الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الحقايق» تدشن النسخة 5 من مهرجان محمد بن زايد للهجن

«الحقايق» تدشن النسخة 5 من مهرجان محمد بن زايد للهجن
5 يناير 2016 05:22
عبدالله عامر(السوان) برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينطلق صباح اليوم مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة «السوان 2016»، وذلك في ميدان السوان لسباقات الهجن برأس الخيمة، وتبدأ الانطلاقة صباح اليوم بإقامة منافسات سن «الحقايق»، والتي تركض خلالها المطايا على مدى 35 شوطاً، منها 20 شوطاً للفترة الصباحية، وتبدأ مع أشواط أهالي الإمارات الشمالية، وتستمر لأربع أشواط، وفي الفترة المسائية خصصت اللجنة المنظمة 15 شوطاً تبدأ مع أشواط القوة والإثارة للتنافس على الرموز لفئتي الأبكار والجعدان، ويحصل الفائزون بالأشواط على سيارات وبقية المراكز على جوائز نقدية قيمة تصل إلى أكثر من 2 مليون درهم. ويستمر المهرجان، الذي يقام للعام الرابع على التوالي، 5 أيام تدور منافساتها لفئات «الحقايق» و«اللقايا» و«الأيذاع» و«الثنايا» و«الحول والزمول»، وخصصت اللجنة المنظمة 125 سيارة وجوائز نقدية قيمة للفائزين بالأشواط، وكان المهرجان قد بدأ انطلاقته في عام 2012 في منطقة السوان بإمارة رأس الخيمة، وشهد مشاركة كبيرة من الملاك في أولى انطلاقاته، وفي عام 2013 حط المهرجان رحاله في منطقة اللبسة بإمارة أم القيوين، واستمرت النجاحات من خلال المشاركة الكبيرة التي حققت الغاية من إقامته، كما رفعت قيمة جوائز المهرجان لتصل إلى 125 سيارة للفائزين بالأشواط، وفي عام 2014 كانت منطقة الذيد بإمارة الشارقة هي المحطة الثالثة للمهرجان، والتي شهدت منافسات قوية في جميع الأشواط، أما العام الماضي 2015 فكانت الانطلاقة الرابعة بالإمارات الشمالية في ميدان التلة بإمارة عجمان، والذي استضاف تحديات الصغار، وميدان الذيد بإمارة الشارقة، وشهد منافسات الكبار. ويعود المهرجان اليوم إلى نقطة الانطلاقة بعد 4 سنوات، شهدت العديد من التحديات والمنافسات في رياضة سباقات الهجن بين مختلف الملاك من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وقد أكمل ميدان السوان جميع التجهيزات لاستقبال الحدث الأكبر مع بداية عام 2016، حيث اكتملت استعدادات الملاك والمضمرين للدخول في تنافس قوي للفوز بالناموس. وكانت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإقامة المهرجان كل عام ليحظى من خلاله أبناء الإمارات الشمالية التي تحتضن المهرجان بمشاركة خاصة في أول أربع أشواط صباحية، مما يعطي للتحديات بعداً آخر، حيث سيكون التحدي حاضراً للفوز بالناموس والظفر به في بداية انطلاقة المنافسات صباح كل يوم، وقد أصبح المهرجان عيداً سنوياً لملاك الهجن في الخليج ككل، وليس الإمارات فقط، وينتظره الجميع للوجود به والتنافس من أجل الفوز بالأشواط. وحددت اللجنة المنظمة للمهرجان مواعيد الانطلاقة الصباحية والمسائية، حيث تنطلق الأولى في السابعة صباحاً، فيما تنطلق في الساعة الثانية ظهراً الفترة المسائية، ويعكس المهرجان الصورة المشرقة لمحبي ومتابعي هذه الرياضة التراثية من خلال اجتماع الملاك في منطقة واحدة وازدياد التلاحم والترابط بين الجميع، حيث يتسم المهرجان بتبادل الزيارات والتجمعات التي تهدف إلى الترابط بين جميع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي. وانتهت اللجنة المنظمة من وضع جدول المنافسات، حيث تقام الثلاثاء لمنافسات سن (الحقايق) على مدى 35 شوطاً، منها 20 للفترة الصباحية و15 للفترة المسائية، منها 21 (أبكار) و14 (جعدان)، يوم الأربعاء لمنافسات سن (اللقايا) على مدى 30 شوطاً، منها 15 للفترة الصباحية و15 للفترة المسائية، منها 18 (أبكار) و12 (جعدان)، يوم الخميس لمنافسات سن (الإيذاع) على مدى 20 شوطاً، منها 10 صباحية و10 مسائية، منها 12 (أبكار) و8 (جعدان)، الجمعة لمنافسات سن (الثنايا) على مدى 20 شوطاً، منها 10 للفترة الصباحية و10 للفترة المسائية، منها 12 (أبكار) و8 (جعدان)، وفي آخر أيام المهرجان ومنافسات الكبار (الحول والزمول) تقام المنافسات على مدى 20 شوطاً، منها 16 للفترة الصباحية و4 أشواط للفترة المسائية، 12(حول) و8 (زمول)، وخصصت اللجنة اول شوطين للفترة المسائية كأشواط رئيسية (أبكار) و(جعدان) مفتوح، يحصل الفائز بها على كأس وسيارة رنج روفر. الحقايق في انتظار المفاجآت السوان (الاتحاد) يعتبر سن «الحقايق» في عالم رياضة سباقات الهجن هو سن الصغار والتي تكون المطية في بداية مشوارها، وتتميز بتواجدها بأعداد كبيرة في جميع عزب الملاك، وينتظر مشاركتها بأرقام كبيرة بها لوفرة «الحلال» على مستوى المنطقة ودول الخليج، ويعتبر هذا السن اللبنة الأساسية لتكوين عزبة مالك الهجن. فحص الحلال السوان (الاتحاد) تدخل المواد المحظورة وعملية نقل الدم (الحقن) من ضمن قانون المخالفات والتي اعتمدها اتحاد سباقات الهجن في كافة ميادين الدولة، وبدأت اللجنة المنظمة صباح أمس والتي تم تأجيلها نظرا للأحوال الجوية في عملية فحص جميع الحلال المشاركة في مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حيث بدأ فحص سن «الحقايق» صباحا وسن «اللقايا» مساء، وتقوم اللجنة المنظمة بسحب عينة الدم وإظهار النتائج قبل الانطلاقة وحرمان المالك من المشاركة في المهرجان في حالة ظهور نتيجة إيجابية. 125 سيارة و8 ملايين جوائز للفائزين السوان (الاتحاد) خصصت اللجنة المنظمة أكثر من 8 ملايين درهم للفائزين حتى المركز العاشر بأشواط إضافة إلى سيارة، حيث تم تخصيص 125 سيارة جوائز للفائزين، وتذهب الرموز للفائزين بأشواط الرموز في الأشواط الرئيسية لكل فئة عمرية. التسعيرة طموح المشاركين السوان(الاتحاد) أعطت التسعيرة المحددة للفائزين بأشواط الرموز والتي بلغت 2 مليون درهم للأبكار والحول، ومليون ونصف للجعدان والزمول تنافسا جديدا وقويا بين الملاك، كما زادت التسعيرة للفائزين بأشواط السيارات في الفترة الصباحية والمخصصة لأبناء الإمارات الشمالية من قوة المشاركة والتي سوف تعطي لبقية الأشواط تنافسا خاصا بين المشاركين. سلطان بن حمدان: المهرجان يحمل الاسم الأغلى السوان (الاتحاد) قدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس نادي أبوظبي لسباقات الهجن، الشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على الدعم الكبير الذي يقدمه سموه للرياضات التراثية كافة، ولرياضة سباقات الهجن على وجه الخصوص، جاء ذلك بمناسبة انطلاق مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقال معاليه بأننا نعود إلى نقطة البداية بعد أربعة مواسم سابقة حظيت بالعديد من الإنجازات والنجاحات، وبتنقله من إمارة لأخرى، ونلحظ السعادة والفرح في وجوه الملاك والمشاركين ونسعد بها، وقال معاليه نحن اليوم لا نشاهد سباقاً للهجن فقط، بل ننظر إلى تلاحم واجتماع بين ملاك الهجن ومن يحل ضيفاً عليهم من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وهنا يتجلى الهدف الرئيسي للمهرجان، فجميع أبناء الإمارات الشمالية وطوال أربعة مواسم سابقة عاشوا هذه اللحظات، ولا زالوا في ذكرى المهرجان لأنه يحمل اسماً كبيراً وغالياً علينا جميعاً. وأكد معاليه أن القيادة الرشيدة مستمرة في السير على نهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) في الحفاظ على الموروث الشعبي وغرسه من بعد في نفوس الأجيال، ويعد مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للهجن حصداً للنجاحات الواحد تلو الآخر، فميراث الأجداد محفور في قلوبنا ونحمل راية العرفان والتقدير لكل من ساهم في علو هذه الرياضة التراثية، وخروجها بما يليق بمكانتها ورقيها، وسباقات الهجن حصيلة نتاج طيب لعصارة جهود مضنية التف حولها الجميع من أبناء الإمارات حول أهداف سامية أزالوا عنها الصعاب وحملوا شعلة الفخر ورقيها، وأوضح معاليه أن انطلاقة المهرجان من على أرضية نفس الميدان لا تزال راسخة في الأذهان، ونحن اليوم نحرص على استمراريتها لأنها تمثل عنواناً بارزاً يؤكد العرفان والوفاء لجميع من يساهم في الحفاظ عليها. وقال معاليه إن مسيرة دعم الرياضات التراثية وخاصة سباقات الهجن لا تزال مستمرة في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لهذه الرياضة من خلال المهرجانات والبطولات المستمرة، لأن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة وتعميقه في أذهان الأجيال القادمة، وسباقات الهجن تذكرنا بالماضي التليد وإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل، وهنا نرى أن للهجن مكرمة خاصة وتقدير تنفرد بهما عن غيرها وأصبحت سباقاتها عيداً خاصاً للملاك، ورحب معاليه بجميع الملاك الذين توافدوا على منطقة السوان وإمارة رأس الخيمة من ملاك الهجن من أبناء الدولة وإخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في الحدث، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح، مؤكداً أن الناموس الحقيقي لنا هو هذا الحضور في مهرجان يحمل اسم بوخالد. وفي ختام حديثه قدم معاليه الشكر إلى جميع اللجان العاملة، مؤكداً أن التحدي الحقيقي في إتمام وإنجاح الحدث، مثنياً على أدائهم في المهرجانات السابقة التي أكدت وجود روح الفريق الواحد في العمل، والذي من خلاله تكللت النجاحات بالتوفيق. صقر القاسمي:الجميع في انتظار المهرجان السوان (الاتحاد) قدم الشيخ صقر بن جمال القاسمي نائب مسؤول ميدان السوان الشكر الجزيل إلى القيادة الرشيدة، على الدعم الكبير الذي تقدمه لرياضة سباقات الهجن في الدولة، كما تقدم بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعايته الكريمة للمهرجان، مؤكداً أن اهتمام سموه برياضة الآباء والأجداد يأتي استمرارية لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الحفاظ على هذه الرياضة التراثية، وقال الشيخ صقر إن ميدان السوان، أكمل جاهزيته لاستقبال الحدث الذي ينتظره الجميع من ملاك للهجن ومتابعي الرياضات التراثية، ليس في إمارة رأس الخيمة وحسب، بل على مستوى منطقة الخليج، موضحاً أن النجاح الذي حققه المهرجان في المحطات السابقة سيتواصل في هذه النسخة بشكل أكبر مع الإقبال الكبير للمشاركين طوال الأيام الماضية. من جانب آخر قال أحمد خلفان بالشاوي الغفلي مسؤول ميدان اللبسة إن القيادة الرشيدة تحرص، وعلى مدى عقود من الزمن، على النهوض بالرياضة التراثية العريقة، مؤكداً أن ميدان اللبسة كان محظوظاً بالاستضافة الثانية للمهرجان، والتي شكلت فارقاً كبيراً، من حيث اكتمال البنية التحتية للميدان الذي ظهر بصورة مشرقة بعد اكتمال أعمال الصيانة والبناء قبل انطلاقة مهرجان 2013، وقال الغفلي نحمد الله على نعمة الأمن والآمان التي نعيش بها وسط قيادة حكيمة تسعى لفائدة المواطن قبل أي شيء. وقدم مطر بن هويدن الكتبي مسؤول الميدان الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الرعاية الكريمة لهذا الحدث التراثي، مؤكداً أن الإنجازات التي تحققت على الأرض كبيرة ولا يشعر بها إلا من يوجد مع سباقات الهجن، فالميادين حظيت بالتغيير الكامل الذي جعلها تتصدر أفضل الميادين الخليجية لسباقات الهجن، كما تقدم الكتبي بالشكر إلى اتحاد سباقات الهجن الذي يحرص على الرقي والمضي قدماً بهذه الرياضة التي ينتمي إليها العديد من أبناء الإمارات ويشكلون جزءاً كبيراً من هذه المنظومة، وأكد بن هويدن في ختام حديثه أن ناموس الحضور في المهرجان هو شرف لأبناء المنطقة الشمالية ككل، حيث يسعى الجميع للظفر بالناموس وسط أجواء أسرية خالصة بين الجميع. الكتبي: كنا محظوظين باستضافة النسخة الثانية فرحة الملاك بانطلاق المهرجان كبيرة السوان (الاتحاد) قدم محمد سعيد بن سلومة الخاطري الشكر الجزيل للقيادة الرشيدة في الدولة على دعمها اللامحدود في إنجاح رياضة الآباء والأجداد طوال السنوات الماضية، وذلك استمرارية لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، في المضي بها نحو الأمام، وقال الخاطري إن الجميع يعيش الفرحة مع قدوم المهرجان الذي ساهم في إدخال السعادة على جميع البيوت، حيث حظوا بالناموس والبيع، خصوصاً أنهم كانوا يقومون ببيع الحلال بمبالغ تقدر بين 200 و300 ألف درهم، أما الآن فإنهم يقبضون في الحلال حتى قدوم المهرجان وبيعه في التسعيرة التي لا تقل عن مليون ونصف المليون درهم. كما قدم عبيد فاضل الكتبي الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمه اللامحدود لرياضة سباقات الهجن، مؤكداً أن الأشواط الأربعة المخصصة لأهالي المنطقة الشمالية تعطيهم الكثير من الحظوظ للظفر بالناموس، خاصة أن باقي الأشواط تكون فيها السرعات قوية وبشكل أكبر بوجود كبار ملاك الهجن على مستوى الخليج، وقال عبدالله عبيد صليح الكتبي، وهو أحد الفائزين بأشواط الإمارات الشمالية بأن المهرجان يجعلهم يشعرون بالتحفيز، كلما بدأ في الاقتراب من انطلاقة ساعة الصفر، وهنا تجد الجميع يسارع الوقت لتجهيز الحلال للانتصار والدخول في التسعيرة. وقال حمد راشد طروق النعيمي إن المهرجان مثل المطر، فهو الغيث الذي يسقي الزرع في هذه المناطق للخير الكثير الذي يقدمه لملاك الهجن في هذه المنطقة التي حظيت بوجودة بها، وقدم النعيمي شكره لجميع القائمين على نجاح هذا المهرجان وخروجه بالشكل الجميل الذي نراه كل عام. أما هويدن عبيد فاضل الكتبي فأكد أن أفضل الحلال لديهم يتم تجهيزه طوال عام كامل للاشتراك في أشواط التسعيرات التي تحظى بالإقبال الكبير من أبناء المناطق الشمالية للتركيز الكبير على الوجود بها، وأوضح الكتبي بأن الفرحة تستمر بمشاركة إخواننا من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وقدومهم في عزبنا، حيث إن هذه الرياضة تجمع ولا تفرق، وهذا ما نحرص عليه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©