«أبوظبي لبناء السفن» تستقبل أول ناقلة للمواد الكيماوية

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة «أبوظبي لبناء السفن» التوسع في محفظة عملائها لتشمل حالياً ناقلات المواد الكيماوية، واستقبلت الشركة أول ناقلة للمواد الكيماوية، السفينة «ميد أوسبري»، البالغ طولها 140 متراً في الحوض العائم الجديد التابع للشركة، الذي بدأت تشغيله في ميناء زايد خلال يوليو الماضي. وخضعت السفينة لعمليات إصلاح واسعة شملت أعمال تجديد لأماكن الإقامة بالسفينة. وثبتت الشركة أجهزة آلية (روبوتية) تستخدم لغسيل السفن، وتُدار بالطاقة المائية لمعالجة هياكل السفن، ما يشكّل تقنية أكثر تطوراً للمحافظة على البيئة. وتنفرد أبوظبي لبناء السفن باستخدامها لجهاز آلي (روبوتي) صديق للبيئة. ويأتي تركيب هذه التقنية الجديدة في إطار رؤية شركة أبوظبي لبناء السفن المتمثلة في توفير خدمات أكثر استدامة في مجال صيانة وإصلاح السفن، ما سيساهم في الحد من تلوث الهواء الذي كانت تسببه التقنيات السابقة. ويعد افتتاح الحوض العائم الجاف الجديد بمثابة احتفاء بتدشين مرحلة جديدة من النمو بالنسبة إلى «أبوظبي لبناء السفن»، في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة إلى توسيع نطاق خدماتها التجارية. كما أنه يساهم في تعزيز قدرات الشركة لتوفير الخدمات للسفن التي كان يتعذر في السابق مناولتها في مرافق الشركة في منطقة مصفح بأبوظبي نظراً إلى ضخامة حجمها. وقال الدكتور خالد المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة «أبوظبي لبناء السفن»: «تحرص شركة أبوظبي لبناء السفن باستمرار على استكشاف الفرص التي تحقق النمو لأعمالها، وفي هذا السياق، يعد التوسع في توفير خدمات الدعم لحاويات البضائع الكيماوية، نموذجاً متميزاً تتبعه الشركة في توسيع نطاق قدراتها بهدف تعزيز قاعدة عملائها. ويمضي الاستثمار في امتلاك التقنيات الجديدة جنباً إلى جنب مع هذا النمو الذي تشهده الشركة، حيث ستتيح لنا الأجهزة الآلية الحديثة تطوير نوعية الخدمات التي نوفرها بالاستعانة بأحدث الأدوات ذات الكفاءة العالية».