بيروت - 'وام': أكدت المشاركات في مؤتمر المرأة ووسائل الاعلام الذي عقد في بيروت أهمية اجراء حوار بين الصحفيات في الدول العربية والأوروبية لتبادل الخبرات والتجارب والعمل سوياً من أجل تعزيز مكانة المرأة ووضع أسس حوار مثمر في المستقبل·
وشهد المؤتمر الذي نظمته وكالة الانباء المتوسطية 'انسامد' بالتعاون مع جمعية المرأة العربية الايطالية 'الايوا' حوارات ساخنة حول المرأة والإعلام ومعوقات العمل الصحفي ومستقبل المرأة في هذا الحقل واستعراض تجاربهن بحضور وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي ورئيس وكالة 'انسامد' بوريس بيانشري والرئيسة الشرفية لجمعية المرأة العربية سيلفيا دي سافويا والسيدة منى الهراوي ·
وأكدت المشاركات أن الساحة الاعلامية في المنطقة شهدت حضورا كبيرا للاعلاميات في مختلف وسائل الاعلام المكتوب والمسموع والمرئي الامر الذي يكشف أن المرأة قطعت شوطا كبيرا على طريق اختراق هذا الساحة ·
وشدد المؤتمر على أهمية اجراء حوار بين الصحافيات في الدول العربية والاوروبية لتبادل الخبرات والتجارب والعمل سويا من اجل تعزيز مكانة المرأة وتأسيس حوار مثمر في المستقبل·
ودعت المشاركات في ختام أعمال المؤتمر الى تأسيس شبكة من المعلومات بين الصحفيات في المنطقة تحت مظلة 'انسامد' تضم بيانات وإحصاءات ومعلومات شاملة حول واقع المرأة في المجال الإعلامي·
وأوصى المؤتمر بإنشاء منتدى 'منبر للحوار' من خلال شبكة 'انسامد' لتفعيل التواصل بين الإعلاميات ·
وقد شارك وفد من الاتحاد النسائي العام في أعمال المؤتمر من خلال ورقة عمل حول الانجازات التي حققتها المرأة الإماراتية خلال فترة وجيزة تناولت المكاسب والمنجزات التي حققتها على الأصعدة كافة وذلك بدعم من القيادة السياسية وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل النسائي في الدولة والتي أتاحت لها كل فرص التعليم وشجعتها على اقتحام جميع ميادين العمل للمشاركة في عملية التنمية الشاملة في الدولة·
وعملت قيادات الحركة النسائية في دولة الإمارات في إطار حرصها على دخول المرأة المجال الإعلامي بصورة اكثر حضوراً وتأثيراً على تنظيم منتدى المرأة والإعلام الذي استضافته أبوظبي في 2002 بمشاركة عدد كبير من القيادات النسائية العربية وإعلاميات ·
وأوصت الورقة بضرورة انشاء لجنة عربية أوروبية تحت مظلة وكالة 'الانسامد' تضم عدداً من الصحفيات تهدف لتنسيق تبادل الزيارات بين الإعلاميات من الجانبين بشكل دوري وذلك لتعزيز التواصل·
عدد اليوم
