اختتمت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «ووماد أبوظبي» الذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على مدى 3 أيام واحتفى بالموسيقى والفن من القارات الخمس، بنجاح فاق توقعات المنظمين والمُشاركين خاصة من حيث عدد الذين شهدوا حفلاته الفنية، إذ زاد على 125 ألف شخص، منهم 110 آلاف في أبوظبي (منطقة الكورنيش- المسرحين الشمالي والجنوبي)، و15 ألف شخص في قلعة الجاهلي بمدينة العين. وقد أشادت الصحافة العالمية بمهرجان ووماد أبوظبي، معتبرة أن دولة الإمارات تفوقت على 20 دولة في التنظيم والاستقطاب الجماهيري لفعاليات ووماد الذي انطلق للمرة الأولى في عام 1982 في بريطانيا. ونجح مهرجان أبوظبي في الترويج للموسيقى في المنطقة العربية على نطاق عالمي، وأسهم في تعزيز التفاعل ما بين مختلف الثقافات والحضارات في العالم.
وتعد أبوظبي إحدى أكثر البيئات غنىً ثقافياً في العالم، كما أن ثقافتها تعكس الغنى الثقافي العربي، مع تعاط مشترك بين الأصالة والتحديث يقود إلى توازن مثير. ويشكل الاختيار الفني لـ»ووماد أبوظبي» تعبيراً عن الشخصية العربية للمهرجان بعروض أدائية قدمها فنانون مشهورون من الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب فنانين من العالم.
عدد اليوم
