائدا لتوفير المناخ الصديق للمسن من خلال مركز منفعة للمسنين الذي يشجع على مشاركة أفراد المجتمع في أنشطتهم المختلفة كالقراءة والرحلات وغيرها وذلك من خلال تأهيل المتطوعين للقيام بهذه الأنشطة مع المسنين في منازلهم كما يطمح المركز إلى التوسع في تقديم خدمات يومية للمسن داخل المركز كمرحلة متوسطة والى توفير اقامة ورعاية دائمة للمسن كمرحلة مستقبلية· وأكد معاليه في ختام كلمته ان دولة الإمارات باسهامها في منح جائزة الإمارات للصحة فانها بذلك تتطلع إلى حث العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمنظمات والجمعيات ذات النفع العام في جميع أنحاء العالم على بذل المزيد من الجهد لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم وذلك للتوصل إلى أساليب أكثر فعالية للتغلب على المشاكل والتحديات الصحية التي نواجهها والتى أدت إلى معاناة كبيرة خاصة بين الدول الأقل حظا في مواردها مما يشكل عبئا اضافيا على تطور وتنمية خدماتها الصحية·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©